نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/02/21م

 

 

العناوين:

 

• استهداف حاجز لعصابات النظام بسيارة مفخخة في درعا, ووقفة في السويداء تطالب بالتغيير السياسي.
• زلزال جديد يضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا, وعصابات النظام تقصف ريف إدلب وحماة.
•  كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, باعتقالات واقتحامات متواصلة.
• في خطابه السنوي.. بوتين يعلن تعليق العمل بمعاهدة “ستارت” للأسلحة النووية الموقعة مع أمريكا.

التفاصيل:

 

قصفت عصابات النظام بالمدفعية الثقيلة اليوم الثلاثاء بلدات في ريفي حماة وإدلب. وقال ناشطون إن بلدة بنين في جبل الزاوية بريف إدلب، وخربة الناقوس والمنصورة في شمال غربي حماة تعرّضت لقصف مدفعي من مواقع قوات النظام المحيطة. ولم ترد أي معلومات حول وقوع إصابات.

 

استهدف انفجار بسيارة مفخخة حاجز يتبع لفرع الأمن العسكري في حي المطار بدرعا المحطة. وأشارت الأنباء الأولية إلى سقوط إصابات في صفوف ميليشيا الأمن العسكري، وسماع صوت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان التفجير.

 

استأنف نشطاء الحراك المدني في مدينة السويداء، وقفاتهم الاعتصامية اليوم الثلاثاء، بعد تأجيل موعدها هذا الأسبوع، تجنباً لحصول أي صدام، بعد حشد مسيرة موالية لشبيحة النظام أمس الاثنين. وقال موقع "السويداء 24"، إن العشرات، نفذّوا الوقفة في ساحة "الكرامة"، وسط مدينة السويداء، حاملين لافتات تطالب بحقوق الشعب المهدورة، وإعادة توزيع الثروة، وتدعو للتغيير السياسي.

 

نعت صفحات إخبارية محلية الشابين "كمال السالم"، وشقيقه "عماد"، حيث قتلا برصاص عصابات الفرقة الرابعة التابعة للنظام، على أطراف بلدة عياش بريف دير الزور الغربي، وسط توتر متصاعد وهجوم مجموعات من الأهالي على مقرات النظام في المنطقة. وقال موقع "الخابور"، إن اشتباكات اندلعت بين أهالي بلدة عياش، وعناصر قوات النظام حيث تمكن الأهالي من حرق بيك أب وطرد العناصر من القرية والسيطرة على نقاطهم العسكرية.

 

أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية بأن زلزالين بقوة 6.4 درجات و5.8 درجات على مقياس ريختر ضربا مركز منطقتي "دفنه" و"سمنداغ" في هاتاي جنوبي البلاد، مساء أمس، وامتدا إلى الشمال السوري، فيما شعر بهما سكان لبنان وفلسطين. وأضافت إدارة الكوارث التركية أنه تم تسجيل 60 هزة ارتدادية بعد الزلزالين، وانهار قسم من مبنى ولاية هاتاي التركية مساء الاثنين، على وقع الزلزال، بعد تعرضه لأضرار من زلزال سابق. من جهته، أعلن والي هاتاي جنوبي تركيا ارتفاع ضحايا الزلزالين اللذيْن ضربا الولاية مساء أمس إلى 6 قتلى ونحو 300 جريح. وفي شمال غربي سوريا، أفاد الدفاع المدني بإصابة 190 شخصا جراء الزلزالين الجديدين. وأضاف أن أغلب الإصابات وقعت بسبب سقوط الحجارة أو القفز من الأبنية المرتفعة والتدافع، كما انهار مبنيان متصدعان غير مأهولين ومئذنة مسجد في جنديرس شمالي حلب وعدد من الأبنية المتصدعة في خربة الجوز والحمزية والزوف وبيت صوفان غربي إدلب، دون تسجيل إصابات فيها.

 

تحت عنوان "ظهرت خيرية الأمة وسقطت العائلة الصّنميّة", أكد الأستاذ عبدو الدَّلّي: لقد أظهرت الأمة خيريتها خلال أيام ما بعد الزلزال، فهي لم تنتظر العائلة الصّنميّة من أمم متحدة ودول ومنظمات، بل اعتمدت على أظفارها لتنقذ أهلها انطلاقاً من قاعدة: "ما حك جلدك مثل ظفرك". وأضاف الدلي في ما نشرته صفحة لمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: نعم لقد أظهرت الحاضنة أنها وبعد اثني عشر عاماً من الثورة لا تزال حية وتنبض، وهذه المرة عبرت عن حيويتها من خلال حركتها الجماعية، لإنقاذ الأهل والمنكوبين، نعم لقد ظهر للكثير أهمية العمل الجماعي، فلقد كان باباً من أبواب إنقاذ الناس، وبالتالي، فهو يقينا بعد التوكل على الله باب نجاح الثورة وتحقيقها لأهدافها. وختم الكاتب بالقول: إن طوق نجاتنا هذه الأيام هو الأعمال الجماعية المنظمة والهادفة، فهي من وقفت بوجه التصريحات التركية الداعية للمصالحة، وهي من ساعدت على انتشال الشهداء وإنقاذ الناس، وهي ذاتها من ستوصلنا لتحقيق غايتنا. فقد أثبت تكاتف الناس لمواجهة آثار الزلزال فاعليته، فعلينا أن نتابع تكاتفنا وتنظيم أنفسنا لأنه قد ثبت أن "العمل الجماعي طوق نجاتنا".

 

شنّت قوات كيان يهود فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية شملت 27 فلسطينيا. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن حملة الاعتقالات تركزت في مخيم الفوار جنوبي مدينة الخليل حيث اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا في عملية دهم وتفتيش شملت عددا من المنازل في المخيم. كما اعتقلت عددا آخر من الفلسطينيين خلال اقتحامها مدن جنين وبيت لحم ونابلس، ومخيم عقبة جبر في أريحا، ومخيم شعفاط شرق مدينة القدس. وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم صباح اليوم مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، من عدة مداخل. وأوضح الشهود أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الذي استخدم الرصاص الحي والمعدني. في حين اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذت جولات استفزازية في باحاته.

 

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه السنوي للأمة، الغرب باستخدام النزاع في أوكرانيا لـ"القضاء" على روسيا، قائلا إن روسيا تواجه اليوم خطرا وجوديا ومن المستحيل هزيمتها في أرض المعركة، وستتعامل "بشكل مناسب" تجاه تحويل الصراع إلى مواجهة عالمية. وقال بوتين في بداية خطابه "أتحدث في لحظة صعبة ومهمّة بالنسبة لروسيا، في فترة تشهد تغييرات أساسية في جميع أنحاء العالم". وأوضح في خطابه أن تدفقات المال الغربية للحرب لا تنحسر، وأن الغرب أخرج المارد من القمقم، مؤكدا أن "النخب الغربية لا تخفي هدفها: إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، أي القضاء علينا مرة واحدة وإلى الأبد". وقال بوتين إن الغرب هو من بدأ الحرب، وإن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة تسعى "لسلطة غير محدودة" في الشؤون الدولية، في حين أن روسيا حاولت وتحاول إيقافها، وأن وعود وكلمات القادة الغربيين كانت مجرد ذرائع لكسب الوقت لإعداد أوكرانيا للمواجهة، في حين كانت روسيا منفتحة ومستعدة للحوار وتسعى لضمانات أمنية للجميع بمساواة وعدل حسب قوله. وقال أيضا إن "الغرب كان يلعب بأوراق مخلوطة ويحتفل بخياراته فهو معتاد على البصق على العالم كله". وأكد أنه كلما زاد مدى الأسلحة التي يزود بها الغرب أوكرانيا، ستقوم روسيا بدفع العدو بعيدا عن أراضيها. وفي إشارة إلى العقوبات الدولية على بلاده، اعتبر بوتين أنّ الغرب "لم يحقق شيئاً ولن يحقق شيئا". وأعلن بوتين في خطابه اليوم أن روسيا علقت مشاركتها في معاهدة ستارت الموقعة مع الولايات المتحدة، والتي تضع قيودا على الترسانات النووية الاستراتيجية لدى الجانبين. وفي أول رد فعل أمريكي على خطاب بوتين؛ ندّد مسؤول أمريكي رفيع المستوى بـ"سخافة" اتهامات الرئيس الروسي الذي اعتبر أن التهديد الغربي ضد روسيا يبرر غزو أوكرانيا. وقال مستشار الأمن القومي جايك ساليفان للصحفيين "لا أحد يهاجم روسيا.. هناك نوع من السخافة في فكرة أن روسيا كانت تتعرض لشكل من أشكال التهديد العسكري من أوكرانيا أو من أي جانب آخر".