نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/03/04م

العناوين:

• الحراك الثوري المطالب بإسقاط الظالمين, وإطلاق المعتقلين، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• استهداف دورية لعصابات النظام شرقي درعا، وطيران مسير تابع للنظام يستهدف ريف درعا الغربي.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، واعتقالاته في الضفة، وأمريكا تحاول إعادة ترميم الصورة التي تهاوت للكيان.
• الحكومة وقادة الجيش يتواطؤون مع قوات الدعم السريع على قتل الناس وانتهاك أعراضهم وسلب أموالهم.

التفاصيل:

واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرة حاشدة للحرائر في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب طالبت بإسقاط الجولاني وإطلاق المعتقلين، بينما خرجت مظاهرات ليلية للأحرار في أكثر من 10 مدن وبلدات ومخيمات بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين واستعادة قرار الثورة وفتح الجبهات، وأكدوا على الثبات على الحراك وسلميته حتى تحقيق كافة مطالبه.

أفادت مصادر محلية باستهداف دورية تابعة للمخابرات الجوية بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة في ريف درعا الشرقي. في السياق استهدف طيران مسيّر يتبع لعصابات النظام موقعين في مخيم اليادودة غربي درعا بالقذائف، دون تسجيل إصابات بشرية. وبحسب المصادر فإن الموقع الأول المستهدف كان منزل مدني يعمل في تصليح الدراجات النارية، والموقع الآخر في محيط مخيم اليادودة.

أُصيب عناصر من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد) ليل الأحد، جراء هجمات نفذتها قوات العشائر بريفي دير الزور الغربي والشرقي. وقالت مصادر مُطلعة، إن مقاتلي العشائر العربية، نفذوا ليل الأحد، هجومين على مواقع قوات "قسد" على ضفاف نهر الفرات في بلدتي "الشعفة" و"الكشمة" بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف "قسد". وأكدت المصادر، أن مقاتلي العشائر نفذوا أيضاً هجوماً على مواقع "قسد" في بلدة "الشحيل"، واستهدفوا سيارة عسكرية في مدينة "البصيرة" بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن وقوع جرحى.

أفادت مصادر إعلاميّة، أمس الأحد، بأن 4 سجناء سوريين في سجن رومية اللبناني حاولوا شنق أنفسهم عبر استخدام الأغطية والشراشف اعتراضا على قرار ترحيلهم وتسليمهم لنظام أسد، وتداول ناشطون مشاهد توثق الحادثة. وقال مدير مركز حقوق السجين في نقابة المحامين بطرابلس، إن جميع السجناء هم من المعارضين للنظام وحاولوا الانتحار لتجنب عملية الترحيل إلى سوريا والتي ستنتهي بهم في السجون أو التصفية. وأوضح أنّ سجناء تمكنوا من إسعاف الذين حاولوا شنق أنفسهم ونقل ثلاثة منهم إلى المستشفى وهم بحالة حرجة.‫

في اليوم الخمسين بعد المئة للحرب على غزة كثف طيران الاحتلال غاراته على رفح مخلفا شهداء وجرحى، بالتزامن مع تصعيد قواته حملتها باقتحام مناطق عدة في الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الاحتلال 13 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 124 شهيدا و210 مصابين في يوم واحد. كما أعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال إلى 30 ألفا و534 شهيدا و71 ألفا و920 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي الضفة استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الأمعري في رام الله، صباح الاثنين. بينما قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إن الاحتلال اعتقل 55 فلسطينيا، بينهم أطفال وأسرى محررون في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة. سياسيا، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن اجتماعات بغرض تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ستستأنف في القاهرة اليوم الاثنين بعد انتهاء اليوم الأول أمس الأحد بمشاركة قطر ومصر والولايات المتحدة وحركة (حماس)، فيما لم ترسل تل أبيب وفدا من قبلها.

تعقيبا على بدء أمريكا إسقاط مساعدات لغزة جواً، أكد تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. أسامة الثويني:

(تعليق).

أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان: أن الأنباء الواردة من الجزيرة، يشيب من هولها الولدان؛ فلم تسلم قرية في الجزيرة، من أذى قوات الدعم السريع، التي صارت كالطاعون يفتك بالأبرياء قتلا واغتصابا للحرائر، ونهبا لأموال الناس ولممتلكاتهم. واعتبر البيان: أن كل ذلك يحدث منذ أن سقطت حاضرة ولاية الجزيرة ودّ مدني، بمسرحية عبثية في يد قوات الدعم السريع في كانون الأول الماضي. وأضاف البيان: أنه لم يعد خافيا على الناس أن الحكومة، وقادة الجيش، متواطئون فيما يجري، فالجميع على قناعة تامة بأن قوات الدعم السريع لا تعجز الجيش، وهي في الجزيرة ليست بالقوة التي لا يستطيع الجيش القضاء عليها، والناس ترى بأعينها كيف يتجول الدعم السريع في أرض مكشوفة، دون أن تتحرك جيوش الحكومة للتصدي لهم، وهم؛ أي الدعم السريع مطمئنون، ويمارسون وحشيتهم بأريحية، والناس يتساءلون كذلك أين الآلاف من الشباب الذين استنفرتهم الدولة، وأين ما يسمى بالمقاومة الشعبية، وأين وأين؟! ولفت البيان إلى: أن ما يؤكد تواطؤ الحكومة وقادتها مع قوات الدعم السريع ضد أهل السودان، هو أن الناس في الجزيرة، طلبوا من الحكومة أن تسلحهم ليحموا أنفسهم، فلم تستجب لهم الحكومة، فلا هي تقوم بواجبها في حمايتهم، ولا هي تسلحهم لحماية أنفسهم، بل تركتهم لوحوش الدعم السريع يفعلون بهم ما لم يفعله التتار بالمسلمين في السابق! وختم البيان بالقول: إن حكومة لا تقوم بأقل واجب من واجباتها وهو توفير الأمن، غير جديرة بالبقاء، فيا أهل السودان: لقد بات واضحا حاجتنا لدولة ترعى شؤوننا، وتوفر الأمن والأمان والاستقرار، لا دولة تتواطأ على قتلنا، واغتصاب حرائرنا، تنفيذا لمخططات أمريكا في حرب عبثية، يتبادل فيها قادة السوء الأدوار! لقد آن الأوان لإقامة دولة الحق والعدل؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتقيم الشرع، وتبسط الأمن، وتقطع يد أمريكا وغيرها من الدول الحاقدة على ديننا، والطامعة في ثرواتنا.