نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/02/03م

 

 

العناوين:

 

• ·        إنسانية معبر “العون” تمرر النفط قبل البشر وتجس نبض الناس إزاء التطبيع المعلن مع أعداء الثورة.
• ·        ويستمر نسج خيوط المؤامرة: الرباعي السياسي القذر يؤكد حقيقة الأفعال التي يقوم بها نظام أردوغان.
• ·        القدس أصدقُ إنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِا الحدُّ بينَ الجِدِّ واللَّعِبِ!

 

التفاصيل:

 

أعلنت ثلاثة فصائل عسكرية متحالفة مع "هيئة تحرير الشام" شمالي حلب اندماجها فيما أطلقت عليه "تجمع الشهباء"، وأعلنت فصائل "أحرار الشام - القطاع الشرقي" و"أحرار التوحيد" وكتلة بقيادة أحمد رزق باسم لواء الزنكي"، في بيان مصوّر بثَّ على مواقع التواصل الاجتماعي، وعن أهداف التجمع، زعمت الفصائل المتحالفة إنها تسعى إلى "الحفاظ على أهداف الثورة، والدفاع عن المناطق المحررة". وأضافت أنها تسعى إلى "الوقوف بجانب المؤسسات الأمنية والشرطية والخدمية، لمواجهة التحديات الداخلية، وآفة المخدرات"، مؤكدة على أنها "ستعمل على دعم محرر آمن"، وفق البيان.

 

 أوضحت مصادر عاملة في معبر “عون الدادات” الفاصل بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، ومناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمالي حلب، أن عمل المعبر يبدأ اليوم الجمعة 3 من شباط. وإن سبب تأخير فتح المعبر أمام حركة الأشخاص عن الموعد المحدد، كان بدعوى الصيانة وتجهيز الشروط الأساسية لتسهيل مرور الأشخاص. وكان من المقرر أن تبدأ حركة العبور رسمياً في 1 من شباط الحالي، لكنها لم تبدأ. ولم تصدر “الإدارة الذاتية”، المظلة السياسية لـ ”قسد”، أي بيانات أو توضيحات حول فتح المعبر، وقال مصدر محلي في قرية عون الدادات إن المعبر مفتوح أمام حركة عبور صهاريج النفط إلى مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، لكنه لا يزال غير مفتوح أمام حركة مرور البشر. الناشط السياسي أحـمــد مـعــاز وفيما كتبه بقناته على موقع تلغرام, قال: ان  شروط العبور من معبر عون الدادات وتأخير فتح المعبر مرات عدة هدفه جس نبض الناس وقياس ردة فعلها على التطبيع المعلن مع طاغية الشام وفتح للطريق باتجاه المصالحة على طريقة الخطوة خطوة هذه الطريقة التي يحبها النظام الدولي المجرم ويدندن حولها بيدرسون كبير مبعوثيهم. السكوت عن فتح معابر التطبيع والمصالحة وتمرير هذه الخطوة سيكون له أثر كبير على الثورة وأبنائها وسيفتح الطريق للضفادع الصغار من قادة الفصائل للانتقال إلى خطوات كبيرة لاحقة تساعد الضفدع الكبير (النظام التركي) في تنفيذ الاستحقاقات القادمة في إعادة إنعاش النظام قبل تسليمه ما تبقى من أراضي خارج سيطرته. أما الأحرار الصادقين فعليهم التصدي لهذه الخطوات وفضح القائمين عليها وتجديد العهد للشهداء بمتابعة مسيرة الثورة والتبرؤ من نظام المصالحات التركي والتحرك الجماعي الجاد لإفشال أعماله وقطع يده عن التحكم بنا وبمصير الثورة وفتح الطريق أمامها مرة أخرى للسير نحو هدفها في إسقاط النظام وإقامة شريعة الرحمن.

 

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، أن "الوفود العسكرية لتركيا وروسيا وسوريا ستجري قريبا محادثات على المستوى الفني". ونقلت الوزارة عبر حسابها على "تويتر" عن الوزير قوله: "ستجري وفودنا محادثات على مستوى تقني في الأيام المقبلة، نبذل جهودا لتحقيق نتيجة". وأعلن أكار، في 4 كانون الثاني/ يناير، أن المحادثات الثلاثية بين وزارات دفاع تركيا وروسيا وسوريا ستستمر، حيث تأمل أنقرة في استمرار "معقول" للعملية. ونقلت وكالة "سبوتنيك" تصريحات وزير الدفاع خلوصي أكار، وبحسب قوله، فإن الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا قد يتم تطويرها شمالي سوريا دون أن يحدد تفاصيل. وكان الرئيس التركي، أردوغان، قد كرر دعواته إلى مواصلة عقد لقاءات بين بلاده وروسيا والنظام السوري وإيران، بهدف الوصول إلى الاستقرار شمالي سوريا، هذا تعليق: كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا عبدو الدَّلّي.(تعليق)

 

نشرت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, اليوم الجمعة, تعليقا بقلم أسماء الجعبة حول آخر انتقاد من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، باعتباره عقبة أمام السلام. وجاء في التعليق: (تسجيل)

 

عقب الإعلان عن نسبة التصويت الهزيلة في الدورة الثانية للانتخابات النيابية التونسية الأخيرة أنها لم تتعد واقع 11.4%. ومغالطات الرئيس قيس سعيّد بتفسير نسبة المشاركة المتدنية. أكد  بيان صحفي أصدره الأربعاء, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس: أن أهل تونس قد صاروا واعين على أن هذه الانتخابات لا يمكن أن تحقق التغيير، وإنما هي أداة لتثبيت النظام، وأنها لا تأتي إلا بموظفين لدى الدوائر الغربية، وأن مقاطعتهم للاستفتاء على الدستور وعزوفهم اليوم عن المشاركة في الانتخابات التشريعية يمثل صفعة قوية للاستعمار وأذنابه. ثانيا: أن جذور مشاكلنا هي الأنظمة العلمانية القائمة نفسها مهما تبدلت ألوانها وأشكالها، بغض النظر عن شخص الحاكم، ثالثا: أن الرئيس قيس سعيد يسعى لاستقرار حكمه وليس لحل مشاكل الناس، والسير قدما في تنفيذ تعهدات حكومته لصندوق النقد الدولي، ولا يضيره عندما تتأزم الأمور إقالة وزير أو اثنين، طالما أن الحلول سرابيّة خادعة لا توجه إلى أصل المشكلة. رابعا: في ظل النظام السياسي الإسلامي (الخلافة) يكون الحكم لله؛ لذلك، وعلى عكس الديمقراطية، لن يكون هناك مجال للتشريع لصالح أي جهة منتفعة، ناهيك عن الاستعمار وعملائه. وبينما تأمر الشريعة بشكل واضح بتفويض الناس لاختيار الحاكم عبر عملية انتخابية. - يمكن لقاضي المظالم عزل أي حاكم إذا ثبت له ظلمه أو مخالفته للدستور، وختم البيان مؤكدا: هكذا ستحقق الانتخابات والعملية الانتخابية في ظل نظام الخلافة العدل والاستقرار والانسجام في المجتمع.