نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/07/01م

 

 

العناوين:

 

• تواصل المظاهرات الشعبية, المطالبة بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, في ريفي حلب وإدلب.
• اغتيال شبيح من الفرقة الرابعة بريف دمشق, ومقتل ضابط أسدي برصاص الشبيحة بريف إدلب المحتل.
• حجاج بيت الله الحرام ينهون مناسك الحج بعد رميهم للجمرات, وأداء طواف الوداع.
• اعتقال أكثر من ألف محتج في الليلة الرابعة على انطلاق الاحتجاجات في فرنسا عقب مقتل فتى برصاص الشرطة.

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الجمعة في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك, لليوم الرابع والخمسين على التوالي, المظاهرات الشعبية الرافضة لممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت مظاهرات مسائية في مدن وبلدات كللي وأطمة وكفرتخاريم, ومخيمات تجمع الكرامة بريف إدلب, ومدن وبلدات الأتارب والسحارة وبابكة وعفرين واعزاز بريف حلب, وندد المتظاهرون بممارسات مخابرات تحرير الشام, وطالبوا باستعادة قرار الثورة, وفتح الجبهات.

 

اغتال مسلحون مجهولون قياديا من عصابات الفرقة الرابعة التابعة للنظام بريف "دمشق"، إثر إطلاق نار مباشر، يوم أمس. وبحسب مصادر متطابقة، فإن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على القيادي في صفوف الفرقة الرابعة التابعة لعصابات النظام "محمد سليمان" الملقب بـ"رعد"، بالقرب من بلدة الحسينية بريف دمشق، ما أسفر عن مقتله على الفور. وبحسب المصادر فإن رعد عمل ضمن صفوف فصائل الثورة خلال وجودها في المنطقة قبل أن يجري تسوية أمنية مع النظام مطلع العام 2017 وأصبح واحداً من أبرز عرابي المصالحات في منطقة وادي بردى ويشكّل ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة.

 

قُتل ضابط من عصابات النظام وشقيقه إثر خلاف مع شبيحة على سرقة أرزاق وأراضي المهجرين في ريف إدلب الجنوبي. وأفاد موقع أورينت نت، بأن الرائد في عصابات النظام "عزام السوسي"، قُتل مع شقيقه برصاص شبيحة في بلدة التمانعة جنوب إدلب. وذكرت مصادر محلية أن خلافاً مع الشبيحة على سرقة أراضي المهجرين في التمانعة تطور لاشتباك بين الطرفين وانتهى بمقتل "السوسي" وشقيقه.

 

أقدم مجهولون على اغتيال مدني في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء أمس. وقال ناشطون، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة من نوع سنتافيه، قاموا بإطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "حسن الواكي", بجانب جامع الإحسان في مركز مدينة الباب شرقي حلب, ما أدى لوفاته على الفور.

 

أكدت ومضة نشرتها صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: بأن حملة الاعتقالات التي قامت بها مخابرات هيئة تحرير الشام للصادعين بالحق, إنما هي تمهيد لجريمة كبرى بحق أهل ثورة الشام, سيقوم بها نظام الإجرام الأسدي مع صديقه التركي, ويترجمها أدواتهم على الأرض من القادة المرتبطين وعلى رأسهم الجولاني. وأضافت الومضة بقلم الأستاذ عبد الرزاق العبود: أن الهدف من الاعتقالات هو إسكات كل صوت يسعى ويطالب بفتح الجبهات ويعمل لإسقاط النظام المجرم، ويعمل على تجميع القوى لكي يكونوا مستعدين للتصدي لمؤامرة نظام الإجرام بعيدا عن قادة هذه الفصائل الذين أوكلوا أمرهم للداعم وأصبح همهم تنفيذ ما يملي عليهم سيدهم التركي. وأشار الكاتب إلى: أن القضية باتت واضحة فلنا في عام 2019 عبرة عندها تم اختطاف وجهاء في المحرر كانوا في اجتماع لبحث سبل دفع الخطر عن المنطقة, وتجميع القوى لدحر نظام الإجرام, وتم الخطف بالطريقة ذاتها وتم تسليم المنطقة بالكامل ومعظم الشباب كانوا في السجون. وختم الكاتب مشددا: اليوم قامت الهيئة بالعمل نفسه, فهذا إنذار عظيم يدل على شيء تريد الهيئة تنفيذه خدمة لسيدها التركي, فأدركوا ثورتكم وأنقذوا أعراضكم وأنقذوا أطفالكم من القتل, وأسقطوا هذه الطغمة الفاسدة وكونوا أنتم أصحاب القرار بالرد الحقيقي على من يقتلنا لأن الجولاني أصبح رده كرد النظام على كيان يهود.

 

رحلت السلطات التركية، أمس الجمعة، 27 شخصاً إلى منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي. وأوضحت المصادر أنه تم إيداع المرحلين إلى مركز الشرطة العسكرية في رأس العين للتحقق من بياناتهم. في السياق كشف حقوقيون سوريون، عن عمليات ترحيل قسرية، تمت لقرابة 130 لاجئاً سوريا، من مركز الإيواء المؤقت إلى مناطق الشمال السوري، يوم الأحد الماضي، وذلك عبر معبر (باب السلامة) الحدودي، مؤكدين تعرض اللاجئين للعنف النفسي واعتداءات جسدية من قبل موظفي المركز. وقال الحقوقي "طه الغازي"، بأنّ موظفي المركز قاموا بتصوير كل اللاجئين (مقطع فيديو) وأجبروهم فيه على القول بأنهم هم من قرروا العودة (طواعيةً) إلى سوريا.

 

أدانت النقابات المهنية والعلمية والاتحادات الحرة في سوريا، في بيان لها، أمس الجمعة، قيام أحد "العنصريين" بحرق القرآن الكريم في السويد، مطالبةً بمقاطعة جميع المنتجات السويدية. وأعربت النقابات عن إدانتها لترخيص الحكومة السويدية لحرق القرآن الكريم، معتبرةً أن يمثل قمة العنصرية والتمييز. وحثّ البيان على ضرورة الخروج في وقفات واحتجاجات متعلقة بهذا الفعل العنصري. وكانت سمحت السلطات السويدية لمتطرف من أصول عراقية بتمزيق المصحف الشريف ومن ثم إضرام النار فيه في أول أيام عيد الأضحى المبارك أمام مسجد ستوكهولم المركزي وبحماية من الشرطة السويدية. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أبو هشام: (تعليق).

 

يواصل المتأخرون من حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت أداء مناسك الحج برمي الجمرات في مشعر منى، بينما أدى المتعجلون من الحجاج طواف الوداع أمس الجمعة. والاثنين الماضي، بدأت أول أيام الحج الستة بيوم "التروية"، وتلاها التوجه إلى مشعر منى ثم الصعود إلى جبل عرفات بالركن الأعظم في المناسك، قبل أن يبدأ الحجاج نحر الأضاحي والعودة لرمي الجمرات في أول أيام العيد لمدة 3 أيام.

 

أوقفت الشرطة الفرنسية أكثر من 1300 شخص في الليلة الرابعة للاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل الشاب نائل (17 عاماً) على يد الشرطة. وأعلنت وسائل إعلام رسمية، عن إصابة 79 عنصراً من الشرطة في الاحتجاجات التي وقعت ليلة أمس. وشهدت الليلة الماضية إحراق 1350 سيارة، وإضرام النار أو الإضرار بـ 234 مبنى، فضلاً عن محاولة إشعال نيران في ألفين و560 نقطة بأماكن عامة، وتعرض 41 مخفرا على الأقل لاعتداءات. وكانت الاحتجاجات اندلعت إثر مقتل الشاب نائل (17 عاما) ذي الأصول الجزائرية برصاص الشرطة في ضاحية نانتير، وأثارت عملية القتل اتهامات للشرطة الفرنسية بالعنصرية. وفي سياق متصل، ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا جديدا لخلية أزمة في وزارة الداخلية, وندد ماكرون خلال الاجتماع "بالاستغلال غير المقبول" لمقتل الشاب نائل على يد الشرطة. وتوعد ماكرون بالحزم في مواجهة الاضطرابات.