نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/08/23م

العناوين:

• استمرار القصف على ريف إدلب: حرب مستمرة لحساب أمريكا, دون ردع أو عقاب!!
• تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط القادة المرتبطين, واستعادة قرار الثورة.
• تمييع "خطر العمالة" في نفوس الناس، لتمرير التطبيع مع النظام! ماذا بعد العمالة إلا الاستبدال؟!!.
• أهل الشام بين مطرقة المنظومة الفصائلية وسنْدَان الأزمة الاقتصادية.. وخطوات أمنية مرتقبة شمالي سوريا
• وفق القرار الأمريكي والأممي: جبل العرب يتظاهر ويطالب بتنحي رأس النظام.. وتحسين الواقع المعيشي

التفاصيل:

تواصلت أمس الثلاثاء, الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام طالت عشرات من المدنيين والعسكريين وشباب حزب التحرير, تخللها انتهاكات واسعة واقتحام للبيوت وكشف للحرمات, وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, وإسقاط القادة العملاء, وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته, حتى تحقيق كافة المطالب.

استقدمت القوات التركية خلال الساعات الفائتة رتلاً عسكرياً، مؤلفاً من 50 عربة تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية، عبر معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي، حيث اتجه نحو النقاط العسكرية التركية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان”. واستشهد شخصان وجرح ثمانية آخرون، في أقل من 24 ساعة، جراء عدد من الغارات الجوية الروسية وقصف قوات النظام على ريفي إدلب وحلب. ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" التي أقرها، لحساب أمريكا، الصديقان بوتين وأردوغان. وقال الدفاع المدني إن غارات روسية استهدفت محطة مياه عرّي (وهي خارجة عن الخدمة وتقطنها عوائل من المهجرين) غربي إدلب، الليلة الماضية، وأدت لاستشهاد مدنيين اثنين وأصيب 5 مدنيين آخرين بينهم طفلة وطفل وامرأة. وأصيب مدني بجروح بليغة، إثر قصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في بلدة الغزاوية في ريف عفرين شمالي حلب. كما أصيب 3 مدنيين بينهم طفل، واندلع حريق في سيارة لأحد المدنيين إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف بلدة احسم في جبل الزاوية جنوبي إدلب، صباح الثلاثاء، كما استهدف قصف مماثل بلدة كنصفرة وأطراف بلدة بليون في الريف نفسه، وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات. ونشر الدفاع المدني إحصائية للهجمات على مناطق شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أنه منذ بداية العام الحالي وحتى الأحد الماضي استجابت فرقه لأكثر من 545 هجوماً، أسفرت عن مقتل 51 شخصاً وإصابة 208 آخرين. وفي بيان له، قال الدفاع المدني أن هذه الهجمات "تأتي استمراراً لسياستهم وحربهم المتواصلة لسنوات، دون رادع، والإفلات اللامحدود من العقاب".

مع تجاهل ما يسمى بـ ”هيئة تحرير الشام“ غارات طيران الاحتلال الروسي على مواقع جنودها وكذلك المدنيين سلمّت ”الهيئة“، الثلاثاء، مقاتلين مهاجرين أحدهما عراقي والآخر إيراني لجهاز الاستخبارات التركي عبر معبر باب الهوى شمال إدلب. وقالت وكالة نورث برس، إن “الهيئة“ ممثلةً بـ (المغيرة البدوي صهر الجولاني) سلمت ظهر الثلاثاء السلطات التركية القيادي العراقي (أبو الليث الأنباري) الذي كان معتقلاً في مدينة إدلب منذ حزيران/ يونيو 2022”. “كما تم تسليم (أبو إسحاق الإيراني) التابع لشباب أهل السنة في إيران عبر معبر باب الهوى شمال إدلب”. وأشار المصدر إلى أن “الأنباري” يعد من القيادات السابقة في تنظيم القاعدة وانفصل عن جبهة الجولاني بعد صراعات داخلية، في حين أن الإيراني كان مدرباً عسكرياً لجبهة النصرة سابقاً. وسبق وأن سلم جهاز الأمن العام التابع لـ “تحرير الشام” عشرات القياديين المهاجرين التابعين لتنظيم القاعدة وأمثالهم من المنضمين لفصائل تتواجد في شمال غربي سوريا للاستخبارات التركية عبر بوابة معبر باب الهوى.

داهمت ما يسمى بـ “هيئة تحرير الشام“، الاثنين، منزل أحد أبرز القيادات العسكرية المسؤولة عن الكتلة الشرقية بصفوفها وهو أبو محمد الشحيل، وذلك بتهمة التورط مع “أبو ماريا القحطاني” بمخطط انقلاب على الجولاني. وقالت وكالة نورث برس، إن “الهيئة“ اعتقلت أبو محمد الشحيل مع مرافقه قرابة الساعة السادسة مساءً أثناء خروجه من منزله في حي الضبيط بمدينة إدلب مع مرافقه أبو همام الديري، وقالت الوكالة إنها خطوة من الجولاني لإضعاف كتلة “المناطق الشرقية” أبرز أركان قوة القحطاني ضمن الهيئة”.

تحدث الناشط السياسي الشيخ أحمد حاج محمد: عن تركيز البعض على فضيحة المدعو "أبي ماريا القحطاني" وكأنه لا عميل غيره في "هيئة تحرير الشام" وقيادتها. فقال: يحاول شرعيو الهيئة تمييع "خطر العمالة" في نفوس عناصرهم بدايةً، ثم في نفوس الناس، باعتبارها (مجرد خطأٍ) لتصبح لاحقاً سياسة شرعية. لتمرير خطوات التطبيع مع النظام المجرم. وفيما كتبه، اليوم الأربعاء، بقناته على موقع تلغرام, أكد الناشط السياسي أحمد حاج محمد: إنه من الخطأ تشخيص العمالة وحصرها في القحطاني أو في خلية وكتلة.. فليسوا هم عملاء في الهيئة, إنما هم هيئة العملاء, ورأى الناشط أن الجولاني حاول لملمة الفضيحة مؤقتاً, لكنه سيطلق العنان لأخيه القحطاني من جديد, وسيعيد له صلاحياته ومهامه تدريجياً, في محاولة لجعل فكرة العمالة أمراً واقعاً, لتدجين النفوس عليها. وختم الناشط يقول: يأبى الله إلا أن يهتك ستر من هتك ستر الحرائر ويأبى الله إلا أن يغيث المظلوم فيقصم الظالم. والخلاصة, علينا العمل وعلى الله التكلان, فمن تولى الله نُصر ومن تولى التحالف خُذل فماذا بعد العمالة إلا الاستبدال؟!!. 

نقل موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، عن مصادر خاصة أن الجانب التركي بات يركز في الفترة الراهنة على تأسيس ألوية منبثقة عن فصائل الجيش الوطني السوري مهمتها ضبط الحدود، ومنع عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية. وأفادت المصادر أن الجانب التركي يتجه في المرحلة المقبلة إلى الاعتماد على فريق متخصص لمتابعة شؤون منطقتي "غصن الزيتون" و "درع الفرات" و "نبع السلام"، وسيكون مزيجاً من الخبراء الأمنيين والإداريين والسياسيين والاقتصاديين ويصل عددهم إلى 12 خبيراً. وسيتولى الفريق استكمال الترتيبات على صعيد تطوير مؤسسات ضبط الأمن في المنطقة، بالإضافة إلى تنظيم الفصائل ضمن معسكرات خارج إطار المدن، وتطوير المجالس المحلية. في ذات السياق, وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام, نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي, تعليق الأستاذ المحامي محمد شريف من بلدة ترمانين المجاورة على الخطر الكبير في تعيين النظام التركي "مندوبا ساميا" على المناطق المحررة. وجاء في التعليق: (تسجيل)

تحت عنوان: "أهل الشام بين مطرقة المنظومة الفصائلية وسنْدَان الأزمة الاقتصادية" نشرت جريدة الراية, اليوم الأربعاء, مقالة بقلم: الأستاذ محمد صالح, أكد فيها أن أمريكا عملت على ضرب ثورة الشام بالأسلوب الخشن من خلال إيران وميليشياتها ومن ثم روسيا. ولم تكتفِ بذلك، بل استعملت الأسلوب الناعم من خلال الدول التي تَدَّعي صداقة الشعب السوري! وعلى رأسها تركيا أردوغان، وبذلك ابتليت ثورة الشام بالمنظومة الفصائلية المرتبطة، والتي سامت حاضنة الثورة سوء العذاب. وأضاف الكاتب: مما زاد الطين بِلَّة، انعدام فرص العمل وانهيار العملة السورية وحتى التركية أمام الدولار في السنوات الخمس الأخيرة, فكان له الأثر السيئ على الوضع المعيشي للناس، وأضاف الكاتب: كان للمظاهرات الشعبية دلالة واضحة على أن الثورة مستمرة، وأن المنظومة الفصائلية المرتبطة قد سقطت بعد كشف حقيقتها ودورها. وأكد الكاتب: أن الثورة لا تعني تغييراً في الشكل واستبدال ظالم بظالم، بل تعني تغيير الواقع الفاسد في الشكل والمضمون، وها هو اليوم حزب التحرير يكشف خطر ما وصلت إليه المنظومة الفصائلية وتغولها على المخلصين، وخطر المصالحات مع نظام أسد المجرم التي دعا لها النظام التركي وسارعت المنظومة الفصائلية بتطبيق خطواتها العملية. ودعا الكاتب أهل الشام: لإدراك حقيقة الصراع في معركة الحق والباطل. وقال: لتعلموا أنكم قادرون على أن تُنقذوا ثورتكم من أيدي العابثين، وتُعيدوا توجيهها وجهتها السليمة، نحو إسقاط النظام المجرم بدستوره وبكافة رموزه وأركانه وقوانينه، والاستعاضة عن جميع ذلك بأحكام الإسلام وقوانينه ونظامه السياسي الذي ارتضاه الله لكم، نظام الخلافة، فلا خلاص لكم ولثورتكم إلا بتبني هذا المشروع العظيم.

توافد المئات من أبناء قرى وبلدات الريف إلى ساحة الكرامة في وسط مدينة السويداء، للمشاركة في التظاهرة المركزية، وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أنها الأكبر, والمطالبة بالتغيير السياسي وفق القرار الأمريكي والأممي 2254، وتتواصل الاحتجاجات الشعبية المترافقة مع عصيان مدني في مناطق متفرقة من محافظة السويداء، منذ 20 آب الجاري، وفق القرار الذي صمم لقتل الثورة وإنعاش بقاء النظام. من خلال طرح مطالب تتركز حول تنحي رأس النظام، وتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، وعودة الحياة إلى طبيعتها.

كشف موقع "Alarm Phone هاتف إنذار" المعني بشؤون الهجرة واللاجئين إن عصابة ليبية تتاجر بالبشر اختطفت 110 أشخاص فارين من لبنان إلى ليبيا يعتقد أن بينهم الكثير من السوريين بالقرب من جزيرة "كريت" اليونانية بظروف غامضة. وحاول فريق المنظمة إعادة الاتصال بالقارب، لكن دون جدوى. وحاولوا الاستفسار مراراً وتكراراً مع السلطات الأوروبية، ولكن أيضاً دون جدوى. وفي 20 آب/أغسطس، اتصل أقارب الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة بـAlarm Phone وأخبروا المنظمة أنهم يخشون أن يكون الأشخاص البالغ عددهم 110 قد اختطفوا إلى ليبيا واحتجزوا في سجن عسكري في بنغازي.