نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/11/07م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المكالب بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات.
• طائرات الاحتلال الروسي وقوات النظام المجرم تقصف قرى بمنطقة الصديقين “بوتين-أردوغان”.
• جسم عسكري جديد شمالي حلب: ظاهره تحصين الجبهات! وباطنه التكالب على النفوذ والمعابر وخطوط التهريب!
• بمشاركة السلطة الفلسطينية ودول عربية، لقاء سري أوروبي أمريكي في جنيف لبحث "ما بعد حماس في غزة".

التفاصيل:

تواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار الماضي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وذلك عقب حملة اعتقالات واسعة شنتها مخابرات هيئة تحرير الشام، طالت مدنيين وعسكريين ونشطاء في حزب التحرير في ريفي حلب وإدلب، وتخللها انتهاكات واسعة. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وبمناسبة مرور نصف عام على الحراك الشعبي المناهض لانتهاكات قادة هيئة "تحرير" الشام الماضين في طغيانهم وعمالتهم، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، فيديو لرسالة وجهها عضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز (تسجيل)

قصفت طائرات الاحتلال الروسي، صباح الثلاثاء، بالصواريخ محيط قرية مشون في جبل الزاوية وقصفت قوات النظام المجرم المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة الصديقين “بوتين-أردوغان” بالمدفعية الثقيلة قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن بجبل الزاوية جنوبي إدلب، وقريتي العنكاوي والقاهرة بسهل الغاب غربي حماة. كما طال القصف المدفعي محيط قرى كفر تعال وكفر عمة والوساطة غربي حلب.

خفضت "حكومة الإنقاذ" التي تديرها هيئة” تحرير الشام” وزن ربطة الخبز بمحافظة إدلب أمس الاثنين. وأوضحت المصادر، أن وزن الربطة المؤلفة من خمسة أرغفة بسعر 5 ليرات تركية، أصبح 390 غرام، عوضاً عن 420 غرام. اعتباراً من صباح اليوم الثلاثاء. وكان التبرير: تراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي. وبالتزامن، رفعت حكومة النظام المجرم، ليل الاثنين، سعر ربطة الخبز بأكثر من 100%. حكومتان مفروضتان قرآن على شيطان واحد.

أعلنت فصائل فيما يسمى "الجيش الوطني"، مساء الأحد، التكتل ضمن جسم جديد، ظاهره العمل على تنظيم الواقع العسكري والأمني وتحصين الجبهات، تحت اسم "القوة الموحدة".   وقال بيان التكتل: "نحن القوى الثورية في فرقة المعتصم والجبهة الشامية وتجمع الشهباء، نعلن عن تشكيل القوّة الموحدة ضمن صفوف الجيش الوطني". ما يميز إعلان هذا التشكيل وجود “تجمع الشهباء”، الذي أبصر النور (شباط الماضي) ويُتهم بتبعيته لـ "هيئة تحرير الشام" العاملة في إدلب، ورغم ادعاء التجمع أنه مستقل، سبق أن نفى “الجيش الوطني” تبعية “التجمع” له. في حين اُتهم التكتل قبل تشكيله بالتنسيق مع "هيئة تحرير الشام" في إدلب، لبدء مرحلة جديدة من مساعيها للسيطرة على كامل مناطق نفوذ الجيش الوطني والتخلص من فصائله تباعاً. وعقدت الفصائل المذكورة اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية، آخرها في 30 تشرين الأول الماضي، في مقر قيادة الجبهة الشامية قرب معبر باب السلامة شمالي حلب. وما يدفع الفصائل العسكرية للتحالف فيما بينها في الوقت الحالي، هو المصالح الاقتصادية والنفوذ والسيطرة على المعابر وخطوط التهريب، دون أي اعتبار لـ "المعركة الأشمل" مع النظام المجرم. و"الغاية بداية نواة جديدة في المنطقة تتبع لهيئة تحرير الشام، كون المسار يتم برعاية الجولاني بشكل مباشر".

نشر موقع العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، معلومات عن زيارة وفد فرنسي رسمي مكلّف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمناطق الإدارة الذاتية ومؤسساتها. وبيّن الموقع أن سبب الزيارة هو تقديم رسالة دعم وتأييد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشعب شمال وشرق سوريا وإدارته.

اعتقل “فرع فلسطين” التابع لشعبة الأمن العسكري، أمس الاثنين، ثلاثة نشطاء فلسطينيين في بلدة يلدا بريف دمشق. وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إنّ “دورية تابعة لفرع فلسطين اعتقلت أحد النشطاء الإغاثيين واثنين من أعضاء اللجان الفلسطينية من شارع بيروت في بلدة يلدا بريف دمشق”. وأوضح الموقع، أنّ “الاعتقال جاء على خلفية تنظيم وقفة تضامنية مع قطاع غزة في بلدة يلدا شارك بها نحو 100 شاب فلسطيني من مخيم اليرموك ومخيم جرمانا والحسينية”.

30 يوماً مرت منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من عدوان شامل على قطاع غزة المُحاصر، ليصل عدد الضحايا حتى الآن إلى أكثر من عشرة آلاف شهيد. وأعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، ارتفاع حصيلة المساجد المتضررة من الحرب على قطاع غزة إلى 192 مسجدا. منها 56 مسجدا دمرها الاحتلال بشكل كامل، وبعد نحو تسعة أيام على محاولة جيش الاحتلال التوغل البري في القطاع، تواصل المقاومة التصدي له، وإيقاع خسائر في عتاده وآلياته وجنوده. في حين زادت وتيرة الاقتحامات التي ينفذها الاحتلال في الضفة الغربية، وأعلنت كتائب القسّام صباح اليوم الثلاثاء، تدمير عدد من دبابات وجرافات جيش الاحتلال المتوغلة في شمال مدينة غزة وجنوبها، مع استمرار إطلاق رشقات صاروخية باتجاه المدن والبلدات المحتلة.

بمشاركة وفد من السلطة الفلسطينية ودولٍ أوربية ووفد أمريكي. يعقد في جنيف في هذه الأيام اجتماعٌ دولي سريٌ لبحث "ما بعد حماس" في غزة. وأشارت مصادر إلى مشاركة دول عربية من خلال مراكز دراساتٍ وباحثين غير دبلوماسيين في اللقاء. والأحد، أبدى محمود عباس استعداده "للمساعدة في إدارة القطاع" بعد "عزل" (حماس)، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بمدينة رام الله، في المقابل، أعلن بنيامين نتانياهو، الاثنين، أن كيانه سيتولى لفترة غير محددة "المسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب، وقال نتانياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية "عندما لا نتولى هذه المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب على نطاق لا يمكننا تخيله".

قال بنيامين نتنياهو إن كيانه سيدرس "هُدَن تكتيكية صغيرة" في غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس. لكنه أكد مجددا رفض وقف إطلاق النار رغم الضغوط الدولية.

فشل مجلس الأمن الدولي، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة. والثلاثاء، عقد المجلس جلسة مغلقة هي الثالثة خلال شهر لبحث سبل وقف إطلاق النار. وقال روبرت وود، نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في تصريحات عقب الجلسة، لا تزال هناك وجهات نظر مختلفة حولها في المجلس.