- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/03/19م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
- شعلة ثورة الشام تتوقد من جديد لتستعيد قرارها وتصحح مسارها.
- أوروبا تدعم بيدرسن والقرار الأممي، والائتلاف العلماني وهيئة التنسيق يبصمان قبل الحلّ، وأمريكا تعوّل على مشاركة "قسد".
التفاصيل:
تواصلت، أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الحادي عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بحلّ جهاز الأمن العام، وإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
تحت عنوان: "شعلة ثورة الشام تتوقد من جديد لتستعيد قرارها وتصحح مسارها"، وبقلم: الأستاذ رامز أماني قالت جريدة الراية؛ في عددها الصادر اليوم الأربعاء: يأتي على رأس المتسلطين الذين فتكوا بثورة الشام وجروا عليها الويلات (الجولاني) قائد ما يسمى "هيئة تحرير الشام"، حيث ادعى أنه ما جاء إلا لنصرة أهل الشام فظهر ذلك زوراً وبهتاناً؛ إذ قاتل 24 فصيلا وسفك دماء المجاهدين، وأغلق جبهات القتال ضد النظام المجرم، وأعلن أنه لم يعد هناك حركة جهادية في المحرر، وأكدت "الراية": إن الضعف والعجز الذي وصل إليه الجولاني والذي أدى إلى خروج الناس ضده تطالب بإسقاطه واستبداله، جعل أمريكا تعيد النظر في قضيته؛ فبعد أن كان القادر على توحيد المحرر باستخدام الخداع، والقادر على تسيير العملية السياسية الأمريكية في مفاوضة النظام المجرم، أصبح مجرد عميل انتهت صلاحيته وحان وقت استبداله، فلم يعد مناسبا لتنفيذ مخططات أمريكا! وخلصت "الراية" إلى القول: أهل الشام الآن يسيرون في هذا الحراك بخطى ثابتة، حتى إسقاط هذه الطغمة الفاسدة من قادة المنظومة الفصائلية واستبدال قادة مخلصين من أبناء الثورة، يسيرون بهم ومعهم نحو هدفهم المنشود بإسقاط نظام الإجرام بدستوره وبكافة رموزه وأركانه وتحكيم شرع الرحمن على أنقاضه في ظلال الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة إن شاء الله، وإن ذلك لقريب بإذن الله.
على قناته الرسمية بمنصة تلغرام، وفيما نشره الثلاثاء، أكّد رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير - ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد: إن الخائن الجولاني، بعدما افتضح أمره، يحاول تغطية سوأته بجعل بعض المجاهدين يقتحمون على الجيش ويقومون ببعض الاشتباكات، لكن هيهات هيهات.. فمن دُمغ بخاتم الخيانة لن يعود في نظر الناس أميناً مهما فعل. لافتا إلى أن الخائن حافظ أسد، سلم الجولان لليهود دون قتال منذ 57 سنة، وإلى الآن خيانته محفورة في ذاكرة الشعب، لا يمكن أن ينساها مهما امتدت به السنون. وهكذا أنت يا جولاني، فمهما اقتحم جنودك على النظام، ومهما انغمسوا فيه، لن ينسى الناس أنك سلمت له شرق وغرب السكة وطريق حلب - دمشق مع المعرة وسراقب، ومن كفرنبودة إلى كفرنبل، ومن عندان إلى بسرطون. هكذا فلينظر ويتعلم مِن سلفِه كلُّ خائن. والله لو دخلت دمشق فاتحاً على حصان أبيض فلن تعدو في نظرنا كونك خائناً مجرماً أعمت السلطة عينيه، وسيلقى عما قريب جزاء كل ما اقترفت يداه.
نقلت القوات التركية بالتنسيق مع إدارة سجن الراعي شمال حلب ظهر الثلاثاء 16 معتقلاً بينهم 3 قاصرين نحو أراضيها عبر معبر باب السلامة. وجاءت عملية النقل بعد 5 أشهر على اعتقالهم بتهمة تهديد الأمن القومي التركي، في ظل منع وصول أي معلومات لذويهم عن مصيرهم، لا سيما وأن الوضع الصحي لأربعة منهم مترد بسبب عمليات التعذيب التي تعرضوا لها. وتعتبر هذه العملية الثامنة من نوعها خلال شهر آذار/مارس الحالي حيث بلغ عدد السوريين المنقولين من الأراضي السورية نحو المعتقلات التركية 68 معتقلاً بينهم 19 أنثى و7 قاصرين.
قامت قوات الاحتلال بالدخول للعمق السوري من طرف القنيطرة واعتقلت المدعو "محمود أبو راتب"، وبعد ساعات عادت ورمت جثته قرب الشريط الحدودي. وينحدر القتيل من بلدة المعلقة بريف القنيطرة ويتبع لفرع أمن الدولة.
أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، تشكيل لواء جديد من جنوده على الحدود السورية اللبنانية، ومن المقرر أن يبدأ نشاطه خلال الأسابيع المقبلة، وقال جيش الاحتلال في تصريح "بناء على تقييم الوضع، تم تشكيل لواء إقليمي جديد على الحدود السورية اللبنانية، هو لواء ههاريم". وأشار إلى أن اللواء الجديد "سيعمل تحت قيادة اللواء 210، وسيعمل في منطقة جبل الشيخ وجبل الروس (مزارع شبعا)، وتم تعيين العقيد ليرون أبلمان قائدا للواء". وقالت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، إن غارات الاحتلال الأخيرة على سوريا استهدفت مواقع لـ "حزب إيران" اللبناني. ونقلت الوكالة عن "مصدرين عسكريين" سوريين قولهما إن الضربات طالت تحصينات "للحزب" على طول الحدود اللبنانية – السورية ومستودع ذخيرة بالقرب من مدينة يبرود. وأضافت أن غارة أخرى أصابت موقعاً قرب مدينة القطيفة، على بعد 40 كيلومتراً شمالي دمشق، وتابع المصدر: "من الواضح أن الغارات الأخيرة تستهدف البنية التحتية للحزب في سوريا وخاصة تحصيناته المعقدة على طول الحدود اللبنانية السورية".
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، الثلاثاء، في بيان نشرته عبر حسابها في موقع "إكس" (تويتر)، إن أعضاءها اجتمعوا مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن لبحث آخر التطورات في سوريا، وذلك بعد زيارته الأخيرة إلى دمشق. وأضافت: "ندعم جهود بيدرسن للمضي قدماً في جميع جوانب الحل السياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 بما في ذلك استئناف عمل اللجنة الدستورية". بدوره، بحث رئيس هيئة التفاوض، بدر جاموس، مع المبعوثة البريطانية الخاصة إلى سوريا، آن سنو، "السبل والوسائل الممكنة لدفع العملية السياسية السورية". وفي اجتماع تم افتراضياً، أكدت الهيئة على "ضرورة تحرك بريطانيا والدول الأوروبية داخل أروقة مجلس الأمن لإيجاد آليات لإلزام النظام السوري بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية، وعلى رأسها القرار 2254". وذكرت الهيئة أن الاجتماع تناول "ضرورة استمرار عمل اللجنة الدستورية كجزء من الحل السياسي". وكانت هيئة التنسيق المعارضة من تحت عباءة النظام قد شددت على تطبيق القرار الدولي 2254 للحل في سوريا، خلال لقاء جمعها في دمشق مع غير بيدرسون.
قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، إن مشاركة ممثلي شمال شرقي سوريا في العملية السياسية لمستقبل البلاد “أمر هام”. جاء ذلك خلال مشاركته في مشروع أطلقه كل من المجلس الأطلسي ومعهد الشرق الأوسط والمعهد الأوروبي للسلام، بمشاركة مبعوثي فرنسا وألمانيا الخاصين بسوريا. بينما قالت مبعوثة الخارجية الفرنسية لسوريا، بريجيت كورمي، إن فرنسا تدعم جهد السوريين على طاولة المفاوضات مع نظام أسد. مشيرة إلى أنه “لا يوجد سبب لاستبعاد الناس من الشمال الشرقي أو أي جزء داخل سوريا أو خارجها”.
اندلع حريق هائل في مخيم للاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية شرقي البلاد، في الوقت الذي يعاني فيه اللاجئون السوريون ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة. وقالت الأنباء، الثلاثاء، إن مخيم رمضان للاجئين السوريين في عرسال احترق بالكامل، ويضم قرابة 41 عائلة، حيث بات أكثر من 200 شخص معظمهم أطفال ونساء بلا مأوى ولا طعام ولا أوراق ثبوتية ولا ملابس ولا أغطية وسط موجة من المطر والبرد.
تواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 166 حربها المدمرة والدامية على قطاع غزة، والتي ترتكب فيها مجازر جديدة يوميا بحق المدنيين. واعترف جيش -الاحتلال، اليوم الأربعاء، بقيامه بإعدام 90 فلسطينيا خلال حصار قواته مجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، وسط ارتكاب مجازر وجرائم حرب في المستشفى ومحيطه. واغتال جيش الاحتلال، أربعة من قادة جهاز الشرطة في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في محاولة للتأثير على مسار حماية المساعدات الإنسانية وتعزيز الفوضى الأمنية التي يسعى الاحتلال لخلقها في قطاع غزة.
يضطلع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدور رئيسي في الحرب على غزة، في إطار تطبيعه وتحالفه المفضوح مع تل أبيب. وكانت تحركات نظام بن سلمان توحي بميل واضح للاحتلال عبر أكثر من صعيد بدءًا من تسريبات التأييد السري للقضاء على المقاومة مروراً بطريق العار البري لكسر الحصار البحري على تل أبيب. في الأيام الأخيرة، نقلت وكالات الأنباء خبر تزويد آل سعود النفط لكيان يهود بصورة سرية بعد 7 أكتوبر. وأكدت صحيفة Guardian أن النفط السعودي يصل الكيان بصورة منتظمة وذلك عبر خط أنابيب “سوميد” إلى مصر وتجاوزت الشحنات لليوم 151 شحنة. ونظام بن سلمان الذي رفض مراراً استخدام النفط كسلاح في أي معركة، فعل العكس تماماً مع الاحتلال، وتثبت الأحداث يوماً بعد يوم أن بن سلمان يمثل خطراً على المنطقة كلها، بعدما اختار الاصطفاف علانية مع أعداء الأمة والدين ومساعدتهم بكل الوسائل.