- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
م2023/12/03
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة في ريفي حلب وإدلب.
- قبيلة البكارة تهدد باستهداف قسد، في حال لم تسلم مطلقي النار على وجيه عشائري.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة والضفة، والفصائل تستهدف تجمعا لجنوده في القطاع.
التفاصيل:
تواصلت أمس السبت الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات للحرائر في بلدة أطمة ومخيمات أطمة الغربية ومخيم ريف حلب الجنوبي بريف إدلب الشمالي. كما خرجت مظاهرات ليلية للأحرار في 12 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
مع التزام قادة الفصائل بإغلاق الجبهات والتضييق على أهل الثورة في الشمال المحرر، أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب، اليوم الأحد، تعليق الدوام في مدارس مدن وبلدات آفس وسرمين والنيرب بالريف الشرقي، بسبب استمرار قصف عصابات النظام للمنطقة. وقالت "تربية إدلب" في بيان لها، إنّ تعليق الدوام يأتي بسبب هجمات قوات النظام المستمرة على المدنيين في المدن والبلدات القريبة من خطوط التماس. وأشار البيان إلى أن النظام استهدف المدارس، أمس، ما أدّى إلى إصابة معلمة وعدد من الطلاب أثناء دوامهم بمدرسة الشهداء في قرية آفس شرقي إدلب.
هدد شيخ قبيلة البكارة "عامر البشير"، "ميليشيات سوريا الديمقراطية"، (قسد) بالتصعيد ما لم تسلّم الأخيرة مطلقي النار المتهمين بارتكاب الجريمة الأخيرة بحق وجيه قبيلة البكارة محمد الموزر. وقال "البشير"، في تصريح صحفي إنه "ما لم تسلّم قسد مطلقي النار، فإن كل نقاط ومواقع قسد، هي هدف بالنسبة للعشائر العربية"، وأضاف: “أعلنت قبيلة البكارة النفير العام على إثر مقتل أحد وجهائها وهو محمد خليل الموزر، شقيق الشيخ خالد الموزر شيخ عشيرة المناصرة البكارة، ومقتل تركي العواد برصاص قوات قسد بعد مداهمة منزلهم في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي.
قصفت طائرات مسيرة مجهولة الهوية ليلة السبت /الأحد، سيارة عسكرية لميليشيا "زينبيون" التابعة لإيران قرب الحدود مع العراق شرق سوريا. حيث أفادت مصادر محلية أن طائرة مجهولة استهدفت السيارة العسكرية غرب مدينة البوكمال كانت تتحرك قرب المعبر قادمة من العراق، وكانت تقل عدداً من الأشخاص، دون أن تذكر المصادر هوية الأشخاص داخلها.
وثّقت إدارة معبر باب الهوى الحدودي في ريف إدلب، ترحيل 2679 سورياً من تركيا إلى الأراضي السورية عن طريق المعبر فقط، خلال شهر تشرين الثاني الفائت. من جانبها، أفادت إدارة معبر باب السلامة الحدودي شمالي حلب، بأنّ عدد السوريين العائدين من تركيا إلى سوريا تحت مسمى "عودة طوعية" بلغ 2921 شخصاً، خلال تشرين الثاني أيضاً. وبحسب مصادر مطلعة، فإن السلطات التركية طلبت من إدارة المعابر الحدودية، عدم ذكر مسمى "الترحيل" أو العائدين قسرياً، ضمن الإحصائيات الشهرية، والاستعاضة عن ذلك بوصف "العودة الطوعية".
واصل كيان يهود عدوانه في اليوم الـ 58 من الحرب على غزة، وشنّ غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة، مخلّفا عددا من الشهداء والجرحى. يأتي ذلك، في حين أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت من قتل عدد كبير من جنود الاحتلال، بعد تفجير عبوات في تمركز لهم يضم 60 جنديا شرق جحر الديك، كما أعلنت عن قصفها تجمعا لجنود العدو شرق خان يونس بقذائف هاون. في حين أعلن مسؤول حكومي، اليوم الأحد، استشهاد أكثر من 700 فلسطيني جراء هجمات كيان يهود على قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية. في حين ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص جيش كيان يهود والمستوطنين خلال الساعات الماضية إلى 4 شهداء، بينما يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على بلدات فلسطينية عدة في الضفة الغربية المحتلة. هذا تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير زينة الصّامت: (تعليق).
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة لن تسمح لحركة حماس بالانتصار، وحذر كيان يهود من هزيمة استراتيجية إذا لم يلتزم بحماية المدنيين في قطاع غزة. وخلال خطاب له أمام منتدى ريغان الدفاعي في ولاية كاليفورنيا، شدد أوستن على أن الدعم الأمريكي لكيان يهود ليس خاضعا للتفاوض. وأضاف أوستن "لا يمكن الانتصار بحرب المدن إلا من خلال حماية المدنيين. لأنه في هذا النوع من الحروب نقطة الارتكاز هي السكان المدنيون. وإذا دفعتهم إلى أحضان العدو، فإنك تستبدل النصر التكتيكي بهزيمة استراتيجية.
فتح مسلحون النار على حافلة في شمال باكستان، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص بينهم جنديان، حسبما أفادت الشرطة المحلية. وقال مسؤول بالشرطة، إن إطلاق النار وقع مساء السبت في منطقة تشيلاس بمديرية غيلغيت بالتستان في شمال البلاد. وكانت الحافلة تقل ركابا من غيلغيت إلى روالبندي، وفقد السائق السيطرة على الحافلة عندما تعرضت لإطلاق النار واصطدمت بشاحنة أخرى. واشتعلت النيران في الشاحنة، ما أسفر عن مقتل سائقي المركبتين. وأصيب ما لا يقل عن 26 شخصا في الحادث، وتم نقلهم إلى المستشفيات المحلية.