- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الإثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
09/10/2023م
العناوين
- للشهر السادس على التوالي تواصل الحراك المطالب بفتح الجبهات والرد على مجازر النظام في ريفي حلب وإدلب.
- بالتزامن مع القصف والمجازر، مخابرات تحرير الشام، تعتقل أحد شباب حزب التحرير في أطمة.
- طيران الحقد الروسي ومدفعية أسد تقصف ريفي اللاذقية وحلب، وحصيلة جديدة للشهداء والمصابين.
- كيان يهود يواصل مجازره في قطاع غزة، وارتفاع حصيلة قتلاه إلى أكثر من 800.
التفاصيل:
تواصلت أمس الأحد، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السادس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات همجية شنتها مخابرات فصيل ما يسمى هيئة تحرير الشام، طالت عشرات المدنيين والعسكريين ونشطاء حزب التحرير، تخللتها انتهاكات للحرمات واقتحامات للبيوت. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في بلدة السحارة بريف حلب. بينما خرجت مظاهرات ليلية في أكثر من 10 مدن وبلدات ومخيمات بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بانتفاض ثوار المحرر ضد القادة المرتبطين، والرد على جرائم النظام عبر فتح الجبهات، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
بينما المحرّرُ يُقصَفُ والأشلاءُ تملأُ الشوارعَ، قامَ الجهازُ المخترَقُ لهيئةِ تحريرِ الشامِ أمس الأحد، بعملٍ ٍ جبانٍ في مخيّمِ الكرامةِ في أطمة بريف إدلب الشمالي. الأمرُ الذي أسفرَ عن اختطافِ شابٍّ من شباب حزب التحرير وهو الشيخ أحمد حاج محمد بالإضافةِ إلى إصابةِ شابٍّ آخرٍ بطلقٍ ناري. وذلك طبق تصريح صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا. واعتبر التصريح: أن هذا الأسلوب الجبان تُظهِرُ فيه الهيئة أنها الأداةُ المُعتمدةُ لتنفيذِ المقرراتِ القذرةِ الهادفةِ إلى إجهاضِ الثورة. هذا المخططُ الذي بدأَ منذ خمسةِ أشهر، وذلك حينما أقدمَ جهازُ المخابراتِ المخترَقُ للهيئةِ على اختطافِ شبابِ حزب التحرير والمخلِصين من أهلِ الثورة وأصحابِ كلمةِ الحق. وختم التصريح بالقول: إن هذه الأعمالَ لن تثنيَ حمَلةَ الدعوةِ عن الصدعِ بالحقِّ ومتابعةِ مسيرِهم نحو رضوانِ الله وطاعتِه.
شن طيران الحقد الروسي اليوم عدة غارات جوية على محاور الكبينة بريف اللاذقية، بينما قصفت مدفعية النظام عددا من المناطق بريف حلب الغربي، في حين أحصى فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الاثنين، حصيلة الضحايا والأضرار، منذ بدء حملة التصعيد العسكري لعصابات النظام على مناطق شمال غرب سوريا، التي بدأت في الخامس من تشرين الأول وحتى الثامن منه. وبحسب تقرير الفريق فإن النظام استهدف شمال غربي سوريا أكثر من 198 مرة، وتركز الاستهداف على أكثر من 61 مدينة وقرية، كما ساهمت الطائرات الحربية بأكثر من 35 غارة جوية خلال فترة التصعيد الحالية، في أرياف إدلب وحلب. ووثّق التقرير استشهاد أكثر من 42 مدنياً بينهم تسعة نساء و12 طفلاً، وإصابة أكثر من 214 مدنيا بينهم 66 طفلاً و37 امرأة.
على خطى النظام الأسدي، وبما لا يشمل الثوار وأصحاب كلمة الحق، قررت "حكومة الإنقاذ "، التابعة لهيئة تحرير الشام، إخلاء سبيل عدد من المحكومين في سجون إدلب ضمن شروط معلنة. وكشفت وكالة أنباء الشام التابعة لـ "الإنقاذ"، نقلا عن وزير العدل، عن 4 شروط لتحقق العفو الأخير، وهي "المحكومين بعقوبة تعزيرية خفيفة"، ومن قضى جزءا من الحكم وبقي عليه الحق العام". ويشترط أيضاً أن يكون المحكوم "ليس في ذمته أي حقوق شخصية".
انفجرت دراجة نارية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين، ما أدى إلى سقوط ضحايا، دون الكشف عن هويتهم. وأكدت منظمة "الدفاع المدني"، مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بينهم طفل، إثر انفجار دراجة نارية بالقرب من مفرق مخيم الجبل في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. دون معرفة أسباب الانفجار بعد.
تعرض القيادي في المجموعات الرديفة للنظام، محمود البردان الملقب (أبو مرشد) لمحاولة اغتيال بالرصاص المباشر على طريق عتمان – داعل في ريف درعا الأوسط، اليوم الإثنين. وقال مصدر محلي إن محاولة الاغتيال جرت أثناء عودة البردان من مدينة درعا. وبحسب المصدر فإن شابين أطلقا النار على سيارة البردان ثم لاذا بالفرار، دون أن يتم تسجيل أي إصابات في صفوف مجموعة البردان، ثم قام عناصر البردان بملاحقتهم والاشتباك معهما ما أسفر عن مقتلهما على الفور. وتبيّن أن الشابين هما أنس الزعبي من مدينة طفس، ويحيى المصري من بلدة عتمان.
قتل وأصيب العشرات بينهم قيادي من قوات "الأسايش" التابعة لقوات "قسد" في قصف للطيران التركي ليلة الأحد/ الاثنين، استهدف معسكرا لـ "الأسايش" في قرية حمزة بك بمنطقة كوجرات في ريف المالكية شمال الحسكة. وقال موقع "روداو" الكردي، إن القيادي في "الأسايش" المدعو "خوين تمي" قتل في القصف. بدوره، قال موقع "باس نيوز" الكردي، إن القصف أدى لمقتل وإصابة أكثر من 70، حيث أسعفوا إلى المشفى الوطني في المالكية ومشافيي أخرى لتلقي العلاج.
تواصلت الاشتباكات بين قوات كيان يهود ومقاومين فلسطينيين بمواقع داخل مستوطنات غلاف غزة، وذلك مع دخول اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل غزة ضد الاحتلال. وقال جيش كيان يهود إن قواته ما زالت تقاتل في 7 أو 8 نقاط قرب قطاع غزة. وقد أعلن جيش الكيان سقوط 800 قتيل من الكيان منذ فجر السبت. وتلاحقت التطورات في غزة خلال ساعات الليل والفجر، حيث شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مكثفة على مواقع شمالي القطاع وعلى الشريط الساحلي وذلك جوا وبحر. وقال مصدر طبي إن الغارات تركزت على مباني في بيت حانون، حيث بلغ عدد الشهداء 19، كما تعرض منزل في خان يونس للقصف، ما أدى لاستشهاد 5 أشخاص. بينما قال الناطق باسم كتائب القسام إن قصف الاحتلال على غزة أدى لمقتل 4 من أسرى العدو واستشهاد آسريهم. وفي السياق، أوضحت مصادر محلية أن 50 شهيدا على الأقل سقطوا في قصف للاحتلال على سوق بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا عدوان كيان يود إلى 560 شهيدا وأكثر من 2900 مصاب. من جانبه قال وزير دفاع كيان يهود يوآف غالانت إنه أمر بفرض حصار كامل على غزة، متوعدا إياها بقطع الكهرباء والطعام والوقود. وفي السياق، أكد متحدث باسم جيش الاحتلال تعبئة نحو 300 ألف فرد احتياط، ووصف الجيش عملية الاستدعاء بأنها الأكبر في تاريخ الكيان خلال فترة زمنية قصيرة. أما في الضفة الغربية فقد استُشهد شاب وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل، بينما شنّت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة طالت على الأقل (40) فلسطينيا، توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطوباس، وطولكرم، ونابلس، وأريحا، ورام الله، والقدس. في سياق متصل وجّه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بتحريك مجموعة حاملة الطائرات الهجومية جيرالد آر فورد إلى شرق البحر المتوسط لإظهار دعم الحكومة الأميركية لكيان يهود. وقال أوستن، في تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل على وجه السرعة بعتاد وموارد إضافية تشمل الذخائر، مشددا على أن المساعدات الأميركية بدأت التحرك نحو إسرائيل ومن المتوقع أن تصل خلال أيام.