السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سويا  2023/02/02م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سويا

2023/02/02م

 

 

العناوين:

 

  • مظاهرة ووقفة في ريف حلب الغربي نصرةً للمختطفين في سجون هيئة تحرير الشام.
  • فتح معبر عون الدادات هدفه جس نبض الناس, وقياس ردة فعلها على التطبيع المعلن مع طاغية الشام.
  • تواصل التصريحات التركية المستفزة لثورة الشام.
  • مغالطات سياسيّة يصرّح بها الرئيس التونسي إثر مقاطعة الناس لمهزلة الانتخابات التشريعيّة.

 

التفاصيل:

 

خرجت أمس وقفة احتجاجية في قرية السحارة بريف حلب الغربي, نصرة للمختطفين في سجون مخابرات هيئة تحرير الشام, وحمل المحتجون لافتات طالبت بإطلاق سراح الناشط فادي العبود وعلي الصالح اللذين اعتقلا عقب مظاهرة خرجت في إدلب رفضا للمصالحات مع النظام المجرم, كما خرجت اليوم مظاهرة نسائية في ذات القرية، نصرةً للمختطفين في سجون مخابرات الهيئة، الرافضين للمصالحات وعرابها النظام التركي المتآمر على ثورتنا.

 

أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” فتح معبر “عون الدادات” الفاصل بين مناطق سيطرتها، ومناطق سيطرة ميليشيات “سوريا الديمقراطية” (قسد) شمالي حلب. وحددت “الشرطة العسكرية” عدة شروط لفتح المعبر أمام حركة مرور الأشخاص من المعبر الواصل بين مدينة جرابلس ومدينة منبج. من جانبه أكد الناشط السياسي أحـمــد مـعــاز: أن شروط العبور من معبر عون الدادات وتأخير فتح المعبر مرات عدة هدفه جس نبض الناس وقياس ردة فعلها على التطبيع المعلن مع طاغية الشام, وفتح للطريق باتجاه المصالحة على طريقة الخطوة خطوة. ولفت الناشط في ما نشره على قناته بمنصة تلغرام إلى: أن الهدف من مبدأ الخطوة خطوة هو تخدير الناس وتمرير مصالح القوى الكبرى في الحفاظ على النظام السوري ومنع إسقاطه رغم ضعفه، ويتولى النظام التركي عبر أدواته من حكومات وفصائل تنفيذ الخطة خدمة للمصالح الأمريكية. وحذر الناشط: بأن السكوت عن فتح معابر التطبيع سيكون له أثر كبير على الثورة وأبنائها وسيفتح الطريق للضفادع الصغار من قادة الفصائل للانتقال إلى خطوات كبيرة لاحقة تساعد الضفدع الكبير (النظام التركي) في تنفيذ الاستحقاقات القادمة في إعادة إنعاش النظام قبل تسليمه ما تبقى من أراض خارج سيطرته. وتابع الناشط مشددا: أن الواجب على الجميع التحرك في وجه الخطوات الصغيرة قبل الكبيرة وملاحقة كل شأن من شؤون الثورة والتدخل بها لأن من تولى القيادة ليسوا أهلاً لها وغير مؤتمنين على مصيرها بسبب خنوعهم لسيدهم التركي, وتنفيذ جميع أوامره ولو اقتضى الأمر العودة لأحضان العصابة الأسدية وإجهاض الثورة. وختم الناشط بالقول: إن الأنظمة العميلة وقادتها المجرمين يمكرون الليل والنهار بأهل الشام لخنق أنفاس الثورة، وفتح المعابر اليوم مع قسد ولاحقا مع أسد هو خطوة في سلسلة خطوات يتم السير بها بهدوء. أما الأحرار الصادقون فعليهم التصدي لهذه الخطوات وفضح القائمين عليها وتجديد العهد للشهداء بمتابعة مسيرة الثورة ورفع الصوت في وجوه العملاء والتبرؤ من نظام المصالحات التركي والتحرك الجماعي الجاد لإفشال أعماله وقطع يده عن التحكم بنا وبمصير الثورة وفتح الطريق أمامها مرة أخرى للسير نحو هدفها في إسقاط النظام وإقامة شريعة الرحمن.

 

في جديد استفزاز أهل ثورة الشام, قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس، إن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات التركية شمالي سوريا حافظت على وحدة أراضيها، داعياً النظام السوري إلى الاعتراف بذلك. وقدم أردوغان تقييماته حول التطورات الأخيرة في سوريا وذلك أثناء مشاركته في بث مباشر على شاشة (TRT) الرسمية، وشدد في حديثه على ضرورة محاربة "الموقف الانفصالي" لقوات سوريا الديمقراطية قائلا: "لا يمكننا قبول فرض شروط علينا في هذا الشأن". وأشار أردوغان إلى أنه يجري العمل بشكل تدريجي فيما يخص الحوار مع النظام السوري، منوهاً إلى أنهم اقترحوا أولاً اجتماع أجهزة المخابرات في تركيا وروسيا وسوريا، ثم وزراء الدفاع لحل المشكلة. وأضاف: "إذا تمت هذه العملية بنجاح، سيجتمع وزراء الخارجية، وإذا نجحوا في ذلك أيضاً، سيجتمع القادة كمرحلة أخيرة، وسنبلغ الجانب الإيراني بنتيجة هذه الاجتماعات، وبالطبع ستتبلور هذه العملية بحسب مواقف الأطراف".

 

كشفت وزارة الخارجية الروسية، عن مشاورات جرت بين نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، ومساعد وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، بشأن إقامة "حوار بنّاء" بين تركيا ونظام أسد. وتبادل الجانبان "وجهات النظر حول قضايا الشرق الأوسط، وتسوية الوضع في سوريا"، مشيرة إلى أنهما ناقشا "مساهمة روسيا وإيران في إقامة حوار بنّاء بين سوريا وتركيا"، وفق بيان نشرته وسائل إعلام روسية. وأكدت الخارجية الروسية على "ضرورة الحفاظ على التنسيق الوثيق والتفاعل في إطار مسار أستانا، وتسهيل إقامة حوار بنّاء بين دمشق وأنقرة، على أساس المراعاة المتبادلة في مصالح الطرفين من أجل دفع عملية تطبيع العلاقات السورية التركية". وشدد نائب وزير الخارجية الروسي ومساعد وزير الخارجي الإيراني على الحاجة إلى "مزيد من المساعدات الدولية إلى سوريا، بهدف إعادة إعمار المنطقة بعد الصراع، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".

 

قصفت طائرات كيان يهود فجر اليوم, عدة مواقع للفصائل في قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال شنت سلسلة غارات على موقعين للفصائل جنوب مدينة غزة ووسط القطاع، مما أحدث أضراراً مادية، دون وقوع إصابات. وجاء القصف بعد ساعات من مطالبة وزير الأمن القومي للاحتلال بعقد اجتماع أمني عاجل بعد إعلان جيش الاحتلال اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الفصائل تصدت للعدوان على قطاع غزة بالمضادات الأرضية. في سياق آخر شنت قوات الاحتلال، اليوم، حملة اعتقالات واسعة، طالت 27 فلسطينيا من الضفة، غالبيتهم من رام الله. بينما اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية، في باحاته.

 

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات التونسية أنّ نسبة الإقبال على التصويت في الدورة الثانية للانتخابات النيابية بلغت 11.4%. وقال الرئيس قيس سعيّد خلال لقائه مساء الاثنين برئيسة الحكومة أن "نحو 90% تقريبا لم يشاركوا في التصويت لأن البرلمان لم يعد يعني شيئا بالنسبة لهم". من جانبه وإزاء ما ورد من مغالطات سياسيّة أثناء تفسير الرئيس سعيّد لعزوف أهل تونس عن الانتخابات التشريعيّة، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في بيان صحفي: أنّ الرئيس سعيّد يريد أن يقول إنه لا مسؤوليّة له ولا لنظامه الرئاسي في عزوف الناس عن الانتخابات، وإنما فقط العزوف يدخل في إطار كره النّاس للنّظام البرلماني. والحقيقة هي أن أهل تونس قد كرهوا النظام الوضعي برمّته وطالبوا في ثورتهم بإسقاطه، وصاروا واعين على أن هذه الانتخابات لا يمكن أن تحقق التغيير، وإنما هي أداة لتثبيت النظام، وأنها لا تأتي إلا بموظفين لدى الدوائر الغربية. واعتبر البيان: أن الانتخابات في النظام الحالي، لا تؤدي إلا إلى إطالة عمر هذا النظام، ومسألة تغيير القانون الانتخابي التي يروّج لها الرئيس، أو مسألة التحول من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، لن يُحدث أي تغيير حقيقي على الإطلاق، لأن جذور مشاكلنا هي الأنظمة العلمانية القائمة نفسها مهما تبدلت ألوانها وأشكالها، بغض النظر عن شخص الحاكم. وأشار البيان إلى: أنه أمام عجز الطبقة السياسية حكاما ومعارضة، عن إيجاد معالجات للأزمات التي تعصف بتونس وأهلها، يتضح أن الرئيس قيس سعيد يسعى لاستقرار حكمه وليس حل مشاكل الناس، فمهزلة الانتخابات التشريعيّة هي استجابة منه للقوى الغربية بإنشاء برلمان جديد، يمكّنه من حفظ مصالح الغرب والسير قدما في تنفيذ تعهدات حكومته لصندوق النقد الدولي. وختم البيان مشددا: أنه في ظل النظام السياسي الإسلامي (الخلافة): ستكون الانتخابات عادلة وذات مغزى. ففي ظل دولة الخلافة يكون الحكم لله؛ لذلك، لن يكون هناك مجال للتشريع لصالح أي جهة منتفعة، ويمتلك الناس سلطة الحكم في الخلافة ويبايعون الحاكم على الحكم وفقاً للشريعة الإسلامية, ويمكن لقاضي المظالم عزل أي حاكم إذا ثبت له ظلمه أو مخالفته للدستور.

 

آخر تعديل علىالجمعة, 03 شباط/فبراير 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع