- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/11/16م
العناوين:
- حرائر "ديرحسان" يرفضن مساومة وقف الحراك ويجددن المطالبة بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
- "هيئة الجولاني" تعدم مدنيين اثنين بتهمة العمالة ومخابراتها تحرس تعزيزات عسكرية تركية إلى شرق إدلب.
- مقاومة واشتباكات ضارية، صمود غزة يُعيد التذكير بملاحم الثوار في سوريا، معاناة واحدة وبطولات.
التفاصيل:
صدر الثلاثاء في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي، بيان من زوجات وأهالي المعتقلين والمختطفين من قبل هيئة التحالف في قرية دير حسان لمرور نصف سنة على الحراك الشعبي. وجاء فيه: (تسجيل)، وتواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وكان رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد قد وجه رسالة إلى قيادة هيئة تحرير الشام. بعد أن بعثت تقول: أوقفوا الحراك نخرج لكم معتقليكم. وجاء في الرسالة: (تسجيل)
أعدمت هيئة تحرير الشام، مساء أمس الثلاثاء، مدنيين اثنين، بعد 11 شهراً من اعتقالهما. وقال مصدر، إن عملية الإعدام تمت “رمياً بالرصاص” بحضور “أبو محمد الفلسطيني” وأبرز الأمنيين المتهمين بالعمالة الخارجية ”ضياء العمر”، وبشكل سري دون عرض المتهمين على المحاكم أو السماح لذويهما بزيارتهما طيلة الأشهر الماضية. وأضاف أن المعتقلين اتُهما بالعمالة لقوات “النظام“، وتم اعتقالهما في حي وادي النسيم بمدينة إدلب في الـ 13 من كانون الأول الماضي، وهما ناجي عبد القادر وأسعد خير الدين فسلو.
أرسلت القوات التركية، مساء الثلاثاء، تعزيزات عسكرية جديدة لقاعدتها المتواجدة في منطقة تفتناز شرق إدلب. وقال مصدر عسكري، إن “التعزيزات التركية ضمت 16 عربة عسكرية وشاحنة، وقد دخلت مساء من معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب باتجاه محور تفتناز شرقها”. وأوضح أن التعزيزات التركية حملت مجنزرات عسكرية وآليات مخصصة للحفر والرفع، إضافة لعربات عسكرية تضم ستة عناصر أتراك في كل عربة، وتمركزت الآن على محور تفتناز شرق إدلب.
اعتقل فرع الشرطة العسكرية بحلب منذ الخميس الفائت مئات الأشخاص، في حملة أمنية مشتركة مع أفرع أمنية أخرى. لملاحقة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية. وبلغ عدد المعتقلين 850 شخصاً، اقتيدوا إلى السجون تمهيداً لسوقهم إلى الثكنات العسكرية، وبحسب المعلومات، فإن الحملة الأمنية تستهدف سوق 4800 شخص لخدمة الاحتياط فقط، غير المتخلفين عن الخدمة الإلزامية. وتركزت الحملة في أحياء حلب الشرقية.
تعرضت قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور، مساء الثلاثاء، إلى استهداف ب 7 صواريخ من قبل ميليشيات تابعة لإيران. وكانت ذات القاعدة تعرضت فجر الثلاثاء إلى قصف بطائرة مسيرة، فيما تبنت ميليشيا ما تسمى (المقاومة الإسلامية في العراق) الهجوم.
أصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسي مذكرات توقيف بحق المجرمين بشار وماهر أسد، بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية في منطقة الغوطة الشرقية في 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص. وشملت مذكرات التوقيف أيضاً العميد غسان عباس، والعميد بسام الحسن المسؤولين الأمنيين في "مركز الدراسات والبحوث العلمية"، ويأتي الإجراء الفرنسي مسايرا وعلى مسافة واحدة من الرأي العام الدولي ونفاق الحكومة الفرنسية.
في مفارقة عجيبة وعُهر سياسي، دعا ممثل نظام أسد المجرم لدى الأمم المتحدة، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق باستخدام أسياده في كيان يهود سلاح "الفوسفور الأبيض" المحرم دولياً في اعتداءات متكررة على قطاع غزة ولبنان. وبعد كل الجرائم التي ارتكبها ولا يزال، يخرج علينا "الممانع" ليدين مجازر الاحتلال في قطاع غزة، متناسياً حجم جرائمه ضد الإنسانية. يأتي ذلك في وقت يتماهى مسؤولو نظام أسد، في الكذب والتضليل وادعاء الإنسانية، في سياق مساعيهم للمتاجرة بقضية الفلسطينيين، بزعم إدانة الاحتلال في جرائمَ هم مارسوها بحق شعب أعزل، واجه على أيديهم الموت بشتى أشكاله وألوانه.
يُتابع أبناء الحراك الثوري، بشغف ممزوج بالألم والحرقة تارة والفخر تارات أخرى، الأخبار القادمة من أرض الرباط في غزة، التي تدافع عن الأمة جمعاء، ضد أعتى كيان احتلال مدعوم من القوى العالمية، ويستذكر أهل سوريا ملاحم الصمود التي عايشوها خلال سنوات طويلة ماضية. يتشابه المشهد في كثير من تفاصيله، مع اختلاف القاتل، ففي غزة، يُهاجمك كيان احتلال غاصب لأرضك، عدو لدينك، فيقتل ويفتك ويدمر، ويحاول جاهداً تحقيق نصر على شعب أعزل محاصر، وفي سوريا، يقتلك من حكموا سوريا لسنوات طويلة باسم المقاومة والممانعة، وقضية فلسطين، ولعل صور المجازر والموت وأشلاء الأطفال والنساء، وحصار المشافي وتدميرها، وعمليات التهجير القسري، جميعها عايشها الشعب السوري، ولعل المشهد يتوحد ويتكرر عما يجري اليوم في غزة البطولة، فتجد أبناء الشعب السوري أكثر ممن يشعر بألم أهالي غزة اليوم، لما عانوه وعايشوه أيضاَ من ذات الضيم والموت اليومي.
ادعى البيت الأبيض الثلاثاء إن لديه معلومات مخابراتية خاصة به تفيد بأن حماس تستخدم مستشفى الشفاء في غزة لإدارة عملياتها العسكرية. وزعم المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي للصحفيين "لدينا معلومات تؤكد أن حماس تستخدم هذا المستشفى بالذات في القيادة والسيطرة" وربما لتخزين الأسلحة. وأضاف أن "هذه جريمة حرب". من جهتها، أدانت حركة حماس في تصريح صحفي الثلاثاء تصريحات البنتاغون والبيت الأبيض التي يتبنون فيها أكاذيب الاحتلال الصهيوني حول استخدام حماس المستشفيات لإخفاء جنود الاحتلال الأسرى أو مراكز للقيادة والسيطرة، وعدتها بمثابة ضوء أخضر أمريكي لارتكاب الاحتلال لمزيد من المجازر الوحشية بحق المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي والضغط على شعبنا لتهجيره من أرضه.
وسط أنباء عن مقتل الجنرال الأمريكي "توماس هيرلي" في محرقة الدبابات في غزة، الجنرال هيرلي هو كبير خبراء معهد الدراسات الاستراتيجية العسكرية لحرب العصابات التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء، مقتل ضابطين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة أمس. وتواجه قوات الاحتلال المتوغلة مقاومة عنيفة من فصائل المقاومة، لا سيما على محاور التقدم شمال القطاع وفي مدينة غزة، بالإضافة إلى محاصرتها لمستشفيات القطاع المكتظة بالنازحين، واقتحامها مجمع الشفاء الطبي أكبر مشافي القطاع، في ساعات اليوم الأولى. ولليوم الـ 40، يشن جيش الاحتلال عدواناً خلّف 11 ألفاً و320 شهيداً.