- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/12/18م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة في ريفي حلب وإدلب.
- عصابات النظام وروسيا تواصل مجازرها بحق أهل الشام، وفصيل تحرير الشام يتخبط بعزل القيادات أو انشقاقهم.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة والضفة، ويعترف بمزيد من قتلاه اليوم.
- وحشية كيان يهود في مشفى كمال عدوان هي اضطراب من فقد عقله ودنت ساعته.
التفاصيل:
تواصلت الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الثامن على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس الأحد مظاهرات ليلية في 12 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين, وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.
جددت روسيا وعصابات النظام الأسدي قصفها الجوي والبري على عدد من البلدات والقرى في شمال غربي سوريا، بعد يوم من ارتكاب مجزرة في ريف حلب الغربي، راح ضحيتها 7 مدنيين. وأفاد ناشطون، بأن الطيران الحربي الروسي قصف بالصواريخ الارتجاجية الأطراف الشرقية لمدينة إدلب. وفي الوقت نفسه، قصفت عصابات النظام قريتي العنكاوي والقاهرة في سهل الغاب بريف حماة الغربي بقذائف المدفعية، إضافة إلى قصف منطقتي القصر والواسطة غربي حلب بأكثر من 25 قذيفة. وكانت عصابات النظام ارتكبت يوم أمس، مجزرة راح ضحيتها 5 مدنيين بقصف على مدينة دارة عزة غربي حلب ومدنيين اثنين في قصف على بلدة الأبزمو.
اعتدت قوات الشرطة في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي على مظاهرة سلمية نظمتها نقابة المحامين الأحرار في ساحة قصر العدل داخل المدينة. وأفادت مصادر، بأن قوات الشرطة اعتدت على عدد من المحامين والصحفيين ممن كانوا في الساحة لتغطية الحدث إعلامياً. وأشارت المصادر إلى أن قوات الشرطة حطّمت عدة كاميرات وهواتف محمولة للإعلاميين، وحاولت اعتقال بعضهم، بسبب تصويرهم المظاهرة. وكانت نقابة المحامين الأحرار قد دعت إلى مظاهرة في ساحة قصر العدل في مدينة الراعي اليوم الاثنين، لتنفيذ عدة مطالب منها: استقلال القضاء، وكف يد المنسق والحكومة المؤقتة عن التدخل في شؤون القضاء أو الضغط عليه بأي شكل من الأشكال، وكف يد الحكومة المؤقتة عن التدخل في شؤون النقابات المهنية وخاصة نقابة المحامين الأحرار، ومطالبة الحكومة السورية المؤقتة بمغادرة السلطة فوراً نظرا لانتهاء ولايتها ولعدم شرعيتها ولفشلها الذريع في إدارة جميع ملفات الثورة وتخاذلها في الملفات السياسية، وتطبيق مبدأ سيادة القانون، والحد من صلاحيات القضاء العسكري, وتنحية جميع الفاسدين من كافة مرافق الثورة وإحالة المتورطين في الفساد إلى القضاء.
أعلن فصيل "هيئة تحرير الشام" عزل القيادي البارز فيه جهاد عيسى الشيخ المعروف بـ"أبو أحمد زكور"، وتجريده من صلاحياته، بعد أيام من إعلانه الانشقاق عن الهيئة. وجاء في بيان نشرته معرفات تابعة للهيئة، أنّ عزل "جهاد عيسى الشيخ" يعود إلى "سوء استخدام منصبه ومخالفته السياسة العامة للجماعة". جاء قرار الهيئة، بعد أن أعلن "زكور" في 14 من الشهر الجاري انشقاقه عن الفصيل، بالتزامن مع خلافات مع الجولاني، الذي يلاحق كل من يتعاون مع "زكور"، المعروف بقربه من القيادي المحتجز في سجون "تحرير الشام"، أبي ماريا القحطاني. وزعم أنصار الهيئة إنّ قرار العزل سبق انشقاق "زكور"، حيث يعود تاريخ بيان العزل إلى 3 من الشهر الجاري، إلا أنه لم يُنشر حتى يوم أمس، وهو ما فسّره مراقبون بأن الهيئة تعمدت وضع التاريخ المذكور للإيحاء بأن انشقاق زكور جاء بعد عزله وليس العكس.
في اليوم الـ73 من العدوان على قطاع غزة سقط أكثر من 100 شهيد -معظمهم من الأطفال- في مجازر جديدة لكيان يهود بمخيم جباليا. وقد ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بدء هذه الحرب إلى قرابة 19 ألفا وأكثر من 51 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال. في الأثناء، أقر جيش الكيان -اليوم الاثنين- بمقتل 5 من جنوده في المعارك الدائرة بقطاع غزة، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 133 وفق اعترافات الكيان. من ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال عن اكتشاف نفق في قطاع غزة زعم أن طوله 4 كيلومترات وعمقه 50 مترا. أما في الضفة فقد أعلنت إذاعة جيش الاحتلال عن إصابة مستوطنة في إطلاق نار على سيارة قرب بلدة عطيرت وسط الضفة الغربية. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن مسلحين أطلقوا الرصاص على سيارتين تقلان مستوطنين قرب مستوطنة "عطيرت" فأصابوا مستوطنة بجروح، ثم انسحبوا باتجاه رام الله. في حين اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس بالضفة الغربية، وأطلقت النار على عدد من الفلسطينيين، مما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين، إضافة إلى إصابة 8 بإصابات خطرة وذلك حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. في السياق اعتقلت قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم، 34 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، بينهم 3 نساء، وأسيراً محرراً. في حين كشفت صحيفة هآرتس العبرية أن عددا من الأسرى الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة، توفوا في معسكر اعتقال في النقب المحتل، تحت التعذيب والظروف القاسية.
ذكرت أخبار وتقارير أوردتها قناة الجزيرة عن هجوم وحشي وتدمير لمستشفى كمال عدوان في غزة بعد حصاره، حيث تم خلال ذلك دوس جثامين الشهداء، ودفن الجرحى والنازحين تحت الأنقاض وهم أحياء بواسطة الجرافات التي اقتحمت المكان قبل أن تنسحب بعد ذلك. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن كيان يهود لا يكف أن يظهر من إجرامه ألوانا جديدة، فسلوكه بات مزيجا من الجبن والحقد والاضطراب، وتجريف المستشفى ودفن الجرحى وهم أحياء لا يعبر إلا عن اضطراب من أصابه الصرع ففقد عقله، ولم يعد هذا الكيان يعبأ بالحد الأدنى من سلوك الدول وأعرافها، فبات يسفر عن وجهه الحقيقي للدنيا كلها بأنه ليس أكثر من عصابة إجرامية طبيعتها الأذى ووظيفتها الفساد. وأضاف التعليق: إن هذا الكيان هو بطبيعته شر وأذى، ولولا الباطل المتمثل بما يسمى بالمجتمع الدولي وقوانينه، ولولا أنهم شركاء يظاهرونه في الإجرام، لكان هذا الكيان المجرم هو الأولى بوصف الإرهاب، خصوصا مع وحشية كتلك التي يمارسها يوميا، ولولا أن حكام المسلمين عملاء أتباع أذلاء لكان هو الأولى بالإزالة والاستئصال، ولكنه الباطل والطاغوت في الغرب ودوله، والعمالة والخور في حكام المسلمين. وختم التعليق بالقول: إن كان كل هؤلاء المجرمون من كيان يهود وداعميه، ومواليهم من حكام المسلمين يمكرون لتدمير غزة وأهلها ومجاهديها، ويتآمرون على اليوم التالي بعد غزة، فإن مكر الله بهم أكبر والله خير الماكرين، وإننا نثق بالله وبتحقق وعده، ونتطلع إلى اليوم التالي لزوال هذا الكيان المؤقت، الذي اقترف كل الجرائم والمحرمات، وإلى زوال أوليائه من أصحاب الكراسي الآيلة للسقوط من حكام المسلمين، فقد دنت ساعتهم جميعا، وبقاؤهم مرهون بحركة واحدة تقوم بها الأمة، فتحصدهم جميعا، ولعل ذلك قريبا بإذن الله.
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة في ريفي حلب وإدلب.
- عصابات النظام وروسيا تواصل مجازرها بحق أهل الشام، وفصيل تحرير الشام يتخبط بعزل القيادات أو انشقاقهم.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة والضفة، ويعترف بمزيد من قتلاه اليوم.
- وحشية كيان يهود في مشفى كمال عدوان هي اضطراب من فقد عقله ودنت ساعته.