نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/09/20م

 

 

العناوين:

 

• تواصل الحراك الثوري بريفي حلب وإدلب، لاستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ورفض القرار رقم 2254.
• دول الخليج تجدد الالتزام بحل أمريكا السياسي في سوريا, وبلومبيرغ تكذّب السعودية حول توقف التطبيع.
• أين السيادة يا حكام وأحزاب لبنان من مهمة الموفد الفرنسي؟!
• ما زال الدجل والكذب يستشريان في دماء أجنحة إيران في اليمن وغيرها!

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الخامس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ورفض حلول أمريكا وقرار مجلس الأمن 2254, وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

قتل شاب سوري ليل الثلاثاء- الأربعاء، برصاص الجندرمة التركية في منطقة شمارين بريف أعزاز شمالي حلب، أثناء محاولته اجتياز الحدود والعبور إلى الأراضي التركية. وفي السابع من الشهر الجاري، قُتل شخص وأُصيب آخر، برصاص الجندرمة التركية أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية شمال غربي إدلب.

 

أغلق محتجون، مساء الثلاثاء، مبنى الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب وحكومته المؤقتة في مدينة إعزاز شمال حلب، وقال ناشطون إن المتظاهرين اقتحموا مبنى الائتلاف، وخطوا عبارة "يسقط الائتلاف وتسقط الحكومة المؤقتة" على جدران المبنى، ومزقوا اللوحة التعريفية للمبنى وصعدوا إلى الشرفات وطالبوا الائتلاف بالاستقالة، وأكدوا عدم الاعتراف به، وأكد المتظاهرون عدم قبولهم بهادي البحرة رئيسا للائتلاف وأنه جرى فرضه في منصبه بالقوة، وهددوا بالتصعيد في حال عدم تلبية مطالبهم. وسبق أن قال رئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى إنه "بالصرماية سيتم انتخاب هادي البحرة رئيساً" جديداً للائتلاف.

 

في تجْلِية لموقف أمريكا المتآمر على ثورة الشام, وكيف تحتدم المواجهة حتى وإن كانت جبهات القتال مجمدة, نشرت جريدة الراية, اليوم الأربعاء, مقالة بقلم: الأستاذ أحمد حاج محمد, أكد فيها: على ما يحصل من تركيز إعلامي على مظاهرات السويداء مقابل تعتيم إعلامي كبير على حراك حوران، وسط  أصوات مأجورة تطالب بفخ أمريكا السياسي الذي يرتكز على القرار 2254، لافتا إلى: أنهم خرجوا فجأة في الساحل وجبل العرب وحتى في الشمال وإدلب برعاية مخابرات الجولاني!. مشيرا إلى: أن أمريكا وضعت قاعدة لكل أعمالها وهدفاً لجميع خططها يتمثل بالقرار الذي ضج بذكره الإعلام اليوم وهو القرار 2254، متسائلا: ما هو القرار وما هي بنوده؟ وقال: القرار تم إقراره عام 2015 عندما كان المحرر أكثر من ثلثي البلاد. وكانت روسيا المجرمة على رأس المصوتين بالموافقة، ولو لم يكن القرار أحد أشكال قتل الثورة وإنهائها ما وافقت عليه. وأضاف الكاتب: إن أعمال أمريكا المخادعة وخططها الخبيثة لفرض حلها السياسي للقضاء على ثورة الشام لم تتوقف يوما، ولا يمكن التصدي لقرارها وفخاخها إلا بالوعي والعمل الجاد والسير خلف قيادة سياسية صادقة واعية تحمل مشروع الإسلام العظيم، مشروعا يوحد جهود الصادقين ليقودها في صراع الباطل لإسقاطه في عقر داره. لإقامة حكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه؛ فهي الخلاص لجميع أبناء الأمة وهي مرضاة لربنا وتوحيد لأمتنا ومصدر لعزنا، وإنها لوعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ القادمة قريبا بإذن الله.

 

أكد وزراء دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية التزام بلادهم بالتوصل إلى ما وصف حلا سياسيا شاملا لما عرفوه بالأزمة السورية، وذلك في بيان عقب الاجتماع الوزاري الخليجي الأمريكي المشترك، الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية. وقال البيان إن الوزراء "أكدوا مجدداً التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، بما يتوافق ويتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254". ورحب البيان بـ "الجهود العربية لحل الأزمة بطريقة تدريجية، على النحو المتفق عليه خلال اجتماع لفريق الاتصال الوزاري العربي بشأن سوريا في عمان، والتأكيد عليه باجتماع القاهرة.  وذكر البيان أن الوزراء "جددوا دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، ودانوا "جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات".

 

تحت عنوان: الشلل الرئاسي اللبناني “يتمدد” بانتظار جولة لودريان الرابعة؟ تساءلت صحيفة الجمهورية، الثلاثاء، هل يمكن الرهان على مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي في زيارته الرابعة بعدما جمد أيّ حراك آخر؟  هذا تعليق: كتبه رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان د. محمد نزار جابر: (تعليق)

 

كذّبت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، تقريرا لصحيفة "إيلاف" الإلكترونية السعودية حول توقف مباحثات التطبيع مع كيان يهود، مشيرة إلى أن مسار التطبيع يتقدم. وقالت "بلومبيرغ" إن مسؤولين أمريكيين ومن الكيان نفوا بشكل قاطع ما أوردته "إيلاف" من أن مباحثات التطبيع توقفت بشكل تام. وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن اللقاء المرتقب الجمعة المقبلة بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، سيناقش مسألة التطبيع. 

 

قال مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، خلال كلمة له في محافظة الحديدة، إن "القوة الصاروخية اليمنية أصبحت قادرة على ضرب أي هدف في أي مدينة بدول العدوان من أي مكان في اليمن، وليس من منطقة بعينها". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قائد الأصبحي – ولاية اليمن: (تعليق).

 

عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، قمة هي الأولى من نوعها مع رؤساء دول آسيا الوسطى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في إطار مجموعة الحوار C5+1. وشارك في القمة رؤساء كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان. وعقدت القمة على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بايدن في كلمة خلال القمة: "أعتقد أن هذه لحظة تاريخية، نحن نبني على سنوات من التعاون الوثيق بين آسيا الوسطى والولايات المتحدة، يرتكز على التزامنا المشترك بالسيادة والاستقلال وسلامة الأراضي". وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة رفعت من تعاونها إلى مستويات جديدة، قال بايدن إنهم يهدفون إلى تعزيز تعاونهم في عدد من المجالات مثل الدعم المالي في مجال الأمن للمنطقة، ومكافحة الإرهاب، والاقتصاد، وأمن الطاقة، وتعزيز سلاسل التوريد. وشكر بايدن الرؤساء الحاضرين على "المحادثات المثمرة"، معرباً عن تطلّعه إلى "مزيد من العمل المشترك في المستقبل". وتؤكد القمة الأولى لمجموعة الحوار، اهتمام واشنطن المتزايد بدول آسيا الوسطى.

 

أكد الناشط السياسي البارز في حزب التحرير أ. منذر عبد الله: أن الأمم المتحدة تعكس واقع العلاقات الدولية، وميثاق المنظمة وما يسمى بالقانون الدولي الصادر عنها، إنما يعبر عن وجهة النظر الغربية، وهو فوق كونه أداة استعمارية فهو أيضا ميثاق كفر وشرعة جاهلية، وما انضمام حكومات العالم الإسلامي إليها إلا دليلا على تبعيتها للغرب ومجافاتها للإسلام. وفيما نشره بقناته على موقع  تلغرام, أضاف الناشط: لا بد أن نؤكد على حقيقة كذبة فكرة الديمقراطية الغربية التي تزعم سيادة الشعوب وحكم الغالبية .. فالمنظمة تجعل السيادة ل 15 عضوا، يتشكل منهم مجلس الأمن، وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية وعلى رأسها أمريكا التي تتحكم بالمنظمة. فالأقلية تحكم وتقرر بشكل ظاهر ومقنن, وتفرض ثقافتها وقوانينها وسياساتها الفاسدة والظالمة وتسميها دولية! وخلص الناشط إلى القول: لا يشك عاقل ومنصف بفساد النظام الدولي القائم، وبوجوب هدمه فوق رؤوس أربابه المستعمرين، ولا أمل بتغيير حقيقي في الواقع الدولي إلا بنهضة إسلامية شاملة تعيد الأمة الإسلامية إلى مركزها ودورها الريادي. يجب أن تنهض أمة الخير لتستأنف مسيرتها في حمل رسالة ربها, وتقيم الحجة على الناس, وتنقذ البشرية من النظام الدولي الجائر ومن السياسات الاستعمارية الظالمة التي سببت لها ولشعوب العالم الشقاء.