نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/02/13م

 

 

العناوين:

 

• اغتيالات جديدة في ريف درعا, وعصابات النظام تبدأ التعفيش في مناطق الزلزال.
• منظمات الإجرام الدولية تدندن حول فتح معابر بين نظام الإجرام والمناطق المحررة بحجة الزلزال.
• كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, موقعا شهيدا وعددا من المصابين.
• إغلاق الصفحات وتكميم الأفواه لن يحجب الحق ولن يؤخر وعد الله.

 

التفاصيل:

 

اغتال مسلحون مجهولون شاباً في الريف الشمالي لدرعا، مساء أمس. وأفادت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "خالد الجلم" (17 سنة) في الحي الجنوبي الغربي لمدينة جاسم في الريف الشمالي لدرعا، ما أدّى لمقتله على الفور. وأوضحت المصادر أن الشاب كان برفقة القيادي المحلي "وائل الجلم" الذي لم يُصب بأي أذى، ويعمل لصالح جهاز الأمن العسكري. في السياق أفادت مصادر محلية بمقتل فادي الجنادي وإصابة فوزي الشرع بجروح إثر استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غربي درعا. وأفادت المصادر أن الجنادي إمام وخطيب في أحد مساجد نوى، والشرع عضو سابق في مجلس الشعب، ويعرفان بعلاقتهما القوية مع رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، لؤي العلي.

 

وصل الشبيح الأممي غير بيدرسن إلى دمشق، وقال خلال مؤتمر صحفي، إننا نحتاج إلى جميع الطرق لإيصال المساعدات عبر خطوط التماس الداخلية أو عبر الحدود، لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا. وأضاف "أنا أعمل مع كل منظمات الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود وهذه رسالتي الأهم الآن إلى سوريا". من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية: نحن بانتظار موافقة من الطرف الآخر وعندما نحصل عليها سنعبر لمناطق شمال غربي سوريا، ونحتاج إلى جميع الطرق لإيصال المساعدات عبر خطوط التماس الداخلية أو عبر الحدود". من جهتها ذكرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا أن المنظمة تحاول الدخول إلى الشمال الغربي من سوريا من غازي عنتاب التركية، ومن الداخل السوري أيضا. وشددت الممثلة على أن القوافل التابعة لها جاهزة منذ 4 أيام، ولكنها تحتاج موافقات للوصول لإدلب. من جانبه أكد الناشط السياسي أحمد معاز: أن الجميع يدندن حول فتح معابر بين مناطق النظام المجرم والمناطق المحررة في تناغم واضح لتحقيق استفادة من الزلزال بعد رفض الحاضنة الشعبية مصالحة النظام والتطبيع معه. وتساءل الناشط فيما نشره على قناته بمنصة تلغرام: لماذا كل هذا الإصرار على فتح المعابر مع النظام؟ وفي معرض الإجابة أوضح: لأنه الخطوة الأولى باتجاه تعويم النظام؛ وبدون هذه الخطوة لا يمكن الانتقال للخطوة التالية وهي التطبيع ولاحقا المصالحة. وأضاف الناشط: كل هذا التآمر وما زالت الحاضنة الشعبية الثورية تقاوم وحدها وتستمر في إفشال المخطط تلو الآخر؛ بينما الحكومات الوظيفية والفصائل المرتبطة والجهات السياسية المعارضة في الخارج تستميت لتمرير هذه الخطوات خدمة للداعمين المتآمرين. وختم الناشط منشوره مشددا: إن الحل يكون بالاجتماع والتوحد كما حصل في الهبة الشعبية لإنقاذ أهلنا في الشمال المحرر من تحت الأنقاض وإغاثة المتضررين معتمدين على أنفسنا ومعونة الله فقط، وبذلك ننتقل نقلة نوعية نحو استعادة قرار الثورة شعبيا وسياسيا والانتقال بعدها نحو العمل العسكري الحقيقي الذي يطوي صفحة ملف النظام المتهاوي.

 

بدأت عصابات تابعة لقوات النظام الأسدي والأجهزة الأمنية، بـ(تعفيش) المباني في المناطق التي ضربها الزلزال المدمر في كل من حلب واللاذقية، وذلك بعد انسحاب فرق إزالة الأنقاض وانتشال الجثث. وأفاد موقع "صوت العاصمة" أن "مجموعات مختصة ومنظمة دخلت المباني التي تعرضت لدمار كلي أو جزئي من جراء الزلزال، وباشرت عمليات تعفيش حيث بدأت بسرقة الأثاث المنزلي وصولاً للأسلاك النحاسية من الجدران". وأضاف أن "العناصر المعفشة، والتي غالباً ما ترتدي الزي العسكري، تفرض طوقاً في محيط المبنى وتمنع أي أحد من الاقتراب، وتستعين بسيارات نقل وجرافات تابعة للمجالس البلدية في عمليات إزالة الأنقاض ونقل المسروقات". وقال شهود عيان إن "عمليات هدم متعمد جرت لبعض المباني في مدينة حلب بقصد استخراج الحديد والألمنيوم، بالرغم من كونها متصدعة ولم يصدر فيها قرار إزالة من اللجان المختصة".

 

أعلن معبر "تل أبيض" الحدودي مع تركيا، اليوم الاثنين، عن منح إجازات للسوريين في الولايات التركية المنكوبة لمدة تتراوح بين 3 و6 شهور دون الحاجة لأخذ إذن سفر. وبحسب بيان صادر عن الجانب التركي، فإنه يمكن للحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة المقيمين في الولايات المتضررة من الزلزال التوجه مباشرة إلى معبر تل أبيض دون الحاجة للحصول على إذن سفر. وأوضح البيان، أن مدة الإجازة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ستة أشهر للسوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة.

 

اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات كيان يهود اليوم الاثنين بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بعد أن بدأت قوات الاحتلال فجر اليوم بتنفيذ هدم منزلين في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة بذريعة البناء بدون ترخيص. وقامت قوات الاحتلال بقمع السكان بإطلاق الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز. وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 25 بالرصاص المطاطي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في جبل المكبر بالقدس. وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية أن مروحيات الاحتلال شنت 8 غارات على أهداف في قطاع غزة. وفي الضفة الغربية، استشهد فتى فلسطيني وأصيب 5 آخرين بنيران قوات الاحتلال خلال توغلها في مدينة نابلس فجر اليوم. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الشهيد هو أمير بسطامي. من جانبه، قال جيش الاحتلال إنه تمكن من اعتقال الشابين الفلسطينيين المتهمين بقتل ضابط قرب مستوطنة شافي شمرون في أكتوبر العام الماضي. وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين بينهم طفل في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن الاعتقالات تركزت في طولكرم، وقلقيلية، وبيت لحم والخليل.

 

عقب انطلاق حملته تحت عنوان "الخلافة هي العزة وسبيل نجاة البشرية" التي أعلن عنها حزب التحرير في الأرض المباركة، وذلك في الذكرى السنوية الـ102 لهدم الخلافة، قامت إدارة فيسبوك بإغلاق صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، كما أغلقت العديد من صفحات شبابه ومنع النشر لكثير من الصفحات التي شاركت مضامين تلك الحملة. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين: أن الحملة التي يقوم بها الحزب، وكما تذكر المسلمين بالخلافة في تاريخ هدمها، فإن إغلاق الصفحات وتقييد النشر ليذكر كذلك بالحرب المعلنة من الغرب على الإسلام وأفكاره، والمستمرة بكافة الوسائل القديمة والمعاصرة، وتذكر كذلك أن تشدق الغرب بحرية الفكر والنشر المزعومة إنما موضعها ومجالها فقط في نشر الشذوذ والفساد وأفكار العلمانية والإلحاد، وإنما يضيق بهم ويقلقهم الدعوة إلى الإسلام! وأضاف البيان: إن تلك المعايير التي تغلق بها الصفحات وتحظر بها الأفكار ليست في الواقع إلا تلك السياسات التي تؤكد سطوة الغرب واستبداده في نشر مفاهيمه وعلمانيته وشذوذه، وهي المعايير ذاتها التي تستخدمها الأنظمة كسياسات في تكميم الأفواه لتستمر في ممارسة ظلمها وطغيانها. وختم البيان مشددا: إن إغلاق الصفحات التي تدعو إلى الإسلام ونظامه وإلى الخلافة وإقامتها، هو جزء من الحرب الشرسة على الإسلام ودعوته، تلك الحرب التي يتوهم أصحابها أنهم سيكتمون صوت الحق لينتشر الباطل، ولكن كيد هؤلاء في ضلال، ووهمهم إلى سراب، وإن حملة الدعوة سيبقون صوت الحق الصادع حتى يأذن الله عز وجل بنصره ويتحقق وعده، تمكين للدين وخلافة راشدة على منهاج النبوة.