نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/05/01م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، ورسائل إلى من لم يلتحق بعد.
• منهج إخماد لأي مظهر من مظاهر الثورة ضد الظلم والظالمين: قصة غير مروية عن قتل الجولاني لمهندس مسيّرات ماليزي.
• السلطات التركية ترحل أكثر من 15700 سوري إلى الأراضي السورية خلال شهر نيسان الفائت.
• الحكام الخونة عموا وصمّوا عن صرخات استغاثة المسلمين المضطهدين في غزة!

التفاصيل:

تواصلت، أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الثاني عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.  

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي عبد الكريم الضلع، وجّه فيها رسائل إلى رجال الحراك والمظاهرات، وإلى الذين لم يلتحقوا بالحراك حتى الآن، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

تحت عنوان: القصة غير المروية "للشهيد المغدور حمزة الماليزي" مهندس تصنيع الطائرات بدون طيار، قال الصحفي بلال عبد الكريم في قناته على منصة تلغرام: تجسد قصة "حمزة الماليزي"، المأساة والتعقيدات التي تحل بأولئك الذين يجرؤون على حلم بسوريا مختلفة. كانت خبرته ثروة نادرة، وكان يأمل في المساهمة بشكل كبير من خلال استهداف مواقع استراتيجية. لكن طموحات حمزة واجهت مصيراً قاتماً تحت رقابة "الجولاني"، قائد الهيئة المهيمنة على محافظة إدلب والمعروفة بتكتيكاتها القاسية. وأضاف الصحفي الأمريكي المسلم: تحت قيادة الجولاني، كان هناك قمع للمهندسين ولورش العمل غير التابعة للهيئة"، الذين كانوا عازمين على تطوير أسلحة متقدّمة للمقاتلين الثوريين. قام الجولاني وجهازه الأمني بوضع أصحاب هذه العزائم أمام خيارين كلاهما أمرّ وأقسى من بعض، فإما العمل مع هيئة الجولاني أو الإغلاق والملاحقة الأمنية. اتخذت قصة "حمزة" منعطفاً أكثر قتامة، بعد محاولات اغتيال متعدّدة من قبل التحالف الدولي، ثم تم اختطافه من قبل هيئة الجولاني، وأمضى سنوات في الأسر فيما يمكن وصفه فقط بأنه ظل "لعملية قضائية" ملطخة بالتعذيب... كانت وفاته محاطة بالسريّة، حيث أُبلغت عائلته فجأة بأنه "قُتل"، ودُفن جثمانه في قبر غير مُعلوم، وهو مصير شائع بشكل غريب. يبدو أن هناك تكتيكاً منهجياً لإخماد أي مظهر من مظاهر الثورة ضد الظلم والظالمين. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، إعدام جهاز الأمن العام التابع للهيئة 9 معتقلين أحدهم من الجنسية الماليزية، خلال نيسان. وبالمقابل، اعترفت الهيئة بظلم الشاب “عبد القادر الحكيم” وقتله تحت وطأة التعذيب في سجونها، وأبرمت اتفاقا ماديا مع عائلته تعويضا عن وفاته في سجون الهيئة.

كشفت مصادر إدارية في أربعة معابر بشمال وشمال غربي سوريا، الأربعاء، عن قيام السلطات التركية بترحيل أكثر من 15700 سوري إلى الأراضي السورية خلال شهر نيسان/ أبريل الفائت. وقال إداري في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب، إن أعداد المرحلين من باب الهوى إلى مناطق إدلب بلغ قرابة 7400 شخص بينهم نساء وأطفال. وذكر مصدران في معبري باب السلامة شمال حلب وتل أبيض شمال الرقة، أن أعداد المرحلين وصلت إلى قرابة 1800 شخص عبر معبر تل أبيض وأكثر من 4500 معبر باب السلامة. ومن معبر جرابلس الحدودي شمال حلب، رحّلت السلطات التركية أكثر من 2000 سوري بعد إجبارهم على التوقيع على وثيقة العودة الطوعية.

زعمت نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 "يظل الإطار الوحيد للتسوية السياسية الشاملة للصراع السوري". وفي كلمتها خلال مؤتمر بروكسل الثامن تحت مزاعم دعم مستقبل سوريا والمنطقة، ادّعت رشدي أن "القرار 2254 يحتوي على كافة العناصر المطلوبة في ركائزه الأساسية ومنها: سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها والاستجابة لتطلعات جميع السوريين"، مضيفة أن القرار "يفوض الأمم المتحدة لتيسير العملية السياسية التي تحدد الجدول الزمني وصياغة دستور جديد". وأضافت أن القرار "يدعم إجراء انتخابات حرة ويدعم وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".

فضحت صحيفة "واشنطن بوست" سياسة الإدارة الأمريكية مع النظام السوري المجرم، حيث أكدت عرقلة البيت الأبيض لمشروع قانون "مناهضة التطبيع مع نظام أسد"، إذ رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلك بشكل شخصي، وقال كاتب العمود بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية جوش روغين إن العالم يعلّم حاليا جميع الدكتاتوريين درسا حول كيفية ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، والهروب من المساءلة، وقبولهم في النهاية بالمجتمع الدولي، ونقلت الصحيفة عن نواب في الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أن إدارة بايدن "تعمل بهدوء خلف الكواليس على تخفيف الضغط على نظام أسد، بينما تقوم سياستها في العلن وبشكل رسمي، على الوقوف ضد التطبيع معه".

تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 208 على التوالي، حربها الدامية والمستمرة على قطاع غزة، وسط تواصل القصف المدفعي والجوي والاشتباكات داخل عدة محاور في القطاع. وبحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء؛ ارتفع عدد الشهداء جرائم الاحتلال المستمرة إلى 34568 شهيدا و77765 جريحا، وذلك بعد ارتكاب قوات الاحتلال 4 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة ما أدى إلى ارتقاء 33 شهيدا وإصابة 57 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية. وعلى صعيد الحراك الطلابي الداعم لفلسطين، فقد اقتحمت قوات شرطة نيويورك حرم جامعة كولومبيا، وفضت بالقوة اعتصام الطلبة المناهضين للحرب على غزة، كما أخلت قاعة هاميلتون التي سيطر عليها الطلبة المحتجون سابقا.

قال الكاتب والصحفي البريطاني ديفيد هيرست، في مقال له، للمرة الأولى يجد الفلسطينيون قادة ليسوا على استعداد للتنازل عن مطالبهم الأساسية وهذه القيادة تحظى فعلا باحترام هذا الشعب، وتظهر غزة بشعبها وبمقاتليها عزماً وتصميماً على الصمود والقتال لم يصدر مثله قط. وذكر، أن اليهود يشعرون بالرعب.

التقى الرئيس التركي أردوغان مع الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وتمت مناقشة ما يجب القيام به من أجل وقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية. وشدد أردوغان على أهمية إجراء دراسات من شأنها لفت الانتباه إلى غزة مرة أخرى. وعقب لقائه هنية، استقبل أردوغان وزير الخارجية المصري سامح شكري. وأفيد بأنه تم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر، والتطورات المتعلقة بغزة، هذا تعليق: كتبه السبت لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان. (تعليق)