- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/03/23م
العناوين:
- في جمعة جديدة، الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين, يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
- 6 قتلى بينهم طفل بهجومين منفصلين في درعا، وميليشيا الشبيبة الثورة تحاصر قرية وتشتبك مع الأهالي في ريف حلب.
- أجهزة النظام الأردني القمعية تستأسد على شباب حزب التحرير، وتتخاذل عن قتال كيان يهود المجرم نصرة لغزة!
- كيان يعود يواصل مجازره في غزة لليوم التاسع والستين بعد المئة، وحصيلة الشهداء تتجاوز 32 ألفا.
التفصيل:
واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة وأخرى مسائية في أكثر من 30 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب، للتأكيد على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام الأسدي المجرم وكل من يقف في طريق إسقاطه وفي مقدمتهم الجولاني، كما طالب المتظاهرون، بحل "جهاز الأمن العام"، والإفراج عن معتقلي الرأي في سجون هيئة تحرير الشام، وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم.
قتل 6 أشخاص بينهم طفل، أمس الجمعة، بإطلاق نار مباشر في هجومين منفصلين شنهما مجهولون، الأول في الصنمين والثاني في حي طريق السد بدرعا. وأفاد تجمع "أحرار حوران" أن مسلحين مجهولين داهموا منزلاً في مدينة الصنمين شمالي درعا وقتلوا كلا من محمود اللباد، محمد العلوش، عهد الذياب وعدنان العلوش بإطلاق نار مباشر. وذكر التجمع أن حي طريق السد بدرعا شهد هجوماً آخر لمسلحين أسفر عن مقتل الشاب ياسر فلاحة بالرصاص المباشر. وقتل بالهجوم، الذي وقع في منطقة الحمادين في حي طريق السد، الطفل عمر حمدان (14 عاماً) وأصيب 4 مدنيين بجروح متفاوته حالات بعضهم حرجة. وأضاف التجمع أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع "أفانتي" توجهت إلى مركز مدينة درعا عقب تنفيذ عملية الاغتيال، مشيراً إلى أنّ الشاب فلاحة ينحدر من مخيم درعا، وعمل في السابق ضمن صفوف الجيش الحر، ولم ينخرط في صفوف النظام عقب التسوية.
حاصر عناصر مما يسمى "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني قرية بغديك بريف مدينة عين العرب "كوباني" شمال شرقي سوريا، بهدف إعادة اختطاف طفلة قاصر، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مع أهالي القرية. ونقل موقع باسنيوز عن مصادر محلية قولها، إن عناصر "الشبيبة الثورية" حاصروا القرية التي تقع شرقي مدينة عين العرب، وذلك بعد أن تمكنت عائلة الطفلة فيانة إبراهيم والتي اختطفت سابقا من قبل الشبيبة، من إعادتها إلى المنزل، وذلك في أثناء مشاهدتها بمهمة الحراسة في احتفالات عيد نوروز، في مدينة عين العرب. وأضافت المصادر أن أهالي القرية رفضوا تسليم الطفلة للشبيبة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين من دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، وأكدوا أن الفتاة ما زالت في منزل عائلتها وسط حالة توتر كبيرة تشهدها القرية.
في اليوم التاسع والستين بعد المئة لعدوان كيان يهود على غزة، أوقع القصف شهداء في مناطق متفرقة من قطاع غزة واستهدفت إحدى الغارات فلسطينيين ينتظرون المساعدات في دوار الكويت، بينما تحتدم المعارك وسط مدينة غزة، وبالتزامن أكد مكتب الإعلام الحكومي أن قوات الاحتلال قتلت 100 شخص وأعدمت كوادر طبية داخل مجمع الشفاء الطبي. بدورها قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في قطاع غزة، وصل بسببها إلى المستشفيات 72 شهيدا و114 جريحا خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت الوزارة أن المجازر رفعت عدد شهداء العدوان على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 32 ألفا و142 والجرحى إلى 74 ألفا و412. وفي الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات ليلية جديدة رافقتها اعتقالات واشتباكات مع مقاومين، وذلك بعد ساعات من عملية أوقعت عددا من الجرحى من جنود الاحتلال. وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت -فجر اليوم السبت- 15 فلسطينيا في الضفة الغربية، ليرتفع عدد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر إلى 7740.
قامت أجهزة النظام الأردني الأمنية القمعية يوم الثلاثاء الفائت، باعتقال حاملي الدعوة من شباب حزب التحرير، الأستاذ حمزة الجمل والأستاذ علي بني عيسى، لا لشيء إلا أنهم بينوا حكم الشرع في نصرة أهل غزة بتسيير الجيوش. وسبق لهذه الأجهزة الأمنية أن اعتقلت ثلة من شباب حزب التحرير بعد توزيع نشرة لحزب التحرير تطالب الجيوش بالتحرك لنصرة أهل غزة، وما زال بعضهم قيد الاعتقال منذ عدة أشهر! من جانبه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: إن هذه الاعتقالات لتدل على إفلاس النظام وأجهزته الأمنية ورعبهم، وكذب ادعاءاته فيما يسمى بحرية التعبير وإبداء الرأي، بل وحقده على حملة الدعوة، وعداوته للإسلام، لأن ما يدعو إليه هؤلاء الشباب وحزب التحرير هو بيان الحكم الشرعي في وجوب نصرة أهل غزة عمليا بتحريك الجيوش، وأن الإنزالات المسرحية للمساعدات لا تنصر أهل غزة ولا تمنع عنهم آلة الإجرام والدمار لكيان يهود. وتابع البيان متسائلا: ألم يأن للنظام في الأردن أن يتعلم أن قمعه لشباب حزب التحرير واعتقالهم لن يثنيهم عن حملهم للدعوة وإصرارهم على بيان وكشف دعمه لكيان يهود بالإمدادات والمعاهدات الخيانية معه، بل تخاذله عن قتال يهود الجبناء، وأن ذلك لن يزيد النظام إلا خساراً وذلةً أمام أهل الأردن والأمة الإسلامية جمعاء؟ وختم البيان بالقول: إننا في حزب التحرير نطالب الأمة جمعاء وأهل الأردن بخاصة إلى الوقوف إلى جانبه والعمل معه في مشروعه لنهضة الأمة بإقامة الدولة الإسلامية التي تنتصر للمسلمين في فلسطين وغزة، وتطرد المستعمرين الكفار وقواعدهم من أرض الأردن، كما ندعو أهلنا في الأردن للأخذ على يد هذا النظام والعمل على إطلاق سراح شبابنا.
أعلن الكرملين اعتقال 11 شخصا، بينهم المنفذون الأربعة المتورطون بشكل مباشر في الهجوم الذي استهدف أمس الجمعة قاعة للحفلات في موسكو وأسفر عن مقتل 143 شخصا ونحو 100 مصابا، وتبنى تنظيم الدولة الهجوم، فيما أكدت أوكرانيا أنه لا علاقة لها به. وقال الكرملين إن جهاز الأمن الفدرالي يعمل على تحديد الجهة المتواطئة مع الذين ارتكبوا الهجوم. وقالت لجنة التحقيقات الروسية اليوم السبت إن ما لا يقل عن 143 قتلوا في الهجوم، ونبهت إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع. وأشارت اللجنة إلى أن المشتبه بهم اعتقلوا في منطقة بريانسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية. وقال جهاز الأمن الروسي إن المشتبه بهم في الهجوم خططوا لعبور الحدود وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني. وقال محققون إن منفذي الهجوم أشعلوا المبنى بواسطة "سائل قابل للاشتعال". وكانت وكالة رويترز نسبت لتنظيم الدولة إعلان مسؤوليته عن الهجوم، وقال في بيان نشره على تليغرام إن مقاتليه "هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو"، وأضاف أن المقاتلين "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".