نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/09/11م

العناوين:

• تواصل المظاهرات اليومية المطالبة بفتح الجبهات, واستعادة قرار الثورة في ريفي حلب وإدلب.
• مقتل شاب برصاص عصابات النظام غربي درعا, واستهداف موقع لميليشيا القاطرجي في دير الزور.
• كيان يهود يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة وغزة, ونظام آل سعود يسمح لوفد من الكيان بحضور مؤتمر في الرياض.
• أكثر من ثلاثين قتيلا حصيلة ضحايا السيول إثر عاصفة ضربت ليبيا, وارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المغرب إلى 2497.

التفاصيل:

تواصلت أمس الأحد, الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الخامس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات قمعية شنتها مخابرات ما يسمى هيئة تحرير الشام طالت مدنيين وعسكريين ونشطاء في حزب التحرير, تخللها اقتحام للبيوت وكشف للعورات. حيث خرجت أمس مظاهرات للحرائر في بلدة السحارة بريف حلب ومخيمات أطمة الغربية بريف إدلب. كما خرجت مظاهرات ليلية في 13 نقطة تظاهر بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, وفتح الجبهات, ورفض حلول أمريكا وقرار مجلس الأمن 2254, وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته, حتى تحقيق كافة المطالب.

أفاد موقع تلفزيون سوريا نقلا عن مصادر لم يسمها, بأن ما يسمى "هيئة تحرير الشام" اعتقلت عدداً من القادة في "جهاز الأمن العام" التابع لها في إدلب وريفها. وبحسب المصادر فإنّ حملة الاعتقالات التي نفّذتها "هيئة تحرير الشام"، جاءت بعد التحقيق مع القيادي "أبي ماريا القحطاني" لدى الهيئة. وعُرف من قياديي "جهاز الأمن العام"، الذين طالتهم حملة الاعتقال، المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن العام ضياء العمر وقياديين آخرين بحسب الموقع. ولأول مرة منذ تأسيس جهاز الأمن العام، لم يخرج "ضياء العمر" المتحدث الرسمي باسم الجهاز, في التسجيل المصور الدوري الذي يبثه عادة جهاز الأمن العام لتسليط الضوء على عمليات ضبط اللصوص في إدلب وريفها، حيث ظهر في الفيديو شخصية جديدة باسم "عثمان القاسم" كمسؤول في جهاز الأمن العام.

قتل شاب، اليوم الاثنين، إثر استهدافه برصاص عصابات النظام غربي درعا. وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب أنس أبو خشريف المنحدر من بلدة تسيل بريف درعا، تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل دورية أمنية مشتركة للنظام بين بلدتي عدوان والشيخ سعد في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن مقتله على الفور. وأضاف التجمع، أن عناصر النظام سحبوا جثة "أبو خشريف" معهم، لتقوم "مجموعة عسكرية محلية" في بلدة تسيل بمحاصرة مبنى البلدية، والمطالبة بتسليم الجثة مهددة بالتصعيد في حال أبقت قوات النظام على احتجاز الجثة. وأمس الأحد، أجبر شبان في مدينة إنخل شمالي درعا، فرع أمن الدولة التابع للنظام على الإفراج عن شخص اعتقل على حاجز عسكري في المدينة, بعد تهديد مجموعة من شبان المدينة باقتحامه حال عدم إطلاق سراح المعتقل خلال مدة زمنية محددة.

استهدف مسلحون مجهولون، رتلا عسكريا للقوات التركية، ليلة أمس الأحد، بقذيفة صاروخية شمال إدلب. وقال موقع بلدي نيوز، إن مجهولين استهدفوا رتلا عسكريا للقوات التركية بقذيفة صاروخية من نوع "RPG" عند وصوله إلى الطريق الواصل بين بلدتي حزانو شمال إدلب وباتبو غرب حلب، أثناء توجهه إلى إحدى القواعد التركية جنوبي إدلب. وبيّن الموقع أن الاستهداف لم يُخلّف أي أضرار مادية أو بشرية.

قتل عدد من عناصر ميليشيا "القاطرجي" التابعة للنظام، مساء أمس، جرّاء هجوم مسلح شنه مجهولون على أحد نقاطهم بريف دير الزور. وذكرت مصادر محلية، بأن مسلحين مجهولين نفذوا هجوماً على النقطة السادسة في حقل الخراطة النفطي قرابة الساعة 11 ليلة أمس الأحد، بريف دير الزور الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من مليشيات القاطرجي على الفور.

في جديد سعيه المتواصل لإنقاذ نظام أسد المتهالك, عبر تنفيذ حل أمريكا السياسي الخبيث بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254, شدد الشبيح الأممي الخاص بسوريا غير بيدرسون، على ضرورة أن تقوم حكومة نظام أسد، بالانخراط في مبادرة "الخطوة مقابل خطوة" واجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وعبر بعد اجتماعه مع وزير خارجية النظام "فيصل المقداد" في دمشق، عن أمله في التوصل إلى اتفاق لمساعدة الشعب السوري. ولفت المبعوث الأممي، إلى أنه سيلتقي مع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا لمناقشة الملف السوري، كما أنه يتابع هذه المواضيع مع العرب والأصدقاء، حيث أجرى بيدرسن زيارة إلى دمشق لإعادة إحياء الملف السوري، وبحث إمكانية عقد اجتماعات اللجنة الدستورية من جديد.

اعتقلت قوات كيان يهود، اليوم الاثنين، 22 فلسطينيا من الضفة المحتلة, وقطاع غزة. وتركزت الاعتقالات في الخليل، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 11 شابا, كما اعتقلت شابين من قلقيلية, وشابا من رام الله وآخر من جنين, وثلاثة من القدس، واثنين من أريحا، كما اعتقلت بحرية الاحتلال صيادين من بحر رفح جنوب قطاع غزة.

يشارك وفد من كيان يهود, اليوم, في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة (يونسكو) يُعقد في الرياض، في أول زيارة علنية إلى مملكة آل سعود. وتأتي الزيارة على خلفية تقارير تفيد عن مباحثات تجريها الولايات المتحدة بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين. وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن أعضاء الوفد جلسوا في قاعة الاجتماع وعلى الطاولة أمامهم لوحة كُتب عليها “إسرائيل” بالانكليزية. وقال مسؤول من كيان يهود طلب عدم الكشف عن اسمه “نحن مسرورون بوجودنا في الرياض. إنها خطوة أولى جيدة”، مضيفاً “نشكر اليونسكو والسلطات السعودية”. وأكد المسؤول أن أعضاء الوفد الخمسة حصلوا على تأشيرات دخول المملكة عبر المنظمة الدولية، وقد وصلوا الأحد في رحلة من مطار دبي في الإمارات. وأوضح أن الوفد سيبقى في السعودية “طوال فترة انعقاد المؤتمر” الذي يستمرّ حتى 25 أيلول/سبتمبر الجاري.

علق الرئيس التركي أردوغان على لقائه مع طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن السيسي دعاه إلى مصر. وتابع أردوغان: "هم قاموا بدعوتنا إلى مصر ونحن قلنا لهم ننتظركم في تركيا والوزراء المعنيون ورؤساء الاستخبارات سيعملون على تنظيم موعد الزيارة"، متابعا: "سنعمل على مضاعفة حجم تجارتنا مع مصر وإحياء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى". وأشار أردوغان إلى أن: "عودة علاقاتنا مع مصر إلى وضع أفضل من ذي قبل قد تمكننا من تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المشاكل الإقليمية وخاصة في الملف السوري". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد التقى بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين، في نيودلهي.

ارتفعت إلى 32 قتيلا حصيلة ضحايا السيول التي اجتاحت مدن البيضاء وشحات، ومنطقة قندولة جنوبي الجبل الأخضر في ليبيا مع وصول العاصفة "دانيال". وقال مدير مستشفى مدينة البيضاء في ليبيا إن عنصرين من جهاز الإسعاف والطوارئ وشخص آخر من فريق الهلال الأحمر فقدا بمدينة البيضاء. من جهته، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية قرارا باعتبار كل البلديات التي تعرضت للفيضانات والسيول في شرق ليبيا مناطق منكوبة، في حين أعلنت الحكومة التابعة لمجلس النواب مدينة درنة مدينة منكوبة بعد تعرضها لسيول وأمطار جارفة. وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية إن أكثر المناطق المتضررة من التقلبات الجوية حتى الآن ساحل الجبل الأخضر وتوكرة (شرق).

أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد إلى 2497 قتيلا و2476 مصابا. وأدى الزلزال -الذي ضرب منطقة الأطلس في وقت متأخر من مساء الجمعة وناهزت قوته 6.8 درجات - إلى دمار واسع في بلدات وقرى بأقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت وخلف أضرارا في مراكش. وقال مرصد الزلازل الأورومتوسطي إنه سجل أمس الأحد هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر على بعد 77 كيلومترا جنوب غربي مراكش.