نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/12/21م

 

 

العناوين:

 

• مظاهرة في جاسم شمالي درعا تطالب بالمعتقلين, وأخرى في السويداء تطالب بطرد الفاسدين.
• المجرم مخلوف يدافع عن نظام الإجرام الأسدي, ليفضح حقيقة خلافه المزعوم من الطاغية أسد.
• قراءة في حقيقة الشغور الرئاسي في لبنان, ومن يقف وراءه.
• تواصل الاحتجاجات في إيران, والرئيس الأوكراني زيلينسكي يزور أمريكا.

التفاصيل:

 

شهدت مدينة جاسم بريف درعا الشمالي اليوم الأربعاء، خروج الأهالي بمظاهرة، طالبوا خلالها بكشف مصير المعتقلين المغيّبين منذ سنوات في سجون النظام, كما رددوا شعارات طالبت أيضا بإسقاط النظام. ونشرت موقع "تجمع أحرار حوران" مقطع فيديو لعشرات المتظاهرين وهم يرفعون لافتات كتب عليها “لأجل المعتقلين سنخرج كل يوم”، “معتقلينا سر صمودنا وبقائنا، الحرية للمعتقلين”. ودعا المتظاهرون في مدينة جاسم باقي مدن وبلدات محافظة درعا للخروج في مظاهرات شعبية نصرةً للمعتقلين، وللمطالبة بإيقاف الاعتقالات التعسفية التي تمارسها أجهزة النظام الأمنية والميليشيات المحلية المدعومة من إيران.

 

قطع عشرات المحتجين، الطريق المحوري وسط مدينة السويداء، اليوم الأربعاء، ورفعوا لافتات تطالب بمحاكمة الفاسدين، ودعوا لتنفيذ عصيان شامل في كل مناطق سيطرة النظام. وقالت صفحة الراصد على فيسبوك، إن المجموعة المشاركة بالاحتجاج هي مجموعة مختلفة عن تلك التي نفذت الاعتصام الصامت، يوم الاثنين الماضي، ونشرت الصفحة تسجيلا مصورا يظهر إشعال المحتجين لإطارات، قرب دوار المشنقة بهدف قطع الطريق المحوري. وطالب المحتجون بطرد كافة الأجهزة الأمنية الفاسدة في المحافظة، وميليشيات إيران، إضافة إلى تحسين الوضع المعيشي، وتوفير مادة المازوت.

 

نفذت قوات "التحالف الدولي" عملية إنزال جوي على منزل بمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، تزامناً مع إنزال جوي مماثل، في ريف محافظة دير الزور الشمالي. وقال موقع "الخابور" المحلي إن قوات التحالف الدولي نفذت عملية إنزال جوي على أحد المنازل بالقرب من مدرسة البيروني بمدينة الشدادي جنوب الحسكة. وحسب شبكة "نهر ميديا"، المحلية فإن قوات التحالف الدولي، نفذت الساعة الثانية بعد منتصف ليلة أمس، عملية إنزال استهدفت منزل أحد تجار السلاح في ناحية الصور شمالي دير الزور. وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية أنها نفذت خلال الـ 48 ساعة الماضية 3 غارات بطائرات مروحية شرق سوريا، وقالت إن الغارات أسفرت عن اعتقال 6 من عناصر تنظيم الدولة.

 

دعا المجرم رامي مخلوف السوريين للصبر وعدم الفوضى, وتحدث عن حل شامل للقضية السورية في غضون أسابيع, قائلا: الفرج بات أقرب من القريب فاطمئنوا ولا تسمحوا لأحد أن يعبث باستقرار بلدكم. من جانبه علق الناشط السياسي أحـمــد مـعــاز على هذا الخبر بالقول: بهذه الكلمات كشف مخلوف حقيقة خلافه مع بشار, وأنه كان فخاً أراد به بالتعاون مع بشار وزوجته سحب الأموال من تجار الحروب فكانت المسرحية عن خلاف بينه وبين بشار وصدّقها الكثيرون ومرت عليهم. وأضاف الناشط في ما نشره على قناته في تلغرام: أما اليوم فنداء مخلوف دافعه الخوف من ثورة جياع أن تحطم ما تبقى من نظام التجويع والإذلال الأسدي وتثبيط لمن يفكر بالخروج عليه؛ بإعطاء جرعة أمل يبتغون بها إسكات الناس فترة أخرى عبر الأكاذيب والدجل على الجائعين المسحوقين. وفي نفس الوقت فإن كلام الخبيث مخلوف يحمل تهديدا بأن من أخرجه الجوع هو أداة بيد قوى خارجية سيتم سحقها كما فعل نظامه المجرم مع مطالب أهل الشام الكرام الذين اتهمهم نظام العمالة بالخيانة. وختم الناشط مؤكدا: إن هذا النظام ساقط لا محالة, ومن يثبّت وجوده حتى الآن هو منظومة فصائلية أغلقت الجبهات بأوامر خارجية تركية، جعلت أهل الشام على الضفتين تعاني جميع الآلام من فقر ونزوح وتشريد وحواجز ومعابر تطيل بعمر هذا النظام إرضاءً لأمريكا ونفوذها ومصالحها, علموا ذلك أم جهلوه.

 

شنت قوات كيان يهود حملة اعتقالات ومداهمات في بلدات ومدن الضفة المحتلة، خلال الساعات الماضية، ففي نابلس، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال البلدة القديمة وسط سماع أصوات إطلاق رصاص وانفجارات. وقالت مصادر محلية، إن قوات خاصة اقتحمت منزل الشهيد هاني عويجان في البلدة القديمة وعاثت فيه خراباً. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا من بلدة جبع، وأسيراً محرراً من بلدة يعبد، وشابين من بلدة فحمة، وآخرين من بلدة برقين, كما اعتقلت أسيراً محرراً من بيت لحم، بعد أن تعرض منزله للتخريب من قبل جنود الاحتلال. وفي رام الله، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال شابين من بلدة نعلين غرب المدينة، وآخر من بلدة إذنا قضاء الخليل.

 

ما زالت جلسات مجلس النواب تعقد كل خميس للتصويت على انتخاب رئيس للبنان، برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي كل مرة ينتهي الأمر لعدم اختيار الرئيس، ليستمر الشغور الرئاسي بعد خروج عون من القصر الجمهوري، قبل يوم من انتهاء ولايته الرئاسية. من جانبه وفي مقال نشرته أسبوعية الراية في عددها اليوم, أكد المهندس مجدي علي: أن أمريكا استطاعت بعد وقوع لبنان في الأزمة الاقتصادية الوصول إلى أمرين اثنين، أنجزت أحدهما وهو ملف الترسيم البحري المفضي للتطبيع مع كيان يهود, وأما الأمر الثاني الذي تسير فيه فهو دفع لبنان لدخول منظومة صندوق النقد والبنك الدوليين. ولفت الكاتب إلى: أن أمريكا تُبقي لبنان اليوم على أجهزة التنفس الاصطناعي، فتسمح ببعض الوقود لمحطات الكهرباء من العراق، وبعضه القليل من إيران، وببعض الكهرباء من سوريا والأردن، وتسمح للمصرف المركزي بالتلاعب بالدولار عبر رجلها في المصرف رياض سلامة. وأشار الكاتب إلى: أن الإدارة الأمريكية مطمئنةٌ لسيطرتها على الغاز والنفط بعد الترسيم، ومطمئنةٌ على سير لبنان في الدخول في منظومة صندوق النقد والبنك الدوليين، ومطمئنةٌ لهدوء المنطقة بعد الترسيم البحري، ومطمئنة إلى عدم ارتطام البلد بقعر الهاوية بسبب إبر المسكنات التي تعطيه إياها، ومطمئنةٌ لآلية انتخاب الرئيس عبر المجلس النيابي، ومطمئنةٌ لعدم انفلات أمن البلد بوجود الجيش وحزب إيران وأحلافه، ومطمئنةٌ إلى أنه لا حراك جديد في لبنان يطيح برجالاتها، ومطمئنةٌ إلى أن القوى الأخرى الدولية وأحزابها في لبنان ضعيفة مهلهلة، فعلام تستعجل أمريكا في إعطاء الضوء الأخضر لتنصيب رئيس لبنان طالما كل الأمور بيدها وتحت سيطرتها؟! وختم الكاتب مقالته بالقول: إذا رأت أمريكا أنَّ شغور هذا المنصب قد يؤثر على قوتها وطمأنينتها، أمرت كل القوى السياسية بالذهاب إلى اتفاق دوحة جديد كالذي أتى بميشال سليمان حينها رئيساً للبنان؛ ويبدو أن أمريكا لا ترى أية مشكلة في حال لبنان اليوم وفي حالة الشغور الرئاسي.

 

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في إيران ضد النظام، وشهدت مدن إيرانية مختلفة، بينها العاصمة طهران، احتجاجات ليلية، أمس، ردد خلالها المحتجون شعارات مناوئة للنظام. وأثناء تظاهرات ومسيرات حي سلسبيل في طهران، هتف المحتجون من الشرفات والنوافذ: "الموت للديكتاتور". كما أغلق المحتجون الشارع الرئيسي في الحي الذي يتوسط طهران. وفي حي طهرانبارس بالعاصمة، هتف المتظاهرون: "فقر وفساد وغلاء"، "نسير للإطاحة بالنظام"، "نقسم بدم الرفاق لن نقف حتى النهاية". وردد متظاهرون في محافظة غُلستان شعارات: "هذا العام هو عام الدم.. وسيسقط خامنئي".

 

يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، في البيت الأبيض، في حين سيعلن بايدن مساعدة جديدة لأوكرانيا، وفق ما أعلنت الناطقة الرئاسية الأمريكية كارين جان-بيير في بيان. وأكدت الناطقة الأمريكية أن الزيارة تؤكد استمرار دعم الولايات المتحدة لكييف "طالما اقتضت الضرورة" مشيرة إلى أن المساعدات الجديدة ستتضمن نظام باتريوت للدفاعات الجوية المتطورة وقنابل دقيقة. وأوضحت جان-بيير إن زيارة زيلينسكي لواشنطن تأتي تلبية لدعوة من الرئيس بايدن، للتأكيد على الالتزام بدعم أوكرانيا أمنيا واقتصاديا وإنسانيا مهما استغرق ذلك من وقت. وتعليقا على زيارة زيلينسكي لواشنطن قال الكرملين إنه لا فرصة لمحادثات سلام مع استمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، واعتبر أن تسليم أسلحة أمريكية جديدة إلى أوكرانيا يؤدي إلى تفاقم الصراع.