- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/09/09م
العناوين:
- للشهر الخامس على التوالي، تواصل المظاهرات المطالبة بفتح الجبهات واستعادة قرار الثورة في ريفي حلب وإدلب.
- تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام وإطلاق المعتقلين في ريف درعا، واغتيالات جديدة تطال متعاملين مع النظام.
- ميليشيات سوريا الديمقراطية تنتشر في عدد من المناطق شرق دير الزور، وتشن حملة اعتقالات بريفها الغربي.
- زلزال بقوة سبع درجات يضرب عدة أقاليم في المغرب، وحصيلة الضحايا تتجاوز الألف، وكذلك المصابين.
التفاصيل:
تواصلت أمس الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الخامس على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، عقب حملة اعتقالات قمعية شنتها مخابرات ما يسمى هيئة تحرير الشام طالت مدنيين وعسكريين ونشطاء في حزب التحرير، تخللها اقتحام للبيوت وكشف للعورات. وتحت عنوان جمعة: فتح الجبهات واستعادة القرار مطلب الثوار الأحرار، خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة في مدن وبلدات السحارة والباب واعزاز وصوران وكفرة وسوسيان ومخيم الإيمان بريف حلب ومخيمات أطمة الغربية بريف إدلب، كما خرجت مظاهرات ليلية في مدن وبلدات أطمة ودير حسان وتجمع الكرامة ومخيم ريف حلب الجنوبي ومخيم الإيمان بريف إدلب، والباب والأتارب والسحارة بريف حلب، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ورفض حلول أمريكا وقرار مجلس الأمن 2254، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
خرج أهالي ريف درعا، يوم أمس، في مظاهرات طالبت بإسقاط النظام الأسدي، وتظاهر العشرات أمام الجامع العمري في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، طالبوا بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام ورموزه، حاملين لافتات كُتب عليها عبارات من قبيل: "نحن الثوار الأحرار وستسقط عاجلاً أم نيفاً، كذلك شهدت مدينة طفس في الريف الغربي مظاهرة رفع المحتجون فيها عبارات كُتب عليها: "بدك ترحل وبدنا نعيش، كما شهدت بلدات الحراك وجاسم والجيزة مظاهرات طالبت بإسقاط النظام وإطلاق المعتقلين.
أفادت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر، على كلٍ من "نزار الخطيب" و"محمد خير الخطيب" في مدينة نوى غربي درعا، ما أدّى لمقتلهما على الفور، وبحسب المصادر فإن "نزار" يعمل ضمن مجموعة تابعة لفرع أمن الدولة، وتنشط في تجارة المخدرات. وفي الريف الشرقي للمحافظة، استهدف مجهولون الشاب "عامر الزعبي" ليلة أمس، بإطلاق نار مباشر أمام منزله في بلدة المسيفرة في ريف محافظة درعا الشرقي، ما أدّى إلى إصابته بجروح. في السياق أفادت المصادر بمقتل السيدة ناديا عودة وابنها حمد عودة إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوات النظام أثناء عملهم في مشاريع البندورة شمال مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وتنحدر السيدة "ناديا" من منطقة اللجاة، وتسكن مع عائلتها شمال مدينة جاسم.
عثر صباح اليوم السبت، على جثة رجل مقتول ومرمي بين أشجار الزيتون، في أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي. وأفاد ناشطون، بأن مدنيين عثروا على جثة تعود لشخص في الأربعينات من عمره، مرمية في بساتين الزيتون على طريق "جارز - أعزاز" شمالي حلب. وذكرت المصادر أن الجثة تعود لشخص يدعى "تيسير حمندوش" وهو مهجر من مدينة حلب، ويعمل كسائق سيارة أجرة، وأضافت أن الرجل اختفى منذ أمس، وبحث عنه ذووه دون جدوى. في سياق متصل أفادت مصادر محلية بقيام ملثمين مجهولين بخطف الشاب رفيق تويني من بلدة كفركلبين قرب مدينة اعزاز وذلك بعد دهسه بسيارة سنتفيه ثم إطلاق الرصاص عليه وإصابته وأضافت المصادر أن تويني ينحدر من بلدة تلمنس بريف إدلب ويقيم في اعزاز شمال حلب.
أعَادت ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" الانتشار في ريف دير الزور الشرقي، بعد اتفاق مع وجهاء المنطقة على دخولها دون قتال، فيما نفذت حملة اعتقالات بريف المحافظة الغربي. وأفادت شبكة "فرات بوست"، بأن قوات "قسد" أعادت الانتشار في المنطقة الممتدة من بلدة أبو حردوب وصولاً إلى مدينة هجين ليلة أمس، وثبتت نقاطا عسكرية لها وسيرت أرتالا عسكرية، كما نفذت حملة مداهمة مستهدفة قادة مقاتلي العشائر دون أن تنجح في اعتقال أي منهم، وأضافت الشبكة، أن الانتشار جاء عقب اتفاق غامض بين الجانبين على دخول "قسد" لمناطقهم دون قتال، بشرط المحافظة على الممتلكات وعدم استفزاز أهالي المنطقة من قبل عناصر وإعلاميي "قسد" ولم يصدر أي بيان رسمي من "قسد" أو أيّ من شيوخ عشائر دير الزور لتأكيد الاتفاق وبنوده، وأضافت الشبكة أن قوات "قسد" نفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت عددا من الأشخاص في ريف دير الزور الغربي، بعد تعرض أحد حواجزها قرب محطة القطار بالمنطقة لهجوم من مقاتلي العشائر ليلة أمس. في السياق تداول ناشطون على مواقع التواصل، تسجيلاً صوتياً لشيخ قبيلة العكيدات “إبراهيم الهفل” مخاطباً مقاتلي العشائر العربية في دير الزور، أكّد فيه” أنَّه لا يزال ضمنَ “المناطق المحرّرة” نافياً بذلك حديثَ إعلام “قسدٍ”، عن مغادرته ذيبان إلى مناطقِ سيطرة نظام أسد، وشدَّد على استمرارية المقاومة ضدَّ “قسد”، مشيراً إلى أنَّ الحرب كرٍّ وفرٍّ، والنصر للعشائر العربية. في المقابل زعم قائد ميليشيات (قسد)، مظلوم عبدي، تعهده بتلبية مطالب العشائر وإصلاح “الأخطاء” التي قال إنها ارتكبت في إدارة المنطقة، وقال عبدي لوكالة “رويترز“، إنه التقى بزعماء القبائل، وسيحترم طلبهم بالإفراج عن عشرات المقاتلين المحليين الذين “ثاروا” ضد “قسد”، واعتقلوا بعد العمليات الأمنية التي نفذتها الأخيرة بدير الزور، ووعد عبدي باستضافة “اجتماع واسع النطاق” مع وجهاء القبائل العربية وممثلين آخرين من دير الزور لمعالجة “المظالم” القائمة منذ فترة طويلة، من التعليم والاقتصاد إلى الأمن. في سياق قريب دخلت قافلة أسلحة ومعدات لوجستية لقوات التحالف، اليوم السبت، إلى مناطق سيطرة ميليشيات "قسد" شمال شرق سوريا قادمة من العراق، وتتكون القافلة من 60 شاحنة، دخلت عبر معبر الوليد قرب بلدة اليعربية قادمة من شمال العراق، واتجهت نحو قواعد قوات التحالف في ريف الحسكة.
أفاد التلفزيون الرسمي المغربي نقلا عن وزارة الداخلية بارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد مساء أمس الجمعة إلى 1037 قتيلا و1024 مصابا. وقالت الداخلية في بيان إن الضحايا سقطوا بأقاليم (مناطق) الحوز ومراكش ورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت. وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني -ومقره الرباط- أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر. ووصف رئيس قسم المعهد الوطني للجيوفيزياء المغربي هذا الزلزال -الذي ضرب جنوب غرب مراكش- بأنه الأعنف منذ قرن. وبحسب بيان مقتضب للمعهد الوطني للجيوفيزياء، فإن الزلزال وقع حوالي الساعة الـ 11 مساء الجمعة وكان مركزه إقليم الحوز جنوب غرب مراكش، وعلى عمق 8 كيلومترات.