نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/10/12م

العناوين:

• تواصل الحراك الشعبي المطالب بإطلاق المعتقلين وفتح الجبهات واستعادة قرار الثورة.
• شورى "دير حسان" يؤكد: خذلان غزة أدمى قلوبنا، ولولا قادة الفصائل العملاء لن نخذلكم بإذن الله.
• رغم هدنة غير معلنة: عصابات أسد تجدد القصف على المحرر، والقواعد التركية تدافع عن نفسها فقط.

التفاصيل:

تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السادس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات همجية شنتها مخابرات فصيل ما يسمى هيئة تحرير الشام، طالت عشرات المدنيين والعسكريين ونشطاء حزب التحرير، تخللتها انتهاكات للحرمات واقتحامات للبيوت وطالب المتظاهرون بانتفاض ثوار المحرر ضد القادة المرتبطين، والرد على جرائم النظام عبر فتح الجبهات، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك وثباته، حتى تحقيق كافة المطالب.

أصدر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي بيانا الأربعاء، أكد فيه: كما أفرحت غزة قلوب المسلمين بـ طوفان الأقصى، فإن خذلانها قد أدمى قلوبنا. وبين ما يلي: أولا: نعلن وقوفنا الكامل مع أهلنا المسلمين في غزة، ونشد على أيديهم. ثانيا: الواجب الشرعي نصرة المسلمين في فلسطين بعيدا عن لعبة المحاور والأحلاف المخادعة، فهذا الكيان المسخ داعم لبقاء نظام المقاومة الكاذبة جاثما على صدر أهل الشام ويعمل بكل قوته لمنع إسقاطه. ثالثا: نقول من إدلب وباقي المناطق المحررة لن نخذلكم بإذن الله، لولا قادة الفصائل العملاء الذين خذلونا وخذلوكم. رابعا: إن الواجب أن نخرج إلى الشوارع ونحاصر الثكنات العسكرية للضغط على أبنائنا في الجيوش للتحرك فورا لوقف المجازر بحق المسلمين في غزة. خامسا: نطالب جميع جيوش الأمة بالتحرك العاجل لنجدة أهلنا في غزة وعدم انتظار قرار الحكام العملاء، سادسا: نسأل الله تعالى أن يكحل عيوننا بتحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين وتحرير كل بلادنا من الحكام العملاء الجواسيس..

قصفت القوات التركية، مساء أمس الأربعاء، مواقع عصابات أسد، في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، ردا على قصف العصابات محيط النقطة التركية بالقرب من زردنا شمال إدلب. وقال مصدر عسكري، إن القوات التركية المتمركزة في أكثر من أربع قواعد جنوب وشرقي إدلب استهدفت بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية مواقعاً في مدينة سراقب وبلدة خان السبل جنوبي إدلب، والفوج 46 غربي حلب. وأضاف أن القصف التركي جاء بعد خرق لاتفاق التهدئة غير المعلن والذي كان قد بدأ سريانه الاثنين الفائت، حيث استهدفت الأخيرة مساء أمس قرى وبلدات جنوب وشرقي إدلب بأكثر من 150 قذيفة مدفعية وصاروخية، وقال المصدر إن القصف التركي تزامن مع إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط توقعات باستمرار التصعيد العسكري في المنطقة.

أقدمت الجندرمة التركية، مساء الأربعاء، على جرح واعتقال عدد من السوريين أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه تركيا من ريف إدلب الغربي. وقال مصدر أمني إن “الجندرمة استهدفت مجموعة مدنيين أثناء محاولتهم اجتياز الجدار الحدودي مع تركيا من محور خربة الجوز غرب إدلب، مما أدى لإصابة امرأة وابنها واعتقال 8 أشخاص كانوا برفقتهم”. وأضاف أن الجندرمة نقلت الإصابات والمعتقلين الثمانية إلى مراكز الاحتجاز للتحقيق معهم قبل إعادة تسليمهم للقوات المعنية في معبر باب الهوى شمال إدلب. ونفّذت السلطات التركية عمليات أمنية مكثفة أدّت، مؤخّراً، إلى ترحيل 20 سوريّاً من ولاية بورصة، وتوقيف 23 آخرين في ولاية أدرنه غربي تركيا.

بينما أجرت قوات “التحالف الدولي” وأدواتها من ميليشيات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة تل بيدر شمال الحسكة. استقدمت الميليشيات الموالية لإيران، فجر الخميس، تعزيزات عسكرية، إلى مقراتها في دير الزور، شرقي سوريا، قادمة من العراق. وقال مصدر عسكري في لواء القدس، إن أكثر من ثماني سيارات شحن تضم مواد لوجستية وذخائر دخلت مع ساعات الفجر الأولى، بالقرب من معبر السكك الحديدية قادمة من الأراضي العراقية. بالإضافة لسيارتين تحمل عناصر بلباس مدني. ودخلت السيارات إلى مقرات “لواء القدس” الموالي لإيران ببلدة البوكمال، ونقلت عناصر قادمين من الأراضي العراقية إلى مقر عسكري بجانب مشفى الشفاء ببلدة الميادين بريف دير الزور الشرقي. ونقلت الميليشيات الإيرانية قرابة 300 من عناصرها من أماكن تمركزهم في محيط السخنة بريف حمص إلى الجنوب السوري. وكانت المناطق المتاخمة للجولان السوري المحتل شهدت استنفاراً وتحركات للميليشيات الموالية لإيران والفرقة الرابعة، في ظل عملية "طوفان الأقصى".

تتواصل معركة "طوفان الأقصى" لليوم السادس على التوالي، وسط عدوان عنيف يشنه الاحتلال على قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء، وأسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء أكثر من 1350 شهيدا، وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان. وفجر الخميس، نفذ الاحتلال واحدة من أعنف غاراته الجوية منذ بدء العدوان، استهدفت مناطق في جباليا، وخان يونس، وغيرها، وراح ضحيتها العشرات. في المقابل، أقر الاحتلال بارتفاع أعداد قتلاه على يد المقاومة التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية ردا على التهجير والجرائم، إلى 1300 قتيلا منذ بدء "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي. وفي السياق، وفي قناته على تلغرام "المراقب للدراسات والأبحاث" أكد الباحث والمفكر أكرم حجازي أن المربطان العقدي والأمني في الشام والمربط اليهودي في بيت المقدس، وكل المرابط الدولية مشتعلة، وكلها تحتضر • وأضاف كل الشرعيات التاريخية التي أنجبتها سايكس – بيكو تحطمت. ولم تعد قادرة على تجديد نفسها حتى بإبادة البشر والشجر والحجر. مؤكدا أن الأمة في مرحلة انتقالية ما بين الجبر والخلافة إن شاء الله

تحت عنوان: حوّلوا طوفان الأقصى إلى طوفان للأمة! وزع حزب التحرير ولاية لبنان نشرة أكد فيها: إن ما حدث يوم السبت السابع من تشرين الأول 2023م، في فلسطين وغزة، دلالةً واضحةً على خيرية الأمة وطاقتها الكامنة! التي تحتاج فقط إلى أنْ توضع في مسارها الصحيح. وأضافت النشرة: بوصفنا أمةً واحدةً، لا سيما في لبنان الذي يحتضن، حتى اليوم، من حملوا السلاح من تنظيمات لبنانية وفلسطينية وإسلامية، ترفع شعارات تحرير الأقصى، بانتظار اللحظة المناسبة... فأية لحظة مناسبة أفضل من هذه؟! وأكدت النشرة إنّ التعذر بأنّ أهل فلسطين وحدهم يقومون بالواجب، هو عذرٌ للقعود؛ وإنّ التعذر بأن الدول ستجتمع علينا بقضها وقضيضها، هو عذرٌ لعدم اتخاذ خطوات حاسمة وقتها الآن وليس مستقبلاً... وتساءلت النشرة إنْ لم يكن هذا وقت سلاحكم فمتى؟! ولأي عمل أشرف من هذا تدخرون سلاحكم؟! نقول لكم: إنكم إنْ تحركتم اليوم، مبتعدين عن القرارات الإقليمية والدولية التي لجمتكم لسنين وما زالت حتى اللحظة! فإن الأمة ستذود معكم وعنكم، ولن يجرؤ حينها لا كيان يهود، ولا من يدعمه من الدول، على اتخاذ أية خطوة ضد حركة أمة... وإنّ أيَّ تخاذل يحصل في هذا الوقت ليدفعنا للقول: إن وراء الأكمة ما وراءها! فاقلبوا المعادلة، وأروا أمتكم منكم خيراً، فإنها معكم، وما هي إلا خطوةٌ جريئةٌ تتخذونها، فتروا كيف سيتهاوى الكيان المسخ، ويتهاوى مِنْ خلفه الداعمون، حينما يدركون تحول طوفان الأقصى إلى طوفان للأمة.