الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2023/04/16م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/04/16م

 

 

 

العناوين:

 

  • مخابرات تحرير الشام تواصل تغولها وظلمها, وتتحول إلى عصا غليظة لقمع أهل الشام.
  • أولويات النظام التركي في سوريا خدمة المصالح الأمريكية ولا تعني الثورة المباركة بشيء.
  • القتال المزعوم بين عملاء أمريكا (البرهان وحميدتي) في السودان محاولةٌ لإلغاء الاتفاق الإطاري.

 

التفاصيل:

 

أقدمت مخابرات هيئة تحرير الشام السبت 2023/4/15م على اختطاف كل من الشاب محمد بشير حميدان أحد شباب حزب التحرير الطالب في كلية الطب، والشاب عبادة بيطار أحد شباب حزب التحرير خريج كلية الزراعة من طريق الجانودية جسر الشغور، وهما من أبناء بلدة الجانودية. وقال الأستاذ أحمد حاج عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: كما عودتنا مخابرات هيئة تحرير الشام بتجاوزاتها وتسلطها وطغيانها.. فإنها لم تضع أي اعتبار لدين ولا لثورة، فالذي قتل إبراهيم غيبة في مسجد كفر تعال في رمضان، وقتل امرأة كانت تنقل بضع لترات من المازوت لإطعام أطفالها..، لن يمنعه شرع عن الاستمرار في ظلمه وطغيانه. وأضاف عبد الوهاب في منشور على قناته الرسمية في تطبيق تلغرام: مرة أخرى تثبت مخابرات هيئة تحرير الشام أنها ليست جزءا من الثورة وإنما هي عصا غليظة مسلطة عليها لقمع كل مخالف لسياسات سيدها التركي ومنع أي محاولة لفتح عمل جاد على نظام طاغية الشام، وهذا بات يدركه الجميع. وأكد عبد الوهاب على: أن سجون مخابرات هيئة تحرير الشام امتلأت بالمخلصين والثوار خدمة لطاغية الشام، فلا يزال علي دلو وأسامة اليوسف وهما من شباب حزب التحرير مغيبين في سجونها منذ شهور ولا يزال ختيار سرمين مختطف منذ أكثر من سنة ناهيك عن اختطاف أبناء بلدة عرب سعيد وغيرهم. وانتهى عبد الوهاب إلى: أن اتباع سياسة تكميم الأفواه وممارسة الظلم والتسلط والقمع، لن ينفع هيئة تحرير الشام في كسر إرادة أهل الشام وقتل روح الثورة في نفوسهم، ولن يمنع المخلصين من الاستمرار في أعمالهم حتى استعادة قرار الثورة من جديد؛ والانطلاق نحو تحقيق أهدافها في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. وما ذلك على الله بعزيز.

 

طالبت ما يسمى هيئة التفاوض السورية، السبت، جميع الدول بتنفيذ كامل بنود قرار 2254، في أي مبادرة للتسوية في سوريا. وشدّدت الهيئة في بيان لها على ضرورة أن تحوي أي مبادرة للتسوية في سوريا، على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، بما يتيح تحقيق الانتقال السياسي والعدالة، والإفراج عن المعتقلين ومعرفة مصير المغيبين قسرياً، وعودة النازحين واللاجئين طوعاً، وإجراء انتخابات نزيهة. وأشارت الهيئة إلى أن الدول الصديقة تتبع سياسة واستراتيجية غير واضحة تجاه القضية السورية، ما يهدد بإغلاق الملف دون معالجة مسبباته. واعتبرت الهيئة في بيانها أن أي حل دون تطبيق القرارات الدولية، لن يفضي إلا لإطالة أمد الصراع وانتشار الإرهاب والمخدرات، وعدم الاستقرار في المنطقة، مشددة على أن الشعب السوري لن يسمح بتصفية قضيته، وغض النظر عن مطالباته. المعارضة المصطنعة في الخارج تصر على السير في طريق إجهاض الثورة، ومطالبها بتنفيذ القرار الأممي 2254 هو عين ما تريده الدول وعلى رأسهم أمريكا. إن الرد على التطبيع العربي الرسمي مع نظام طاغية الشام يكون بالتبرؤ من الأنظمة العربية وجميع القرارات الدولية التي فتحت المجال لقتل أهل الشام وفي نفس الوقت الحفاظ على نظام الإجرام ومنع إسقاطه. إن على أهل الشام أن يعوا حقيقة المشهد وأن هذه المعارضة هي صنيعة دوائر المخابرات الأمريكية وأنها لم تجلب للثورة إلا العار، وأن عليهم أن يختاروا قيادة سياسية تلبي طموحات ثورتهم وتحفظ تضحياتهم وتحررهم من قبضة أعدائهم، وذلك لن يكون إلا بإقامة شرع الله في دولة خلافة راشدة تعز الإسلام والمسلمين.

 

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن تركيا لديها ثلاث أولويات ومبادئ أساسية في سوريا. وقال قالن في حديث لقناة تلفزيونية تركية السبت، إن أولويات تركيا في سوريا تتمثل في ضمان أمن الحدود ومكافحة الإرهاب المتمثل بحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب. وأما الأولوية الثانية فهي تأمين عودة اللاجئين بشكل طوعي ومشرف، فيما تتمثل الأولوية الثالثة بتنفيذ تلك الأعمال من خلال حل سياسي. وأوضح قالن أن اللاجئين السوريين هم بشر فروا من بلادهم إلى تركيا بسبب الحرب، ولن يبقوا فيها إلى الأبد، وسيبدؤون بالعودة إلى بلادهم عندما تنضج الظروف في الجانب السوري، وعندما تكون الظروف الأمنية مناسبة ويتوفر الأمن البشري والاقتصادي. حديث المسؤولين الأتراك متمحور منذ فترة حول إعادة اللاجئين إلى سوريا، فهم البضاعة الأساس في الدعاية الانتخابية لكافة الأحزاب التركية، أما أولويات تركيا في سوريا فهي في الحقيقة تخدم المصالح الأمريكية المتمثلة في الحفاظ على نظام أسد وبقاءه جاثماً على صدور أهل الشام، الذين يجب عليهم غسل أيديهم من المجتمع الدولي وقراراته الدولية الظالمة وإعادة ربط حبالهم برب العالمين ناصر المستضعفين.

 

زعمت وزارة الخارجية التركية، السبت 15 نيسان/أبريل، أن الولايات المتحدة الأمريكية منزعجة من خطوات التطبيع التركية مع النظام السوري. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو خلال لقاء صحفي نقلته وكالة "روسيا اليوم"، قوله: إن الإدارة الأمريكية منزعجة من مسار التطبيع التركي مع حكومة نظام الأسد. وأشار "جاويش أوغلو" إلى أن أنقرة ستتحرك انطلاقا من مصالحها ورغبتها في الانخراط بالعمل مع رأس النظام السوري "بشار الأسد" لضمان عودة آمنة للاجئين السوريين، وفق وصفه. لم يتعظ أوغلو وسيده أردوغان من اللعنات التي تحل عليهم بعد انكشاف دورهم الخبيث في تعويم الطاغية، وبعد كارثة الزلزال التي حلّت بتركيا، والتي يجب أن تكون موعظة ربانية يجب أن يفهمها حكام تركيا ولكن يأبى الظالمون إلا السير في طريق هلاكهم. أما أهل الشام فما زالوا على الحق ثابتين وبثورتهم وثوابتها متمسكين لن يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله.

 

دخلت المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يومها الثاني، حيث دوت انفجارات فجر اليوم الأحد قرب المدينة الرياضية جنوبي العاصمة الخرطوم، في ظل غموض بشأن الأوضاع الميدانية بسبب تضارب بيانات الطرفين، وأنباء عن سقوط 56 قتيلا بين المدنيين فضلا عن 600 جريح. وبعد يوم أول شهد مواجهات غير مسبوقة، أفاد ناشطون بتجدد الاشتباكات صباح اليوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم. وتعلقت أبرز الروايات المتضاربة بالوضع في القيادة العامة، حيث قال المستشار السياسي لقوات الدعم السريع، ما زلنا نقاتل من داخل القيادة وكثير من الضباط انضموا لنا"، لكن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني نفى ما سماها ادعاءات المتمردين بحصار القيادة العامة بالخرطوم. في الأثناء، قال الجيش إنه سيطر على مقار الدعم السريع في بورتسودان وكسلا والقضارف والدمازين وكوستي وكادوقلي وكرري، بينما قالت قوات الدعم السريع إنها استولت على برج القوات البحرية بالقيادة العامة في الخرطوم. من جانبه اعتبر حزب التحرير أن أمريكا نجحت في نقل الصراع السياسي في السودان إلى ساحة جديدة، هي ساحة صراع مزعوم بين عملائها تطغى على غيرها من الصراعات وتجبر القوى التابعة للأوروبيين على تأجيل التركيز على تنفيذ الاتفاق الإطاري، وتنشغل بدلاً من ذلك بالإصلاح بين البرهان وحميدتي ظناً منها أن الخلاف بينهما حقيقي. ومن ثم يتحكم المكون العسكري (البرهان وحميدتي) في تأجيل التنفيذ بحجة عدم اتفاقهما على الدمج، وذلك إلى أن تصبح الشروط والأجواء مناسبة لتعديل الاتفاق وتنقيته من أي تأثير فعلي فيه للمكون المدني. وأكد تصريح صحفي أصدره الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي لحزب التحرير في وﻻية السودان، أنه لا يُستبعد محاولة إلغاء الاتفاق الإطاري باصطناع صعوبة دمج الدعم السريع مع الجيش لعدم توافق البرهان وحميدتي أي إعادة سيناريو إلغاء الوثيقة الدستورية مع أسلوب جديد للإخراج، فقد وقعت هذه الوثيقة بين المكون العسكري والمكون المدني في 21 آب / أغسطس 2019، وقد كان مقررا أن يترأس العسكريون المجلس الرئاسي في البداية، ثم يبدأ المدنيون في تشرين الثاني / نوفمبر 2021 برئاسة المجلس، ولمنعهم من ذلك فقد أعلن وزير الدفاع السوداني قبل شهرين من موعد تولي المدنيين عن إحباط محاولة انقلاب، ثم علت المطالبات بحل الحكومة، وقد حلت فعلاً وانتهت الوثيقة الدستورية. وانتهى التصريح الصحفي إلى أنه لا يستبعد الآن أن يكرر السيناريو نفسه ولكن بافتعال الصراع مع عنصر بارز من رجال أمريكا “حميدتي”!.

آخر تعديل علىالأحد, 16 نيسان/ابريل 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع