- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/12/08م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري بجمعة عنوانها "ثبات أهل غزة والشام يبشر بنهاية الحكم الجبري وولادة حكم الإسلام".
- رغم التمرّغ على أعتاب الدول حفاظا على سلطة متوهَّمة: "هيئة الجولاني" تتشظى!
- القسّام تفشل محاولة الوصول إلى أحد الأسرى، وبريطانيا تدرب سلطة دايتون على "حكم غزة".
التفاصيل:
بدأ الحراك الثوري اليوم، أسبوعه التالي، بجمعة تحت عنوان: "ثبات أهل غزة والشام يبشر بنهاية الحكم الجبري وولادة حكم الإسلام"، بينما تواصلت أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الثامن على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة أهل القوة لغزة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. في السياق، وفي توضيح من إحدى الحرائر حول ما حصل معهن بعد خروجهن الخميس، بمظاهرة في مدينة كفر تخاريم للمطالبة بالمعتقلين الأحرار في سجون الجولاني عميل التحالف، قالت الناشطة في التوضيح: (تسجيل) وفي ذات السياق، صدر الخميس، بيان لمجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، بمناسبة انطلاق الشهر الثامن للحراك الثوري ردا على انتهاكات الجولاني وعصاباته الأمنية. وجاء في البيان: (بيان)
طبق ما نشره على معرفاته الرسمية، صبيحة الجمعة، ولمن يسأل عن سبب تأسيس هيئة (تحرير) الشام، قال رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: إن سبب تأسيس الهيئة لدينا هو نفس سبب تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في فلسطين، وهو اغتصاب قرار الثورة، و قرار الحرب والسلم، والتمثيل السياسي للثائرين، ثم التمرّغ على أعتاب الدول لأجل الحفاظ على سلطة متوهَّمة عملها خنق الثورة والثائرين، وحراسة حدود القتلة والمحتلين، وحمايتهم من أن تطالهم يد المجاهدين الأبطال.
داهمت هيئة تحرير الشام، فجر الخميس، عدة مناطق في إدلب وريفها، بحثاً عن القيادي جهاد عيسى الشيخ أبو أحمد زكور، أحد قيادات الهيئة البارزين. ووصل “الشيخ”، الذي كان مقرباً من أبو محمد الجولاني، لمفترق طرق بعد عدة أشهر من اعتقالها للقيادي “القحطاني” المقرّب من “الشيخ” بتهمة “العمالة والتعاون مع جهات خارجية”. وعليه شنت الهيئة حملة أمنية بحجة مشاركة “الشيخ” مع القحطاني، “في مخطط للانقلاب على الجولاني”. وقامت الهيئة، بوضع منزل “الشيخ”، في بلدة سرمدا، تحت المراقبة، كما أبقت عائلته تحت الإقامة الجبرية، وتم تنفيذ حملة الاعتقالات، ضد مناصرين، أمنياً وعسكرياً، لـ“الشيخ”، طالت مقرات إقامتهم في بلدة سرمدا وباتبو شمال إدلب، تم خلالها اعتقال قياديين اثنين هما: “محسن البكير المسؤول الأمني في جهاز الأمن العام، وشاكر عسبول، الملقب أبو طه شرقية. و5 مرافقين.
أعلنت "جامعة إدلب" الأربعاء، عن اجتماع بين الجولاني، والنخب الأكاديمية العاملة في الجامعة، لمناقشة الواقع التعليمي، من دون ذكر تفاصيل إضافية. وبعد ساعات من انتشار الخبر مرفقاً بصور تظهر الجولاني، و"رئيس حكومته" علي كده، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تفيد بصدور قرار بمنع الإناث من التسجيل في كلية الإعلام في جامعة إدلب، وحصر ذلك بالرجال فقط. وقال أحد طلاب الكلية، إنّ إدارة الجامعة سمحت للإناث بالتسجيل في كلية الإعلام، فتقدمت لذلك عدة طالبات اجتازت 4 منهن الاختبار، وعلى إثر ذلك قررت الجامعة عدم فتح شعبة خاصة بالإناث بحجة أن العدد قليل.
قضى شاب 28 عاما ينحدر من ريف السويداء الشرقي، تحت وطأة التعذيب والإهمال الصحي في سجن صيدنايا العسكري سيئ السمعة، بعد 3 سنوات من الاعتقال، حيث تم اعتقاله عام 2020 بتهمة التخلف عن “الخدمة الإلزامية” ووفقاً للمعلومات فإن الشاب أصيب بشلل نصفي قبل أيام من وفاته.
استهدفت طائرات يهود مواقع للنظام وميليشيات إيران بريفي دمشق والقنيطرة ليلة الخميس /الجمعة. وسمع دوي انفجارات على محور ريف دمشق الجنوبي الغربي وريف القنيطرة، ناتجة عن قصف يهود رداً على سقوط صاروخ على بلدة بقعاثا في الجولان المحتل، أطلق من الجانب السوري.
يواصل الاحتلال قصفه لعدة مناطق في قطاع غزة، خاصة على المناطق الشرقية في مدينة خان يونس، وعلى شواطئ مدينة رفح، جنوبي القطاع، فيما استهدف الطيران الحربي المناطق الوسطى في قطاع غزة بعدة غارات. وأفادت مصادر فلسطينية، فجر اليوم الجمعة، بأنه استُشهد عدد من المواطنين، وأصيب العشرات، في قصف استهدف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وتدور معارك عنيفة، الجمعة، داخل أكبر مُدن قطاع غزة وفي محيطها، بعد 63 يوما على عملية "طوفان الأقصى". ويشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى مساء أمس الخميس 17 ألفا و177 شهيدا، و46 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، واستشهد ستة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال، مخيم الفارعة، جنوب طوباس. في حين قالت صحيفة التايمز البريطانية إن فريقا عسكريا بريطانيا في الضفة الغربية يعمل على إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس قوله إنه يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية بعد العدوان على قطاع غزة. وأضاف شابس أن لندن تعمل مع واشنطن لتحسين قدرات السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه ناقش الأمر مع نظيره الأمريكي لويد أوستن.
أعلنت كتائب القسام، اليوم الجمعة، تمكن مقاتليها من إفشال محاولة للوصول إلى أحد الأسرى. وقالت الكتائب في تصريح صحفي: "تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة". وأضافت: "تدخل الطيران الحربي وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحابهم، وقد أدى الاشتباك إلى مقتل الجندي الأسير "ساعر باروخ" والسيطرة على بندقية أحد الجنود وجهاز الاتصال الخاص بالقوة الخاصة". وأعلنت “كتائب القسام” أمس الخميس، عن تدمير 135 آلية عسكرية خلال الـ 72 ساعة الأخيرة. كما أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابطين أحدهما نجل رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت.
يحقق مسؤولو الأمم المتحدة في جرائم حرب ارتكبتها قوات كيان يهود، منذ تصاعد العنف في 7 تشرين الأول/أكتوبر، هذا تعليق مترجم، نشر الجمعة، وكتبه الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا أ. شعبان معلّم: (تعليق)