الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/10/23م

 

العناوين:

 

  • تواصل الحراك الشعبي اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة, ونصرة غزة, في ريفي حلب وإدلب.
  • عصابات النظام تواصل قصفها المدفعي والصاروخي, لأرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
  • وزير خارجية لبنان يصف المحتل الغاصب بالدولة، ومن يقاتلهم بالمليشيات!.
  • كيان يهود يواصل مجازره في غزة, وحصيلة إجرامه تتجاوز خمسة آلاف شهيد, وثلاثة أضعافها من المصابين.

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الأحد, الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السادس على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب, وذلك عقب حملة اعتقالات همجية شنتها مخابرات فصيل ما يسمى هيئة تحرير الشام, طالت العشرات من مدنيين وعسكريين ونشطاء في حزب التحرير, وتخللها انتهاكات واسعة واقتحامات للبيوت. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في بلدات السحارة بريف حلب الغربي ودير حسان ومخيمات أطمة الغربية بريف إدلب الشمالي. كما خرجت مظاهرات ليلية في 13 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, واستعادة قرار الثورة, ونصرة غزة الجريحة, وفتح الجبهات, وشددوا على الثبات على الحراك, حتى تحقيق كافة المطالب.

 

 

واصلت عصابات النظام الأسدي اليوم الاثنين، قصفها المدفعي والصاروخي على أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. وقال ناشطون إن العصابات قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة "جسر الشغور"، وبلدة محمبل، وقرية بيدر شمسو بريف إدلب الغربي، وبلدات وقرى "كنصفرة، وكفرعويد، وإحسم، وفليفل، والرويحة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب". وأضافت المصادر أن قصف مماثل استهدف أيضاً قرية "الزيارة، والعنكاوي، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي" وقرية التفاحية في ريف اللاذقية الشمالي. ولفتت المصادر إلى أن القصف آنف الذكر تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة. وكان استشهد خمسة أطفال بقصف مدفعي مصدره عصابات النظام استهدف مكان سكنهم في قرية القرقور بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة، أمس الأحد، كما أصيب خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأتان بقصف صاروخي استهدف مدينة أريحا مساء أمس أيضاً.

 

 

منع نظام الإجرام الأسدي عبر تعليمات لقيادة حزب "البعث" و "الفصائل الفلسطينية" تنظيم مظاهرات مناصرة لقطاع غزة عند الحدود مع الجولان المحتل، وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن النظام أصدر" تعليمات صارمة لقيادة حزب البعث الحاكم، والفصائل الفلسطينية الموجودة على أراضيها بعدم تنظيم أي مظاهرات أو تحركات شعبية باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك في ظل التصعيد العسكري لكيان يهود في قطاع غزة". ونقلت عن مصادر في "حزب البعث"، إن هذه التعليمات جاءت بناء على "تقديرات أمنية وسياسية تشير إلى أن أي خطوة من هذا القبيل قد تثير غضب الجانب الإسرائيلي والأمريكي، وتعرض سوريا لخطر التدخل العسكري من قبلهما".

 

قالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، التقى وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، والوفد المرافق في مقر الوزارة بدمشق اليوم، الاثنين. ونقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن وزير الخارجية اللبناني عشية توجهه إلى دمشق، أنه سيلتقي نظيره السوري لبحث نتائج الاتصالات والزيارات التي أجراها مع الأمم المتحدة والدول الغربية في ملف اللاجئين السوريين والتصور اللبناني لمعالجته. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن الاجتماع سيتناول “الطرق الكفيلة بتسهيل برامج عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم” بالتنسيق مع النظام الأسدي. في سياق متصل تلقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا من نظيره في نظام أسد فيصل المقداد، بحثا فيه مستجدات استمرار التصعيد العسكري في غزة ومحيطها.

 

لليوم الـ17 على التوالي واصل كيان يهود ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة حيث قصف الأحياء السكنية والمستشفيات، مما أدى لسقوط نحو 400 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية. وقد ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 5087 شهيدا -بينهم أكثر من 2055 طفلا, بالإضافة إلى 15 ألفا من الجرحى، و1500 مفقود تحت الأنقاض. في المقابل، قُتل أكثر من 1400 من كيان يهود في عملية طوفان الأقصى، بينهم 308 عسكريين، وأكثر من 200 أسير. وفي الضفة الغربية، ارتفع إلى 94 عدد الشهداء منذ عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في جنين ونابلس والخليل. في حين شنت قوات كيان يهود، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 123 فلسطينيا على الأقل.

 

 

في وقت إبادة كيان يهود لغزة، وقصف جنوب لبنان! صرح وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب لقناة CNN العربية تصريحاً ممجوجاً خطيراً يستوجب مساءلته من قبل الحكومة ورئيسها، إن لم يكن إقالته فورا... إذ يقول عن كيان يهود: "هم دولة ويقاتلون مليشيات"، ويزيد على ذلك بوصف فلسطين بالنسبة ليهود بقوله "بلدهم"! وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان: إن هذا التصريح الخطير لا يُعتبر زلة لسان، وإنما اعتراف بهذا الكيان الغاصب، ونعتُ من يقاوم عدوه بالمليشيا، والمعروف أن هذا المصطلح لا يستخدم في معرض المدح! وأضاف البيان: إن العالم كله يشاهد إجرام هذا الكيان بالصوت والصورة بحق أهلنا في غزة، فضلا عن الضفة والمسجد الأقصى وجنوب لبنان، والشعوب الإسلامية بل وشرفاء العالم نزلوا إلى الساحات وطالبوا بإزالة هذا الكيان، وتحريك الجيوش، وإعلان الجهاد، وفتح الحدود، ووقف إجرام يهود. وكل ذلك في ظل خنوع الحكام وصمتهم إلا من تنديد واستنكار لا يسمن ولا يغني عن أهل غزة شيئا! ثم يأتي وزير خارجية لبنان ليصف المجرمين المحتلين بالدولة، وليصف من يصارع المحتل بالمليشيا! فأية صفاقة هذه؟!. وأضاف البيان: لقد رأينا الدول الغربية الكبرى ووزراء خارجيتها، يقفون إلى جانب هذا الكيان المعتدي، ويدعمونه بالسلاح والمال، ويتكالب حكام الغرب ووزراؤهم على زيارته، ولا غرابة في ذلك فهم الذين صنعوه وقسموا المسلمين إلى دويلات ومزق لتشتيت قوتهم. ولكن الغريب أن يصرح وزير خارجية لبنان، الدولة التي تزعم الممانعة والمقاومة وتعتبر الكيان الغاصب عدواً محتلاً لأرض فلسطين، وأراضٍ في لبنان، يصرح تصريحا خطيرا ثم لا نجد من ينكر عليه ويحاسبه! وختم البيان بالقول: إن هذا الكلام لا يمثلنا، ولا يمثل أهل لبنان وشرفاءه، وإن الكيان الغاصب يجب أن يزول، وندعو لتحريك الجيوش، وحملة السلاح، خاصة في بلاد الطوق، للانقضاض على هذا العدو المحتل ونصرة أهل غزة، نصراً يبرئ الذمة أمام الله عز وجل. فمن منكم يا جيوش المسلمين القريبة في مصر والأردن، أو حتى البعيدة والمؤثرة في تركيا وباكستان، يحقق الوعد وينصر المستضعفين ويحظى برضا الله؟!.

 

 

قالت مصادر أمنية إن جنديين بالجيش العراقي ومقاتلين من قوات البيشمركة الكردية قُتلوا أمس في اشتباك بين الجانبين نتيجة خلاف حول تسلم نقاط حراسة قرب مخيم مخمور للاجئين الأكراد شمالي العراق. وكان مقاتلو حزب العمال الكردستاني أخلوا مواقعهم قرب مدينة مخمور أمس وسلموها إلى الجيش العراقي. وقالت المصادر إن مقاتلي البيشمركة، حاولوا استعادة السيطرة على تلك المواقع مما أدى لاندلاع الاشتباكات.

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع