- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2022/11/26م
العناوين:
- قتلى وجرحى للنظام بهجوم في ريف دمشق, وقصف صاروخي لقاعدة أمريكية في الحسكة.
- روسيا وتركيا تكشفان المستور فيما يتعلق بتآمرهما على الثورة السورية.
- حكومة قيس سعيد تتقدم بقربان جديد لصندوق النقد الدولي, عبر الزيادة في أسعار المحروقات.
التفاصيل:
قتل وجرح عدد من عناصر النظام, مساء أمس, جراء استهداف حاجز في منطقة "وادي بردى" بريف دمشق الغربي. وقال موقع "زمان الوصل" إن مجهولين يستقلان دراجة نارية ألقيا قنبلة يدوية على حاجز يتبع للفرقة الرابعة بقرية "برهليا"، ما أدى لمقتل عنصرين على الفور وإصابة ضابط بجروح، وتزامن ذلك مع إطلاق نار سمع بالمنطقة، وأضاف المصدر أن جميع الحواجز في المنطقة استنفرت عقب سماع انفجار القنبلة. وأوضح المصدر أن "الفرقة الرابعة" نقلت القتلى والجرحى إلى أقرب مشفى ميداني بالمنطقة، وسيّرت عدة دوريات للبحث عن المجهولين في محيط الحاجز المستهدف.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، تعرض قاعدة الدوريات الأمريكية في منطقة الشدادي في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، لاستهداف صاروخي، وأوضحت سنتكوم في بيان أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة أو بممتلكات قوات التحالف. وأضافت أن قوات سوريا الديمقراطية رصدت مكان إطلاق الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه في المكان ذاته. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، إن "الهجمات من هذا النوع تعرض قوات التحالف والمدنيين للخطر، وتقوض الاستقرار والأمن اللذين يتم تحقيقهما بشق الأنفس في المنطقة".
واصلت القوات التركية قصفها المدفعي والصاروخي بشكل مكثّف على مواقع ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، في محافظتي "حلب والحسكة" شمال وشرق سوريا. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش التركي استهدف اليوم، بعدد من القذائف الصاروخية مواقع ميليشيات "قسد" في قرى "الكوزلية والشيخ علي والدردارة والزهيرية والسويدية الشرقية وخراب رشكي" التابعات لناحيتي "تل تمر والمالكية" شمال الحسكة. وأوضحت المصادر أن قصفاً تركياً مماثلاً استهدف محيط قرى "الجات وقراطة والتوخار الصغير"، شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي. في السياق قال قائد ميليشيات "قسد" مظلوم عبدي، اليوم، إن تركيا تتحضر لمهاجمة عين العرب ومنبج وتل رفعت، وإن قواته جاهزة لهجوم تركي وستكون المعركة مختلفة عن سابقاتها. وأضاف "عبدي" خلال مؤتمر صحفي "عملياتنا ضد القوات التركية ضمن الأراضي السورية، لكن إذا ما بدأت تركيا الحرب ستشتعل الحدود السورية التركية بأكملها". وأشار إلى أن "أمريكا وروسيا تعارضان الهجوم التركي وهي مواقف جيدة، لكن المواقف الدولية يجب أن تكون أقوى لأن تركيا مصممة على الهجوم"، وأكد أن "الإدارة الأمريكية أخبرته بشكل رسمي عبر بريت ماكغورك برفضها للعملية التركية، وهي تتواصل مع أنقرة لإيقاف هذه الهجمات". بالتزامن طالب ممثل الولايات المتحدة الأمريكية "نيكولاس غرانغر"، اليوم السبت، بنزع فتيل التصعيد فوراً في شمال شرق سوريا، بعد أيام من الغارات الجوية والقصف على الحدود السورية - التركية. وأكّد على أن "واشنطن تعارض بشدة التحرك العسكري الذي يزيد من زعزعة استقرار حيوات المجتمعات والأسر في سوريا، ونريد نزع فتيل التصعيد فورا". واعتبر أن التطورات خطيرة بشكل غير مقبول، قائلا "نحن قلقون للغاية"، لافتا إلى أن الغارات "تعرض أيضا أفراد الجيش الأمريكي للخطر".
قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن الاتصالات بين أنقرة والقاهرة متواصلة من أجل تطبيع العلاقات في إطار المصالح والاحترام المتبادل. وأكد أوقطاي -في كلمة أمام لجنة الموازنة بالبرلمان التركي- أن التحولات الجيوسياسية الأخيرة في الشرق الأوسط انعكست على مقاربات دول المنطقة أيضا. وأضاف أن الموقف التركي المتمثل في إعطاء الأولوية للتعاون الإقليمي أثمر فتح حقبة جديدة في العلاقات الثنائية مع الإمارات المتحدة والمملكة السعودية وكيان يهود. وبيّن نائب الرئيس التركي أنه في الوقت الحالي تستمر اتصالاتنا مع مصر لتطبيع العلاقات، وسنواصل القيام بكل ما تتطلبه مصالح بلدنا وشعبنا.
قال السناتور الروسي فلاديمير جباروف، إن اتهام الرئيس التركي أردوغان لروسيا بعدم تنفيذ التزاماتها بتطهير شمال سوريا من المسلحين الأكراد، هدفه تعزيز شعبيته. واعتبر جباروف، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي: "أن أردوغان في وضع صعب, لأن الانتخابات الرئاسية العام المقبل ولذلك نراه يحتاج إلى تحقيق انتصارات في الحرب". وأكد السناتور أنه لم يسمع سابقا بضرورة قيام روسيا بتطهير أية مناطق من الأكراد. وقال "نحن نحارب الإرهابيين، وأردوغان يقاتل الأكراد". وأشار البرلماني الروسي إلى أن، السلطات التركية لم تف بوعدها بشأن إدلب ولم تطهرها من وجود إرهابيين. ووفقا له، لن تتجاوز الأمور مجال التصريحات من جانب أردوغان ولن تذهب أبعد من ذلك. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. فرج ممدوح: (تعليق).
أعلنت الحكومة التونسية، في بلاغ مشترك لوزارة الصناعة والطاقة ووزارة التجارة، رفع أسعار بعض المحروقات ابتداء من يوم الخميس 24 تشرين الثاني/نوفمبر. وتُعدّ هذه الزيادة في أسعار المحروقات هي الخامسة خلال العام الحالي، ليرتفع بذلك إجمالي الزيادات هذا العام في سعر الوقود إلى حوالي 20 بالمئة. وإزاء هذا الظلم المسلط على أهل تونس, أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس: أن وظيفة هؤلاء الحكّام، في ظل الدولة الوظيفية القائمة في بلادنا، هي الانصياع لأوامر صندوق النقد الدولي، التي تتضمن رفع الدعم عن السلع، وربط سعر العملة بقيمة الدولار، وخفض الإنفاق الحكومي، الذي يعني عدم إنفاق الدولة على رعاية شؤون الناس. وأضاف المكتب في بيان صحفي: إن هذه الزيادة سوف تؤدي لزيادة الأسعار والغلاء على الناس في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتشغل الناس بالبحث عن لقمة العيش! ولفت البيان إلى: أن حكومة الرئيس، حكومة فاشلة وعاجزة، وأكبر همها هو تنفيذ إملاءات الغرب المستعمر، وتقديم ثروات البلاد، قرابين ومهراً لصندوق النقد الدولي، تتوسل بذلك للاستمرار في كرسي الحكم المعوجة قوائمه! معتبرا: إن سبب فشل هذه الحكومة؛ هو فقدانها للبوصلة وتطبيقها لنظام الجبايات، النظام الرأسمالي، وإعادة تكرار المعالجات نفسها التي تجلب الضنك والشقاء، وتخليها عن نظام الرعاية، نظام الإسلام. وختم البيان بالقول: نستنكر بشدّة خطّة هذه الحكومة الفاشلة التي تسير في طريق الارتهان وبيع البلد، الذي سلكته الحكومات السابقة, ونوجه نصحنا إلى أهلنا في تونس: بأن الحل لما نحن فيه من ضنك عيش وتبعية للغرب؛ هو نبذ المبدأ الرأسمالي ونظامه الاقتصادي والمالي، ورفض الاستجابة للضغوط الدولية ومؤسساتها المالية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي، وبالمقابل تفعيل المشروع الحضاري الإسلامي لتستشرفوا حياة جديدة آمنة مطمئنة خالية من الأزمات الاقتصادية والمالية.