نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/02/04م

 

 

العناوين:

 

• مقتل عنصرين لعصابات النظام شمالي درعا, وتواصل المواقف الرافضة للمصالحات في الشمال.
• في جديد التشبيح على الحاضنة.. ميليشيات "قسد" تطلق النار على المتظاهرين وتقتل طفلا شرق دير الزور.
• حكام السودان العملاء كبقية الأنظمة شركاء لكيان يهود في جرائمه وعدوانه على أهل فلسطين.

التفاصيل:

 

قتل عنصران من عصابات النظام برصاص مسلحين مجهولين أمس الجمعة بريف درعا. وقالت مصادر محلية إن كل من “أسامة العتمة” و “عبدو الحلبي”، قتلا نتيجة استهدافهما برصاص مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية وسط مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي. وأضافت المصادر أن العنصرين يعملان ضمن مجموعة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري التابع للنظام، يتزعمها المدعو “شادي الرفاعي”، إلى جانب عملهم بتجارة المخدرات.

 

أصدر أصدقاء وإخوة الثائر علي الصالح بيان يطالبون فيه هيئة (تحرير) الشام بكف ظلمها وطغيانها ضد أهل الثورة الشرفاء وإطلاق سراحهم فوراً. كما طالبوا أبناء مدينة حلب في صفوف الهيئة أن يقفوا مع المظلومين وأن يأخذوا على يد الظالمين

 

أصدر جمع من أهالي ريف حلب الجنوبي في (مخيمات أطمة) بيانا مصورا يوضحون موقفهم من المصالحات ومن يدعو لها, وجاء فيه: (بيان).

 

استشهد طفل يبلغ من العمر 13 عاما إثر إطلاق النار عليه من قبل ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي. وقال ناشطون إن عناصر "قسد" أطلقوا النار على متظاهرين طالبوا بالإفراج عن المعتقلين وتحسين الوضع المعيشي في بلدة الصبحة شرقي دير الزور مساء أمس، ما أدى لمقتل الطفل أحمد الجداع، وإصابة شخص آخر بجروح. واستقدمت "قسد" تعزيزات إلى المنطقة عقب اشتباكات مسـلحة بين عناصرها ومجموعة من الأهالي الغاضبين من حادثة قتل الطفل. من جانبه علق الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا على الخبر بالقول: الجميع يستضعف الحاضنة الشعبية ويستقوي على أبناء ثورة الشام ويتسلط على رقابهم، ابتداء من طاغية الشام، مرورا بمخابرات هيئة تحرير الشام، وليس انتهاء بميلشيات قسد. فالجميع مارس طغيانه على أهل الشام، وأطلق النار على المتظاهرين واعتقل وعذب وقتل.

 

اعتقل الأمن العسكري التابع لنظام أسد 15 عنصراً تابعين للفرقة الرابعة في عصابات النظام، في بلدة "الحسينية" شمال غرب دير الزور. وبحسب ما أفاد موقع "نهر ميديا"، فإن العناصر كانوا قد اتفقوا على الفرار بشكل جماعي من الخدمة بصفوف الفرقة الرابعة، بسبب عدم منحهم أرقاماً عسكرية ولا استلام رواتبهم منذ أكثر من عام، إلا أنّ هناك من وشى بهم ونقل المعلومة لمخابرات النظام. وأوضح الموقع أنّ العناصر المذكورين تم نقلهم مباشرة بعد اعتقالهم إلى خارج دير الزور، ويرجح أن يكونوا قد نقلوا إلى سجن تدمر.

 

خلال لقاء عقده بدر جاموس رئيس "هيئة التفاوض", مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، في مدينة إسطنبول, أكد "أن الحل في سوريا ليس إنسانياً، بل هو حلّ سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري، والتأخر فيه يزيد من معاناة السوريين. من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن الهيئات واللجان بمختلف أنواعها؛ مع قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة، يرددون صدى الغرب الكافر، ويدورون معه حيث دار. فعندما حدد الغرب الكافر سقف الحل في سوريا؛ بأنه حل سياسي استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254، أخذوا ينادون به ويرددون صداه، لأنهم أدواته وهم من سيتولون كبره. ولو جعل الغرب الكافر الحل في سوريا هو بإسقاط نظام طاغية الشام ومحاسبته؛ لما رضوا عنه بديلا.

 

أفادت مصادر طبية بإصابة 13 فلسطينيا، اثنان منهم جراحهما خطيرة، اليوم السبت خلال مواجهات مع قوات كيان يهود خلال اجتياحها مخيم عقبة جبر بأريحا في الضفة الغربية. وقال مستشفى أريحا إن الإصابات تتراوح بين الخطيرة والمتوسطة. وخلال العملية التي استمرت ساعات عدة، أطلقت قوات الاحتلال النار وقصفت منزلا بالقذائف بذريعة وجود مقاومين فيه، وبث ناشطون مقاطع مصورة تظهر انتشار جنود الاحتلال في المخيم ودوي الاشتباكات. من جهته، قال جيش الاحتلال إنه اعتقل خلال اجتياحه مخيم عقبة جبر 10 فلسطينيين يشتبه أن بينهم منفذ عملية إطلاق النار على مطعم للمستوطنين عند مدخل مستوطنة ألموغ جنوب أريحا قبل نحو أسبوع. وأضاف جيش الاحتلال أنه انسحب من المخيم دون تسجيل إصابات بين جنوده، وكانت مصادر فلسطينية ذكرت قبل ذلك أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المخيم تزامنا مع تحصن أحد المقاومين داخل منزل ورفضه تسليم نفسه. واستشهد أمس الجمعة الشاب عبد الله قلالوة (26 عاما) من قرية الجديدة جنوب جنين، عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليه قرب حاجز حوارة جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية.

 

قال وزير خارجية كيان يهود عقب زيارته للسودان واجتماعه برئيس المجلس الانتقالي عبد الفتاح البرهان، "نعود من الخرطوم بنعم ثلاث مرات للسلام وللمفاوضات وللاعتراف بإسرائيل". من جانبه أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه بكل استخفاف بقمة اللاءات الثلاثة في الخرطوم عام 1967 يتبجح وزير خارجية كيان يهود ويذيب الثلج عن زيف مواقف الحكام العرب، فلاءات هؤلاء الحكام الثلاثة لم تكن حقيقية بل مجرد تمثيلية، أما تطبيعهم واعترافهم بكيان يهود ومفاوضتهم له فهي حقيقة الحكام وحقيقة مواقفهم. ولفت التعليق إلى: أن انخراط حكام السودان في مستنقع التطبيع في الوقت الذي يقتل فيه كيان يهود المجرم أهل فلسطين ويستبيح مسرى نبي الأمة، يعد مثالاً بسيطا وبرهاناً جديداً على مدى تآمر الحكام والأنظمة على أهل فلسطين وشراكتهم لكيان يهود المسخ في عدوانه عليهم. وأضاف التعليق: ليس أقل من حكام السودان جرماً النظام الأردني والمصري اللذان لا يكترثان لدماء أهل فلسطين بل يهرعون للتهدئة إذا ما أصاب كيان يهود أذى، ولا يفكرون للحظة أن ينجدوا أهل فلسطين أو يغيثوا نداءاتهم! وختم التعليق بالقول: إن الحقيقة الراسخة أن هؤلاء الحكام جميعهم، سواء منهم المستخف بتطبيعه بالليل أو السارب في النهار، كلهم مجرد أدوات بيد الاستعمار، ومركز تنبههم هو المخططات الاستعمارية، لذا تجدهم يتحركون في معزل عما يصيب الأمة، وفي انفصال واضح عن فكر الأمة وشعورها، فهم لصف أعداء الأمة أقرب بل هم طليعتهم وصفهم المتقدم في حرب الأمة ومشروعها الحضاري! ولقد آن للأمة الإسلامية، أن تزمجر وتدوس هذه الأنظمة التي سوّدت تاريخ الأمة الناصع وجلبت لها العار، وتقيم على أنقاضها خلافة راشدة على منهاج النبوة، خلافة تحرر الأقصى وتجعل كيان يهود أثرا بعد عين وتعيد للأمة عزتها وتنقذ البشرية من أزماتها.