- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2023/12/22م
العناوين:
- الحراك الثوري يواصل مطالبه بجمعة "إدلب تُقصف وغزة تباد فمتى تعلن الجيوش الجهاد".
- جندرما أردوغان تقتل شخصا وتجرح آخر وتعتقل البقية على حدودها بريف عفرين.
- إحاطة "بيدرسن" تركز على تنفيذ القرار الأممي في سوريا ولافرنتييف يزور دمشق المحتلة.
- في التهيئة لأجواء التقسيم: جيش البرهان يسلّم المدن للدعم السريع طاعةً لأمريكا!
التفاصيل:
بدأ الحراك الثوري اليوم، أسبوعه التالي، بجمعة عنوانها: "إدلب تُقصف وغزة تباد فمتى تعلن الجيوش الجهاد", وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الثامن على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش وأهل القوة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
قُتل شخص وأُصيب آخر، الخميس، برصاص الجندرمة التركية أثناء محاولتهما اجتياز الحدود السورية التركية بريف عفرين شمال حلب. وقالت مصادر محلية من المنطقة، إن الجندرمة أطلقت النار بشكل مباشر على سوريين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود من ناحية راجو شمال غرب مدينة عفرين. وألقت الجندرمة القبض على 18 شخصاً آخرين من بينهم خمس نساء، واعتدت عليهم بالضرب المبرح ومن ثم قامت بتسليمهم للشرطة العسكرية الموالية لتركيا.
قال المبعوث الأممي "غير بيدرسن" في إحاطته عن سوريا أمام مجلس الأمن الدولي، الخميس، أنّ "العنف مستمر في جميع ساحات القتال بسوريا، خاصّة في شمال غربي سوريا، ولفت "بيدرسن" إلى أنّ "هناك حاجة ملحة لأن يتحلّى جميع الأطراف بضبط النفس والعمل على تهدئة مستدامة والاتجاه نحو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، واتباع نهج تعاوني لمواجهة الجماعات الإرهابية". وفي ختام إحاطته أمام مجلس الأمن، شدّد "بيدرسن" على أنّ "الوضع الراهن غير قابل للاستدامة وغير مقبول، وأنه لا يمكن ترك هذا الصراع دون معالجة، هناك حاجة واضحة إلى إعادة التركيز على العملية السياسية التي دعا إليها القرار الأممي 2254". في سياق متصل، التقى سفاح الشام بشار أسد في العاصمة دمشق، الخميس، ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي. وبحسب وكالة (سانا)، فإنّهما "بحثا العلاقات الثنائية والتعاون المشترك". و"التطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية"، دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل.
أرسلت ميليشيا "حزب إيران اللبناني"، مساء الأربعاء، تجهيزات إلكترونية نحو مطار تدمر العسكري الخاضع لسيطرة مشتركة من مخابرات النظام والميليشيات الإيرانية. وقال مصدر إن شحنة من أجهزة الاتصال وكاميرات التصوير الحراري وكاميرات المراقبة، وصلت إلى مطار تدمر العسكري عبر طائرة من طراز "يوشن" قادمة من مطار دير الزور العسكري. يرافقها خبراء من ميليشيات الحزب والحرس الإيراني. وأكد المصدر أن القوات الروسية رفضت تركيب الكاميرات وأبلغت قيادة المطار بضرورة تجنب تركيب هذه التجهيزات بسبب تواجد القوات الروسية في المنطقة. ولا تزال الميليشيات الإيرانية تعمل على تعزيز تواجدها العسكري والأمني في مناطق مختلفة من ريف حمص الشرقي والغربي.
فضح الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني الشيخ صبحي الطفيلي حقيقة المقاومة والممانعة التي ينادي بها الحلف التابع لإيران مؤكداً كذبه في الحديث عن نصرة غزة، في إطار مسرحية تشارك بها أمريكا وإيران وكيان يهود بالتعاون مع الأنظمة العربية العميلة مثل النظام المصري والإماراتي. وقال الطفيلي في مداخلة تلفزيونية: “ما يجري على الحدود بين فلسطين وجنوب لبنان أمر متفق عليه”. و“مجرد محاولة لحفظ ماء الوجه أو لخداع البسطاء من المسلمين”.
للمرة الرابعة، أرجأ مجلس الأمن الدولي مجددا، التصويت على مشروع قرار حول الوضع في غزة إلى اليوم الجمعة، بعد أن أعلنت الولايات المتّحدة أنّها مستعدّة لتأييد النسخة الأخيرة من مشروع القرار، والتي تدعو إلى اتّخاذ "إجراءات عاجلة" لتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتخلّى مشروع القرار الجديد الذي قدّمته الإمارات. عن الدعوة إلى "وقف عاجل ودائم" للأعمال القتالية، وهي عبارة تضمّنتها نسخته الأصلية، وبحسب مصادر دبلوماسية، من المقرّر أن يتمّ التصويت على مشروع القرار اليوم الجمعة.
تواصلت الدعوات للحشد الواسع في المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط عبر أداء صلاة الجمعة اليوم فيه، لكسر الحصار الذي يتعرض له. وصدحت مكبرات الصوت في بلدات القدس المحتلة، بالدعوات لإغلاق المساجد في المدينة، والزحف نحو المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة فيه. وشددت قوات الاحتلال صباح اليوم، من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك، ومنعت الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة، للأسبوع الـ11 على التوالي.
سحب جيش الاحتلال لواء جولاني - لواء النخبة - من غزة بعد 60 يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة. وقالت القناة 13 العبرية إن جنود لواء جولاني غادروا غزة لإعادة تنظيم صفوفهم، فيما بثت قنوات عبرية مشاهد احتفال الجنود بسبب خروجهم من أرض المعركة.
اتهم جنود سودانيون، قيادة الجيش بالخيانة بعد أن أمرتهم بالانسحاب من ود مدني، والسماح لقوات الدعم السريع بالسيطرة على ثاني أكبر مدينة في السودان. وانسحبت قوات ود مدني التابعة للفرقة الأولى للجيش من المدينة يوم الاثنين دون أدلة تذكر على المقاومة، على الرغم من زعمها في اليوم السابق أنها تصدت لهجوم قوات الدعم السريع. وبعد احتجاج شعبي، قال الجيش السوداني إنه سيحقق في الانسحاب، من جهته، موقع أثير نيوز، نشر بيان حزب التحرير ولاية السودان تحت عنوان: الجيش يسلّم حاضرة ولاية الجزيرة طاعةً لأمريكا، كما سلّم مدن دارفور من قبل!! وقال البيان الصحفي: لقد اتضحت المسرحية الهزلية الآن للذين كانوا عنها عميانا، هذه المسرحية التي أعدتها أمريكا، وكتبت لها السيناريو، ومثّل فصولَها على خشبة مسرح السودان، كلٌّ من قادة الجيش، وقوات الدعم السريع، ها هو يسلم حاضرة ولاية الجزيرة لقوات الدعم السريع، طاعة لأمريكا، التي أمرته بذلك فأطاع، وفي جواب سؤال حول: تركز الصراع في السودان بين الجيش والدعم السريع, كل على مناطق معينة, وهل هذا ينذر بتقسيم جديد, أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: أن أمريكا تهيئ الأجواء للتقسيم، حين تقتضي مصالح أمريكا ذلك، والمرجح حسب المعطيات الحالية هو عدم فصل إقليم دارفور عن السودان حاليا، ولكن على أن يكون الدعم السريع معارضة سياسية قوية تترأسها ضد النظام، وتعمل على احتواء المعارضة السياسية العميلة لبريطانيا وللأوروبيين تحت قيادتها أو تقضي عليها. فيصبح الدعم السريع هو الطرف الرئيس في المعارضة السودانية السياسية بدلا من القوى السياسية الأخرى الحالية. ويظهر أن الأمور تسير نحو ذلك... وأضاف جواب السؤال: ربما تصبح أمريكا في السودان ذات جناحين: جناح سياسي من الدعم السريع لا يخلو من التسلح ليقود المعارضة، وجناح عسكري من الجيش.. ليقوم الجناحان بخدمة مصالح أمريكا. أما لماذا لا تخلو معارضة الدعم السريع من التسلح فذلك على الأرجح لأمرين: الأول: لاحتواء المعارضة الأوروبية التي تتشكل من عملاء الإنجليز، إذ إن القضاء عليها سياسياً ليس سهلاً، بل يلزم عسكرياً...والثاني: أن يكون الدعم السريع في دارفور معارضة سياسية ذات قوة مسلحة حتى إذا اقتضت مصلحة أمريكا انفصالاً آخر بعد جنوب السودان فتفعل هذا الانفصال في دارفور، ويبدو أن هذا الانفصال لم يحن وقته، بل تهيئة الأجواء له هو الجاري حالياً.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن زعماء عدد من الدول الغربية تواصلوا مع موسكو عدة مرات، على الأقل عبر ثلاث قنوات اتصال مختلفة، بهدف عقد اجتماعات مشتركة لبحث الأزمة الأوكرانية. ونقل لافروف عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إن "أولئك الذين يعارضون التفاوض يجب أن يدركوا أن الأمور لن تزداد إلا صعوبة كلما أجبروا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على شن الحرب". هذا تعليق نشرته، الجمعة، إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وكتبه د. محمد الطميزي: (تعليق)