نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/01/14م

 

 

العناوين:

 

• مقتل جندي تركي بقصف لقسد شرقي حلب, وإيران تعلن ترحيبها بتقارب النظامين التركي والأسدي.
• سفير تركيا لدى كيان يهود يفضح كذب أردوغان ونظامه بحديثه الصريح والواضح.
• في ذكرى الثورة.. نداء من حزب التّحرير إلى أهلنا في تونس.

التفاصيل:

 

أعلن مصدر عسكري عن مقتل وجرح عدد من عصابات النظام، واغتنام أسلحة جراء تنفيذ عملية خلف خطوط التماس في ريف اللاذقية الشمالي، صباح اليوم. وقال المصدر، إن عددا من مقاتلي لواء "عثمان" ، نفذوا عملية نوعية خلف خطوط التماس، على محور قرية نحشبا في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وأوضح المصدر، أن ستة عناصر من قوات النظام قتلوا وأصيب آخرون، مؤكدا الاستيلاء على عدد من الأسلحة الفردية.

 

أعلنت وزارة الدفاع التركية، صباح اليوم، مقتل جندي تركي في شمال سوريا، متأثراً بجراحه، إثر قصف لميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، في منطقة "درع الفرات". وبحسب بيان الوزارة، فإن الجندي أصيب بجروح خطيرة جراء نيران أطلقتها "قسد"- على قاعدة عسكرية أمس الجمعة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف البيان أن "الجندي استشهد في المشفى متأثراً بجراحه. وكانت مصادر محلية أفادت، بأن قصفا مدفعيا من قبل "قسد"، طال القاعدة التركية المتواجدة غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء الأمس، ما أدّى لوقوع قتيل وجريح في صفوف الجيش التركي. 

 

كشفت مصادر إعلامية محلية اليوم عن مقتل رجل وإصابة زوجته برصاص مجهولين بريف محافظة دير الزور الشرقي، دون الكشف عن ملابسات الحادثة. وأفاد موقع "الخابور"، بأن رجلاً تعرض رفقة زوجته لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في مدخل مدينة غرانيج شرق دير الزور. وأكد الموقع مقتل الرجل المنحدر من بلدة الحدادية التابعة للشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وإصابة زوجته بجروح خطيرة.

 

أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس، خلال مؤتمر صحفي في بيروت مع نظيره اللبناني، عن ترحيب بلاده باللقاءات بين تركيا ونظام أسد. وقال "عبد اللهيان": "نحن سعداء بهذا الحوار الذي يجري بين سوريا وتركيا، واللقاءات التي تجري بين مسؤولي هذين البلدين، ونعتقد أن هذا الحوار ينبغي أن ينعكس بشكل إيجابي في مصلحة البلدين".

 

استشهد، السبت، 3 فلسطينيين برصاص قوات كيان يهود، شمالي الضفة الغربية، أحدهم متأثرا بإصابته. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن شابين “استشهدا فجر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال، عند مدخل بلدة جبع، جنوب جنين”. وأضافت أن “قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة عند مفرق جبع، ما أدى إلى استشهاد الشابين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية، فيما أصيب ثالث بجروح خلال تواجدهم في مركبة كانوا يستقلونها متوجهين إلى عملهم”. كما نقلت الوكالة عن مصدر طبي فلسطيني في مدينة جنين تأكيده استشهاد الشاب يزن الجعبري، من بلدة اليامون غرب جنين، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال”. وذكرت أن الجعبري أصيب في الثاني من الشهر الجاري، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة “كفر دان” غرب جنين.

 

أكد سفير تركيا الجديد لدى تل أبيب شاكر أوزكان تورونلار أن تركيا هي الدولة الأولى في المنطقة التي اعترفت "بكيان يهود"، وقال: "لم تكن تركيا والأتراك ضد قيام دولة إسـرائيل أو ضد اليهــود". وأضاف: "اليهـود الأتراك الذين يعيشون في (إسـرائيل)، والذين يقترب عددهم من 100 ألف، هم أقوى جسر بيننا".. وفي هذا الصدد قال تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: يبدو أن سفير تركيا نسي شيفرة التضليل والخداع الخاصة بأردوغان، فتكلم بصراحة ودون لف أو دوران، وعبر عن حقيقة موقف الدولة التركية وحكامها تجاه الكيان الغـاصب للأرض المباركة فلسطين، وهذه هي حقيقة كل حكام المسلمين سواء من لبس منهم لباس الخداع والممانعة أم من كشر عن أنيابه ولبس لباس التطبيـع والخـيانة، فكلهم أدوات الغرب في بلادنا، وحراس مصالحه، وخدمه الأوفياء، وطالما أن بقاء كيان يهـود مصلحة استراتيجية للغرب فهي كذلك لدى حكام المسلمين العمـلاء، وختم التعليق مؤكدا: لقد آن الأوان لكل مخلص غيور أن يضم يده إلى أيدينا في العمل على خلع الحكام من جذورهم وإقامة الخـلافة الراشدة التي ستحرر المسلمين وفلسطين من ربقة الاستعـمار وأذنابه، وتستعيد عزة وسلطان الأمة المسلوب.

 

خرج آلاف من المتظاهرين في تونس إلى شوارع العاصمة، اليوم السبت، للاحتفاء بذكرى الثورة في مسيرات شابتها احتجاجات قوية ضد سياسات الرئيس قيس سعيد. وفي شارع الحبيب بورقيبة ردد متظاهرون شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، وصرخ محتجون في الشارع “ارحل” في إشارة إلى الرئيس سعيد. من جانبه وجه حزب التحرير /ولاية تونس نداء إلى الأهل في بلد الزيتونة, عبر بيان صحفي قال فيه: لقد شهدتم كيف أفسدت الديمقراطيّة حياتكم، وجعلت بلادكم مرتعا لأهواء القوى المتحكّمة في المجتمع بالمال والنّفوذ، وشهدتم خيانة كلّ الوسط السياسي وتهافتهم على التّبعيّة للحكومات الغربيّة المستعمرة. وأضاف البيان: لقد كنتم طليعة الأمّة الإسلاميّة في الثّورة على الطّغاة والظّالمين، ونجحتم في طرد الطّاغية بن علي. فهل ترضون بأن يقودكم الضّعفاء والعملاء الذين التفّوا على ثورتكم وحرفوها عن مسارها لإعادة تونس إلى حظيرة التبعيّة والمذلّة؟! وهل ترضون أن تكونوا خدما وتبعا للكفّار وأنتم المسلمون الذين أكرمكم الله بالإسلام؟! وتابع البيان: أنتم مسلمون من أحفاد المجاهدين الفاتحين، فلم السكوت على هذا العبث العلماني؟! لعلّكم تنتظرون الرئيس أو المعارضة أو اتّحاد الشّغل، أو حوارا بينهم يزعمونه وطنيّا، فماذا عندهم غير التبعيّة وتسليم البلاد ورهنها؟ أم لعلّكم تنتظرون انتخابات أخرى؟ ألم تروا بعد أنّ الانتخابات لا تغيّر أمرا وأنها أداة بيد الاستعمار لتثبيت منظومته التي ثرتم عليها؟ وختم البيان بالقول: لا عمل اليوم تنقذون به أنفسكم في الدّنيا والآخرة، إلّا إقامة دين الله بدولة سياستها على منهاج نبيّكم ﷺ، وإنّ ذلك لأقرب من ردّ الطّرف لو صحّت العزائم. فليس بيننا وبين التّحرّر الكامل إلّا موقف حاسم كالموقف الذي اتّخذتموه في 2011، يطرد كلّ العملاء ويرفض العلمانيّة والرأسماليّة وكلّ فكر وضعيّ ولا يرضى عن الإسلام بديلا.

 

أعلن القضاء الإيراني اليوم السبت إعدام علي رضا أكبري نائب وزير الدفاع الإيراني السابق بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات البريطانية والعمل ضد أمن الدولة داخل البلاد وخارجها، وفق تعبيره. وكان أكبري مساعدا لوزير الدفاع علي شمخاني خلال فترة الرئيس السابق محمد خاتمي. وكانت الاستخبارات الإيرانية أعلنت في وقت سابق أن أكبري كان يتجسس على المراكز الحساسة والاستراتيجية لإيران، واعتقل قبل 3 سنوات بعد عملية طويلة ومعقدة. وأشارت إلى أن المسؤول السابق كان يجمع المعلومات ويوصلها إلى من وصفتها باستخبارات الأعداء. وقالت الاستخبارات الإيرانية إن الاستخبارات البريطانية استقطبت أكبري أثناء سفره إلى أوروبا، وحصل على الجنسية البريطانية بعد ذلك.