نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/04/24م

 

العناوين

 

• مظاهرات حاشدة في إدلب وريف حلب رفضا للتطبيع العربي مع نظم الإجرام.
• كيان يهود يعتقل برلمانيا أردنيا على الحدود بزعم تهريب السلاح.
• تواصل الاشتباكات بين قوات الجيش والدعم السريع في السودان, وهروب جماعي من سجن كوبر بالخرطوم.

التفاصيل:

 

قصف كيان يهود بالمدفعية الثقيلة نقاط عسكرية لعصابات النظام وحزب إيران اللبناني في تلة قرص النفل وغرب بلدة حضر في ريف القنيطرة. وعقب ذلك ألقى منشورات ورقية على المناطق الحدودية شمال القنيطرة يحذر فيها من التعاون مع حزب إيران، ويضع في المنشورات صوراً كان قد التقطها لتجول عناصر للنظـام المجـرم مع شخصيات بارزة تابعة لحزب إيران في المنطقة.

 

أصيبت امرأة وطفلاها، بانفجار جسم من مخلفات المعارك بريف إدلب الغربي. وقال الدفاع المدني، عبر حساباته الرسمية، إن امرأة وطفليها أصيبوا بجروح أحدهم خطيرة، جراء انفجار صاعق من مخلفات الحرب في قرية بداما بريف إدلب الغربي، لافتاً إلى أنهم تلقوا الإسعافات الأولية ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

خرجت أمس الأحد مظاهرات حاشدة في عدة مناطق بإدلب وحلب، تحت شعار "لا للتطبيع مع الأسد المجرم". ففي إدلب تجمع المئات في ساحة السبع بحرات وسط المدينة، للتأكيد على استمرار الثورة ورفضا للمصالحة من نظام أسد، كما طالبت بمحاسبته على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري. كما شهدت مدن وبلدات أعزاز والباب والراعي ومارع وعفرين وجرابلس وأخترين بريف حلب، مظاهرات تندد بالتطبيع مع نظام أسد وترفض المصالحة. وفي السياق، خرج أهالي مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي بمظاهرة حاشدة ترفض المصالحة. وعبر المتظاهرون عن رفضهم واستنكارهم لتطبيع علاقات بعض الدول العربية مع نظام الأسد الذي قتل واعتقل وشرد الملايين من السوريين، ودمر مدن بأكملها.

 

أفادت مصادر محلية، أمس الأحد، بمقتل عدد من النساء بانفجار شرقي الرقة، خلال عملهن في جمع الكمأة. وأوضحت صفحة "هنا الرقة" على "فيس بوك" أنّ أربع نساء قُتلن، بانفجار لغمٍ أرضي من مخلّفات الحرب، خلال عملهن في جمع الكمأة ببادية جبل البشري. وأشارت إلى أنّ النساء الأربع ينحدرن من قرية "البوحمد" في ريف الرقة الشرقي.

 

قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا "فاطميون" الأفغانية التابعة لإيران جراء هجوم مسلح استهدف سيارتهم العسكرية من قبل مجهولين في بادية حمص. وقال موقع "زمان الوصل"، إن مسلحين ترجَّح تبعيتهم لتنظيم "الدولة", استهدفوا سيارة عسكرية تقل 7 عناصر بينهم قيادي وجميعهم يحملون الجنسية الأفغانية، في بادية "السخنة" بريف حمص الشرقي. وأشار إلى أن الهجوم كان بمضادات الرشاشات الثقيلة والأسلحة المتوسطة، حيث أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة أربعة بينهم القيادي، ولاذ المهاجمون بالفرار.

 

قالت وزارة الخارجية الأردنية إنها تتابع مع حكومة كيان يهود قضية توقيف برلماني أردني اتهمته تل أبيب بمحاولة تهريب أسلحة إلى فلسطين. وقال الناطق باسم الوزارة إن الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي أوقفته سلطات الكيان للتحقيق معه على خلفية عملية "تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب". وكان المتحدث باسم جيش كيان يهود أعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن. وقال في بيان إن قوات مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام "الشباك" والشرطة تمكنت ليلة أمس من إلقاء القبض على 3 أشخاص كانوا يستقلون سيارة قدمت من الأردن في منطقة الأغوار الشمالية وكانوا يهمون بالتسلل إلى الكيان. وأضاف أنه ضبط بحوزة المتسللين 3 حقائب بداخلها عشرات من قطع سلاح مختلفة ونحو 100 كيلوغرام من الذهب.

 

تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مواقع عدة بالخرطوم، أمس الأحد. وأفادت مصادر محلية بتجدد الاشتباكات في أم درمان غربي الخرطوم وبسماع أصوات إطلاق نار متقطع في محيط القصر الرئاسي. من جهتها، قالت قوات الدعم السريع إن طائرات الجيش قصفت مواقعها بمنطقة كافوري في الخرطوم بحري. وبينما تسعى دول عديدة لإجلاء مواطنيها أعلنت الولايات المتحدة اكتمال إجلاء موظفي سفاراتها في الخرطوم وعائلاتهم. من ناحية أخرى، قال مصدر دبلوماسي إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة بشأن الوضع في السودان غدا الثلاثاء، بطلب من بريطانيا. في سياق متصل قال مصدر بالشرطة السودانية إنه تم التحفظ على رموز النظام السابق في مكان آمن، بعد ترحيلهم من سجن كوبر (شمالي الخرطوم) الذي شهد حالة هروب جماعي للنزلاء أمس الأحد. في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بإخلاء سجن كوبر بالقوة الجبرية، وفق تعبيرها. بينما قال المتحدث باسم الجيش -في بيان- إن "الاعتداء على السجون وإطلاق سراح النزلاء يشكل تهديدا للأمن، ويوضح حالة عدم الانضباط التي وصلت إليها القوات المتمردة، ويطرح تساؤلات كثيرة عن الهدف من هذه الخطوة". من جانبه، سارع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لتأكيد عدم صلة قواته بالهجوم على السجون.

 

أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده "لن تغفر" للولايات المتحدة رفضها منح تأشيرات لصحافيين روس يرافقونه الاثنين والثلاثاء في زيارته للأمم المتحدة. وقال لافروف قبل توجهه إلى نيويورك "لن ننسى ولن نغفر"، وندد بقرار واشنطن واصفا إياه بأنه "سخيف" و"جبان". من جهته، حذّر نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف من اتخاذ مزيد من الإجراءات الانتقامية، ونقلت عنه وكالات أنباء حكومية قوله "سنجد وسائل للرد على ذلك حتى يتذكر الأمريكيون لفترة طويلة أن هذه الأمور لا يجوز القيام بها". كما نقلت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء عن مصدر دبلوماسي قوله إنه بعد هذا الحادث "سيعاني الصحافيون الأمريكيون من مضايقة ومتاعب".