نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/10/10م

العناوين:

• تواصل الحراك الشعبي المطالب بإطلاق المعتقلين وفتح الجبهات واستعادة قرار الثورة.

• شورى "دير حسان يدعو لإنهاء مهزلة المنظومة الفصائلية، وهدم السجون على رؤوس قادتها العملاء!

• "الفتح المبين، تغض النظر عن أوامر المعلم التركي وتزعم: نظام أسد طلب هدنة بعد ضربات موجعة!

• لافروف يشكو بطء التطبيع بين دمشق وأنقرة، والائتلاف الموالي للغرب يحثّ مجلس الأمن على تنفيذ 2254.

• الاحتلال يعيد السيطرة على غلاف غزة ويوجه النزوح إلى مصر، وجنبلاط يحذر من حرب شاملة بين المسلمين ويهود!

التفاصيل:

تواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السادس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات همجية شنتها مخابرات فصيل ما يسمى هيئة تحرير الشام، طالت عشرات المدنيين والعسكريين ونشطاء حزب التحرير، تخللتها انتهاكات للحرمات واقتحامات للبيوت وطالب المتظاهرون بانتفاض ثوار المحرر ضد القادة المرتبطين، والرد على جرائم النظام عبر فتح الجبهات، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك وثباته، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي السياق، ومع انطلاق الشهر السادس من الحراك الشعبي، أصدر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، بيانا الاثنين، أكد فيه: أولا: استمرار حراكنا وكفاحنا حتى إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه ورموزه وذيوله وعملائه في المناطق المحررة وعلى رأسهم الجولاني العميل وعصابته المتسترة بالجهاد والمجاهدين. ثانيا: نرفض أي مساومة أو تنازل عن أهداف الثورة المباركة، ثالثا: لن تنتصر الثورة على أيدي قادة المنظومة الفصائلية المخترقة، وعلينا التحرك سريعا لخلع قادات الفصائل وتحرير أبنائنا الثوار والمجاهدين من تسلّط هؤلاء العملاء. رابعا: على شعبنا الذي يتم التضييق عليه يوما بعد يوم الالتحاق بالحراك الشعبي المتواصل، لإنهاء مهزلة المنظومة الفصائلية، وهدم السجون على رؤوس قادتها العملاء أعداء الثورة والجهاد. خامسا: نتوجه إلى العسكريين المخلصين من كافة الفصائل: حان الوقت لنصرة شعبكم ووقف نزيف الثورة التي شوهها صبيان التحالف وعبيد المعلم، والتحرك الفوري للالتفاف حول قائد تصطلحون عليه للتوجه نحو فتح الجبهات وإعلان بدء معركة إسقاط النظام.

دفعت القوات التركية، الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة لها عبر معبر كفرلوسين شمال إدلب، وقال مصدر عسكري من هيئة تحرير الشام، إن “التعزيزات التركية ضمت 18 عربة عسكرية وشاحنات تحمل دبابات وآليات مخصصة للحفر والرفع، إضافة لعربات عسكرية تضم 6 عناصر أتراك في كل عربة، وتمركزت الآن على محور النيرب شرق إدلب.

تقدمت حرائر قرية السحارة بريف حلب الغربي إلى أهل ترمانين عامة, بعظيم الشكر والثناء على وقفتهم وتحركهم المبارك وخروجهم الحضاري إلى النقطة التركية, والضغط على الجانب التركي، ما أدى بفضل الله إلى توقف القصف على المحرر، ورغم معرفة الجميع بمصدر أوامر التحرك والتوقف, زعمت غرفة عمليات "الفتح المبين"، التي تقطرها هيئة تحرير الشام، في بيانٍ لها الاثنين، إن "عصابات أسد طلبت تهدئة عسكرية بعد استهداف عمق مناطقها"، بينما عقد علي كده، رئيس ما يسمى بحكومة “الإنقاذ” التي تدير إدلب، مؤتمراً صحفياً تقمص خلاله دور مراسل صحفي يتحدث عن قطاعات تعرضت للضرر إثر التصعيد العسكري على المنطقة، ونفى كده وجود تواصلات دولية على مستوى حكومته، من أجل التهدئة مع النظام، زاعماً أن الفصائل في أحسن واقع وفي حالة تأهب لرد أي اعتداء عسكري، مع جاهزية لجميع السيناريوهات. ووثقت شبكة "بلدي نيوز" استشهاد 44 مدنيا بينهم 12 طفلا و9 سيدات وجرح 209 آخرين بقصف قوات النظام وروسيا على إدلب وريفها وريف حلب الغربي، خلال حملتها الأخيرة التي امتدت من يوم الأربعاء 4 تشرين الأول إلى يوم الأحد.

دوت انفجارات عنيفة، نتيجة ضربات جوية من طائرات مجهولة، يعتقد أنها لكيان يهود، استهدفت مواقع في ريف البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية. واستهدفت الضربات الجوية قافلة لـ الميليشيات الإيرانية”، قرب معبر السكك الذي تستخدمه الميليشيات بالتنقل بين سوريا والعراق، إضافة لمواقع الحرس الثوري الإيراني في محيط البوكمال الحدودية مع العراق.

عقدت الهيئة العامة للائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب، اجتماعاً طارئاً، الاثنين، بدعوى بحث التصعيد الإجرامي لنظام أسد وحلفائه على إدلب وريف حلب، وأوضح رئيس الائتلاف هادي البحرة خلال الاجتماع أن ائتلافه حثّ على عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن واتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف إطلاق النار والدفع قدماً باتجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، ولفت البحرة إلى أن هناك تواصلاً مستمراً مع الحكومة التركية حول جهودها ضمن مجموعة أستانا، وفي ذات السياق، تواصل البحرة مع الخارجية الفرنسية، وسيكون وفد من الائتلاف في زيارة إلى باريس اليوم الثلاثاء للقاء مع الجانب الفرنسي.

اشتكى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء الاثنين، من عدم إحراز تقدم في عملية التطبيع بين دمشق وأنقرة. وجاء تصريح الوزير الروسي عقب محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بحثا فيها الأوضاع في الشرق الأوسط. وقال أبو الغيط إن روسيا لم تحرز تقدماً يذكر في تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

ذرّا للرماد في العيون، بدأت محكمة العدل الدولية، الثلاثاء، جلسة محاكمة لنظام الإجرام الأسدي، على خلفية دعوى رفعتها كندا وهولندا حول ارتكابه عمليات تعذيب، واستخدام أسلحة كيميائية. ودعت بلقيس جراح، المستشارة بمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، المحكمة الدولية بأولى جلسات المحاكمة "لمنع المزيد من الانتهاكات ضدّ السوريين الذين لا يزالون يعانون في ظروف مروّعة وتتعرّض حياتهم للتهديد بشكل خطير". وبدأت جلسات المحاكمة اليوم الثلاثاء في مقر محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية، ومن المقرر أن تستمر لمدة يومين.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، مقتل 788 فلسطينيا وإصابة 4100 آخرين منذ السبت الماضي، في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان: "788 شهيدا منذ السبت، بينهم 770 شهيدا في قطاع غزة، و18 في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس". ولفتت إلى إصابة 4100 فلسطيني بينهم 4 آلاف في قطاع غزة، و100 في الضفة الغربية. بينما كشفت وسائل إعلام عبرية: إن عدد القتلى جراء عمليات "طوفان الأقصى" ارتفع إلى نحو 1000 يهودي. بالإضافة إلى ذلك ارتفع عدد النازحين في قطاع غزة إلى أكثر من 187,500 شخص، وزعم كبير المتحدثين باسم جيش الاحتلال الثلاثاء، إن كيانه استعاد السيطرة على السياج الحدودي مع قطاع غزة. وفي تطور خطير، دعا جيش الاحتلال الفلسطينيين الفارين من ضرباته الجوية على قطاع غزة بالتوجه إلى مصر. وطلبت محمية الإمارات من نظام أسد عدم السماح بشن هجمات على كيان يهود من الأراضي السورية، وفقاً لموقع “أكسيوس”، الذي أشار إلى أن العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، تشعر بقلق بالغ من احتمال امتداد الحرب إلى لبنان أو سوريا وتصاعدها إلى صراع إقليمي. في حديث تلفزيوني: حذر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من تداعيات عملية "طوفان الأقصى" في قطاع غزة، معتبرا أن "الأساس والأهم ألا يتحول الصراع، إلى معركة بين الإسلام واليهود، إذ أن المعركة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال". على حد وصفه. في كلمة عقب انتهاء اجتماع الحكومة في العاصمة أنقرة، الاثنين. أكد الرئيس التركي أردوغان أنه كثف اتصالاته الدبلوماسية في الأيام الثلاثة الأخيرة، لافتاً أنه أجرى اتصالين "مثمرين للغاية" مع نظيريه الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وأكد لهما عن حزنه العميق لمقتل مدنيين، وعن استعداد تركيا لبذل قصارى جهدها لإنهاء الاشتباكات وضمان الهدوء في أقرب وقت.