- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/01/31م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة.
- تشويه السمعة بتهم العمالة من قبل الجولاني وأسياده في المخابرات التركية هدفه إذلال الثورة وأهلها.
- إيران توعز لميليشياتها في سوريا بإيقاف أنشطتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية.
- لإغلاق الطريق الالتفافي! لماذا لا تقوم إيران باستهداف سفن كيان يهود في مضيق هرمز؟!
التفاصيل:
تواصلت، أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها التاسع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وانطلقت مظاهرات ليلية حاشدة ضد هيئة تحرير الشام، ومتزعمها “الجولاني” بالرغم من الظروف الجوية في كل من مخيمات دير حسان وتجمع الكرامة بريف إدلب ومخيم ريف حلب الجنوبي وبلدة السحارة ومدينة إعزاز وبلدة صوران وبلدة بابكة ومدينة الباب بريف حلب في جمعة “وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا”، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش وأهل القوة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
اعتقلت هيئة تحرير الشام وبأمر من “الجولاني”، 6 محققين أبرزهم المحقق العام “أبو حمزة الدرعاوي” المسؤول العام عن عمليات الاعتقال الأخيرة لخلايا العملاء، حيث شملت عملية الاعتقال المحقق “أبو عدي درعا” والمحقق “أبو المقداد” والمحقق اللبناني “شادي المولوي” صاحب الصيت السيئ في تعذيب وتنفيذ أحكام الإعدام بحق المعارضين للهيئة، وذلك بسبب التعذيب الذي تعرض له المفرج عنهم مؤخرا حيث ظهرت على أجسادهم آثار تعذيب شديد. وتواصل الهيئة الإفراج عن الموقوفين بتهمة العمالة لليوم الرابع على التوالي، وبلغ عددهم ما يقارب 80 شخصا خلال 4 أيام، حيث كانت الدفعة الأولى في 26 كانون الثاني، ولا تزال تفرج عن آخرين على دفعات بشكل يومي. وفي هذا السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز اعتبر فيها تشويه سمعة الثوار والمجاهدين بتهم العمالة والخيانة واعتقالهم وسلخ جلودهم في أقبية التعذيب من قبل الجولاني وأسياده في المخابرات التركية هدفه إذلال الثورة وأهلها، والواجب عدم السكوت على هذه الجرائم، وجاء في الصوتية: (تسجيل)
قُتل وجرح عناصر من "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إثر محاولتهم التسلل إلى نقاط رباط الفصائل بريف مدينة "عفرين" شمالي حلب، وقالت مصادر عسكرية إن 5 عناصر من "قسد" قُتلوا الثلاثاء، وذلك بعد تصدي الفصائل لعملية تسلل فاشلة على محور قريتي "كيمار وباصلحايا" بريف مدينة عفرين، وأكدت المصادر، أن الفصائل تمكنت من سحب جثث القتلى، وأشارت إلى أن جميع العناصر مزودون بقناصات لها كاتم صوت، ومناظير ليلية حرارية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الثلاثاء، أن "صواريخ من كيان يهود استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة تل الجموع، وآخر قرب قرية نافعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا مقابل الجولان". وذكر المرصد أنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، لافتاً إلى أن القصف جاء رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل على المنطقة التي يحتلها كيان يهود من الجولان.
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف، الثلاثاء، إلى ريف الحسكة. وقالت مصادر، إن «38 شاحنة محملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي دخلت عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان». وأضافت أن «الشاحنات نقلت تلك المعدات إلى قاعدة التحالف الدولي في تل بيدر بريف الحسكة الشمالي». وهبطت مساء الثلاثاء، طائرة شحن للقوات الأمريكية تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية برفقة طائرة مروحية في قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة قادمة من الأراضي العراقية.
أوعزت قيادة “الحرس الثوري” الإيراني لمجموعاتها المقاتلة في سوريا ودير الزور تحديداً، بإيقاف نشاطاتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية في سوريا، بالتوازي مع ذلك، تتواصل حالة الاستنفار القصوى منذ يوم أمس الأول في جميع مواقع الميليشيات الإيرانية في البادية السورية ودير الزور، تحديداَ في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين ومنطقة ريف تدمر التي تضم قوات من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي. وجاء ذلك، على خلفية اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لـ ”حزب الله” العراقي بالوقوف خلف الهجوم على البرج 22 قرب الحدود السورية مع الأردن، الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود. واعترفت القيادة الوسطى الأمريكية بمقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين من القوات الأمريكية في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة أمريكية داخل الأراضي الأردنية تبعد بضع كيلومترات من مخيم الركبان عند الحدود السورية - الأردنية.
كشفت صور ملتقطة حديثاً بالأقمار الصناعية، محاولة نظام أسد تجريف المقبرة الجماعية قرب القطيفة بريف دمشق. ونشرت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا“، الثلاثاء، صوراً تكشف قيام النظام بـ”عمليات تجريف وتسوية للأرض في موقع المقبرة الجماعية”. وتقع المقبرة في مدينة القطيفة بريف دمشق، بالقرب من مركز قيادة الفرقة الثالثة، على بعد حوالي 45 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وقالت الرابطة إن الصور، التي يعود تاريخها إلى بداية العام الماضي، تظهر “حدوث عمليات تجريف وتسوية للأرض وقلب للتربة في الموقع”. وأضافت أن عمليات التجريف في المقبرة “حدثت نهاية صيف العام 2022 وتسارعت مع نهاية العام نفسه لتتوقف نهائياً في شهر كانون الثاني 2023”. ويقول المدير التنفيذي للرابطة، دياب سرية، إن “النظام يقوم بمحو وإخفاء جرائمه بشكل منهجي ومتعمد، بإخفاء وتدمير الأدلة التي يمكن أن تستخدم لإثبات عمليات القتل والإخفاء القسري التي حصلت في البلاد بعد العام 2011”.
تسلم النظام السوري، الثلاثاء، أوراق اعتماد سفير جديد لدويلة الإمارات، في مؤشر جديد على تحسن العلاقات. وقالت وكالة "سانا" إن وزير خارجية النظام فيصل المقداد تسلم، خلال لقاء في مقر الوزارة، نسخة من أوراق اعتماد السفير حسن أحمد الشحي "سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة الإمارات". وأضافت أنه "جرى خلال اللقاء التأكيد على عمق ومتانة العلاقات، وضرورة استمرار تعزيزها في جميع المجالات".
نقلت وكالة نوفوستي عن مصدر في وزارة الخارجية التركية إنه لم يتم التخطيط بعد لعقد اجتماع رفيع المستوى للصيغة الرباعية (روسيا وسوريا وتركيا وإيران) حول التطبيع بين أنقرة ودمشق. في وقت سابق، أعلن ألكسندر لافرينتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي، أن خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ليست جاهزة بعد، ولم يبدأ الطرفان بعد في الاتفاق عليها. وأضاف المصدر التركي القول: "لم يتقرر بعد عقد مثل هذا الاجتماع في الوقت الحالي".
في اليوم الـ 117 للعدوان على غزة، تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة في محاور عدة مع جيش الاحتلال، وبالتوازي تواصل قوات الاحتلال قصف المناطق السكنية وتجمعات النازحين. بينما تدرس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقترح اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل.
قالت جماعة الحوثي اليمنية في بيان، الأربعاء، إنها أطلقت عدة صواريخ بحرية على المدمرة الأمريكية "يو إس إس غريفلي" في البحر الأحمر. بينما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن كلاً من الرياض وعمان تساعدان (تل أبيب) في كسر الحصار على سفنها في البحر الأحمر، عبر طريق "التفافي". هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. شفيق خميس من ولاية اليمن.