نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/10/11م

 

 

العناوين:

 

• تواصل الحراك الشعبي المطالب بإطلاق المعتقلين وفتح الجبهات واستعادة قرار الثورة.
• الجمعة في السعودية: بحث عربي لإنهاء عزلة نظام أسد.
• طوفان الأقصى، أكثر من 1000 شهيد في غزة وارتفاع عدد قتلى يهود إلى 1200.
• "ممر إنساني" من غزة إلى مصر وكيان يهود الذليل يذل النظام المصري بانسحاب قوافل الإغاثة بعد التهديد بالقصف.

التفاصيل:

 

 تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السادس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات همجية شنتها مخابرات فصيل ما يسمى هيئة تحرير الشام، طالت عشرات المدنيين والعسكريين ونشطاء حزب التحرير، تخللتها انتهاكات للحرمات واقتحامات للبيوت وطالب المتظاهرون بانتفاض ثوار المحرر ضد القادة المرتبطين، والرد على جرائم النظام عبر فتح الجبهات، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك وثباته، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

شنت طائرات حربية روسية، الأربعاء، غارات جوية على محاور بلدتي كنصفرة والبارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في ظل تواصل عمليات القصف على المنطقة. وقتل 4 عناصر من هيئة تحرير الشام، بعد منتصف الليلة الفائتة، بصاروخ موجه استهدف عربتهم قرب بلدة النيرب شرقي إدلب، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط بلدات تقاد والأبزمو وكفرتعال وتديل بريف حلب الغربي.

 

سلمت السلطات التركية، الأربعاء، ثلاثة مصابين و25 محتجزاً بينهم نساء، لأمنية هيئة تحرير الشام، في معبر باب الهوى شمالي إدلب، كانت قد احتجزتهم في وقت سابق خلال محاولتهم عبور الحدود نحو تركيا، وقال إداري في معبر باب الهوى تم نقل المصابين إلى مشفى المعبر بينما المحتجزين لا زالوا قيد التحقيق والتدقيق في بياناتهم الشخصية.

 

استقدمت قوات “التحالف الدولي”، الثلاثاء، رتلا عسكريا جديدا إلى الأراضي السورية عبر معبر الوليد قادما من إقليم كردستان العراق، وضم الرتل 30 شاحنة تحمل صهاريج وقود وصناديق مغلقة ومعدات لوجستية باتجاه قواعد “التحالف الدولي” بريف الحسكة.

 

وصل وفد من “الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب” إلى العاصمة الفرنسية باريس بدعوى بحث استمرار النظام وداعميه بحملاتهم العسكرية في الشمال السوري، وبحسب بيان لـ الائتلاف”، الثلاثاء، فإن هادي البحرة وصل برفقة وفد للقاء مسؤولي وزارة الخارجية الفرنسية. وأضاف البيان أن البحرة، سيقدم خطاباً رسمياً لوزيرة الخارجية الفرنسية، يطلب فيه بذل مساعيها من أجل انعقاد جلسة لمجلس الأمن لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة.

 

تحت عنوان "كيفية عدم التخلي عن دروز سوريا"، تساءل معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، هل هناك طريقة مقبولة سياسياً لمساعدة الدروز ومنع النظام من إعادة احتلال جبل الدروز بالعنف؟ وقال: الجواب نعم. وهذا سيتطلب من الأردن فتح ممر إنساني قصير عبر قرية "العانات" الواقعة في أقصى جنوب المنطقة الدرزية، على بعد أقل من ثلاث كيلومترات من الحدود بين سوريا والأردن، وبقلم إيهود يعاري زميل معهد واشنطن وكبير المعلقين لشؤون الشرق الأوسط في "القناة 12" التلفزيونية. هناك سجل طويل من التقارب بين الأردن والدروز (فوزير الخارجية الأردني الحالي هو عضو في الطائفة الدرزية القوية في ذلك البلد والتي يبلغ عدد أبنائها حوالي 35 ألف نسمة). ولكن العاهل الأردني متردد في التدخل بنفسه في الصراع الداخلي في سوريا، مفضلاً التمسك بالأمل في توقف تدفق المخدرات والأسلحة من سوريا إلى الأردن بطريقة أو بأخرى. ومن الواضح أن تشغيل الممر سيتطلب مظلة عسكرية. ومن غير المرجح أن يكلّف الرئيس الروسي بوتين ما تبقّى من قواته الجوية في سوريا بإحباط هذا المسعى، الأمر الذي سيتطلب وجوداً متواضعاً لبعض الطائرات الأمريكية والأردنية، والإسرائيلية (إذا لزم الأمر)، التي تقوم أساساً بدوريات في المنطقة. ومن الضروري اتخاذ موقف أكثر استباقية. ولا ينبغي ترك التمرد الدرزي لمصيره.  

 

تستضيف السعودية الجمعة اجتماعاً لتبادل وجهات النظر بشأن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية، ويُعقد اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدّة وتشارك فيه أيضاً مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى الحاضنة العربية، وقال دبلوماسي عربي في الرياض اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن "الغرض من الاجتماع تذليل الخلافات الخليجية حول سوريا قدر الإمكان". واستقبلت السعودية في آنٍ، وفداً إيرانياً للتحضير لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية الإيرانية في المملكة، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد. وقالت الخارجية السعودية في بيان إنّ وزيرها فيصل بن فرحان ونظيره المقداد ناقشا "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة، تحقّق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي واستئناف دورها".

 

قالت قوات الاحتلال، إن عددا من القذائف أطلقت، مساء الثلاثاء، من الأراضي السورية، باتجاه الجولان المحتل. وأشارت إلى أن بعضها سقط في مناطق مفتوحة. وردا على القصف القادم من سوريا، أطلقت قذائف هاون ومدفعية، صوب المناطق التي أطلقت منها المقذوفات.

 

شارك آلاف الأردنيين، الثلاثاء، بمسيرة حاشدة تحت شعار "الطوفان الهادر"، دعماً لغزة وللمقاومة في فلسطين. وانطلقت المسيرة بعد صلاة المغرب من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل (1 كم عن المسجد)، واستمرت لما بعد صلاة العشاء. وهتف المشاركون لغزة والمقاومة، مطالبين بلادهم بطرد سفير الكيان من عمان، وإغلاق السفارة. كما طالبوا بفتح الحدود مع فلسطين، منادين "الشعب يريد تحرير فلسطين"،

 

كثف جيش الاحتلال غاراته على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي مخلفا 1055 شهيدا و5184، في وقت ارتفع فيه عدد قتلى كيان يهود إلى 1200. في المقابل شنت المقاومة ضربات صاروخية على مناطق مختلفة وخاصة عسقلان، وقالت قناة عبرية رسمية، صباح اليوم الأربعاء، إنّ الولايات المتحدة تعمل مع دول أخرى لإنشاء ممر إنساني من غزة إلى مصر، وأضافت قناة "كان" التابعة لهيئة البث أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بالتنسيق مع دول أخرى، في الإعداد لإنشاء ممر إنساني عبر مصر بدعوى إخراج فلسطينيين ومواطنين يحملون الجنسية الأمريكية، وأوضحت أن ذلك يأتي بالتزامن مع تصاعد التوقعات بشن إسرائيل عملية برية على قطاع غزة، ولم تذكر القناة مزيداً من التفاصيل حول من هم الفلسطينيون الذين سيسمح لهم بمغادرة القطاع، أو أين سيستقر بهم المقام بعد وصولهم للأراضي المصرية. من جانبه، علق مسؤول بالسفارة الأمريكية لدى إسرائيل على الأمر بعد نشر التقرير وقال للقناة: "لا أستطيع التحدث باسم المصريين، لكنني متأكد من أنهم سيسمحون بحدوث ذلك، وفي مشهد مذل، انسحبت شاحنات الوقود والمواد الإغاثية المصرية من محيط معبر رفح وذلك عقب توجيه تحذير من كيان يهود إلى السلطات المصرية بأنه سيتم قصف الشاحنات إذا أدخلت إمدادات إغاثية إلى قطاع غزة كما نقلت قناة الجزيرة، وفي هذا الشأن  أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير - الأرض المباركة فلسطين تعليق صحفي: إن كيان يهود وهم الذين ضربت عليهم الذلة كما قال الله تعالى في كتابه العزيز، يمارسون إذلال الحكام العرب وتصغيرهم، وبالمقابل فإن هؤلاء الحكام لا يزيدون إلا ذلا وصغارا، إن قصف غزة وتدميرها على رؤوس ساكنيها من قبل كيان يهود، ووقوف الحكام موقف التخاذل والخسة، وهم الذين يملكون جيوشا جرارة وعدة وعتادا ولا يحركون ساكنا، وجيوشهم على بعد أمتار من صوت القصف يسمعونه ويرون ضحاياه من الشهداء والجرحى، إنما هو موقف ذل، وإن إرسال الوقود والأدوية لمن يحتاج من إخوانه وأمته النصرة والجند والدبابات وهو تحت القصف لهو موقف ذل، ولولا الحرج ولا نقول الخجل لأنهم لا يخجلون، لأرسل هؤلاء الحكام الأكفان، ولسان حالهم يقول إننا لن نلتفت إليكم إلا أن تكونوا جرحى أو جوعى أو شهداء. لقد كان الأجدر بجيش مصر، ولا نقول حاكمها، أن يدخلوا بالإغاثة وقد تقدمتها الدبابات، لا ليعالجوا جراح جرحى القصف فقط، ولكن ليعالجوا جرح الأمة النازف في فلسطين، ويدكوا الكيان الجبان دكا، وقد فعلوها من قبل، فعلوها قبل عشرات السنين في أكتوبر، وقبل مئات السنين في عين جالوت، كان الأجدر بهم ذلك، لا أن تنسحب قوافل الإغاثة في مشهد مذل تحت تهديد كيان يهود وتحذيره بالقصف، فإلى متى يا جيش الكنانة تقبلون الذل الذي ضربه عليكم حاكمكم قبل أن يفعل عدوكم؟