نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/08/29م

 

 

العناوين:

 

• الهيئة تعتقل من صفوفها بتهمة العمالة، وحراك الشمال المحرر يتواصل ضد العملاء وعرابي المصالحات.
• سيناتور الزيارة الأخيرة يطالب الإدارة الأمريكية بدعم حلفائها في شمال شرقي وشمال غربي سوريا.
• ثورة الشام بين تقزيم المطالب وحقيقة القرار الأممي 2254 لتثبيت النظام المجرم.
• أمريكا تدير التوتر بين "قسد" ومجلسها العسكري بدير الزور وعمى البصائر يطلب التحالف الدولي للوساطة!

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الاثنين، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام طالت المعارضين لها، وتخللها انتهاكات واسعة واقتحام للبيوت وكشف للأستار، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وإسقاط القادة العملاء، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

داهمت “هيئة تحرير الشام“، الاثنين، عدة منازل في شارع الثلاثين وحي جبارة بمدينة إدلب، ليتم اعتقال المدعو (أبو زيد لوجستية) نائب مسؤول اللوجستية و4 عناصر آخرين بصفوفها بتهمة العمالة للتحالف الدولي وجهات خارجية، وتم نقل المعتقلين إلى قسم التحقيق في مركز الـ107 التابع للهيئة، وأشار المصدر إلى أن الهيئة تشن حملاتها الأمنية ضد قيادات وعناصر في صفوفها بناءً على معلومات حصلت عليها من المعتقلين السابقين.

 

رحلت السلطات التركية، الاثنين، أكثر من 400 لاجئ سوري من بينهم نساء وأطفال من أراضيها نحو مناطق سيطرة الفصائل الموالية لها عبر معبري تل أبيض وباب الهوى، وسلمت الشرطة العسكرية التابعة للفصائل أكثر من 170 لاجئاً من بينهم 33 امرأة مع أطفالهن عبر معبر تل أبيض شمال الرقة الاثنين وحالياً يخضعون للتحقيقات الأمنية، وتم ترحيل 230 لاجئاً سورياً أيضاً باتجاه مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام ومن بينهم 62 امرأة مع أطفالهن، وجاءت عملية الترحيل بعد أخذ كافة ثبوتياتهم وبصماتهم العينية واليدوية لمنع عودتهم بشكلٍ نهائي، دون إبلاغ ذويهم القاطنين في الداخل التركي بترحيلهم، وبحسب المصادر أن عدد المرحلين السوريين من معابر تل أبيض وباب السلامة وباب الهوى تجاوز أكثر من 13000 شخص خلال الشهر الحالي في ظل توقعات بارتفاع المعدل الشهر القادم، واعتدت قوات حرس الحدود التركي “الجندرمة، مساء الاثنين، على 15 شخصاً بالضرب المبرح أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية بالقرب من قرية التلول بريف سلقين شمال غربي إدلب، وأضافت المصادر أن عناصر الجندرمة قاموا باحتجاز المجموعة حتى فجر الثلاثاء، وقاموا بتسليمهم إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، ويظهر على أجسادهم آثار تعذيب شديدة.

 

بعد زيارة ميدانية إلى شمال غربي سوريا، وفي لقاء تلفزيوني، الاثنين، قال فرينش هيل النائب في مجلس النواب الأمريكي، أن هذه المنطقة منطقة معقدة، لكنها بحاجة إلى قيادة أمريكية ويجب على الإدارة الأمريكية أن تضع سياسة أكثر فعالية تسعى للوصول إلى حل في سوريا، مع دعم حلفائنا في شمال شرقي سوريا، وفي شمال غربي سوريا، وتحدث هيل عن "أهمية التعاون مع الدول الأعضاء في الجامعة العربية ودول المنطقة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا في إشارة إلى القرار الأممي 2254، في المقابل، وفي قناته الرسمية على موقع  تلغرام، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في "دير حسان تعليقا بعنوان "تقزيم مطالب" ثورة الشام عبر النظام التركي وقادة الفصائل بصوت عضو المجلس الناشط  السياسي أحـمـد مـعـاز قال فيه: (تعليق)، ونشر المجلس تعليقا بصوت المحامي محمد شريف فضح حقيقة القرار الأممي 2254 وطالب المحامين والحقوقيين في المناطق المحررة ببيان وتوضيح أن القرار هو تثبيت للنظام المجرم. (تعليق)

 

بإدارة أمريكية خبيثة، ومن ورائها، كل أجهزة المخابرات الغربية المعادية للإسلام والمسلمين، تواصل التوتر بين ميليشيات سوريا الديموقراطية "قسد" ومجلسها العسكري في دير الزور، لليوم الثاني على التوالي، عقب أن اعتقلت "قسد" قادة المجلس بما فيها قائده أحمد الخبيل بعد أن دعتهم الأحد إلى اجتماع في استراحة الوزير في الحسكة، وتداول نشطاء تسجيلا مصورا يظهر مسلحين أعلنوا، عن تشكيل حركة المقاومة العربية ضد ما أسموه "الاحتلال الكردي" لدير الزور، مطالبين بإخراج "الأكراد" من المحافظة داعيا أبناء العشائر لمساندتهم وكذلك لترك صفوف "قسد، وبما يشير إلى حوَل في  الأبصار وعمى في البصائر، طالب عدد من وجهاء منطقة العزبة بريف دير الزور في بيان مصور، قوات التحالف الدولي للوساطة بين الطرفين وإنهاء الخلاف بينهما.

 

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، دول الشرق الأوسط إلى مطالبة سوريا “بتعاون متزايد” في الحرب ضد “الإرهاب” إذا كانوا يريدون إعادة دمجها في الهيئات الإقليمية، وأعلن ماكرون ذلك في مؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي المنعقد بالعاصمة باريس، عندما كشف عن أن مؤتمر بغداد المقبل حول الأمن في الشرق الأوسط سيعقد نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.