نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/05/03م

العناوين:

• {ثواراً ومجاهدين معاً لإسقاط الجولاني والأمنيين}، تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة.
• «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»: اغتيال المجاهدين اصطفاف مع العدو وخيانة!
• نظرة عقدية في طوفان الأقصى وحرب غزة وقراءة استراتيجية في مجرياتها ومآلاتها.
• اعتقالات واسعة في السعودية مع اقتراب التطبيع العلني مع كيان يهود، والحراك الطلابي المؤيد لغزة يصل المكسيك.
• غرفة تجارة إسطنبول تعلن ارتفاع معدل التضخم والمركزي التركي يبيع 50 طنّ من احتياطي الذهب.

التفاصيل:

بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: {ثواراً ومجاهدين معاً لإسقاط الجولاني والأمنيين}، ونشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز دعا فيها جماهير الثورة للخروج في مظاهرات الجمعة، وجاء في الصوتية: (تسجيل) وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الثاني عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

حصلت شبكة "شام" الإخبارية، على تبليغات صادرة عن وزارة العدل في حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية والأمنية لهيئة الجولاني)، وجهت لعشرات المتظاهرين المناهضين للمتسلطين على الهيئة في ريف إدلب، لاستدعائهم أمنياً باسم "الحق العام". ووفق مصادر "شام" فإن "الحق العام" بات تهمة جديدة تلفقها أذرع الهيئة القضائية والأمنية، لا سيما للفعاليات الثورية التي تنظم وتدير التظاهرات الاحتجاجية اليومية ضدها في ريف إدلب، والتي علمت الهيئة أنها لن تقبل بمسرحية "الإصلاحات" التي وعدت بها. وتتضمن التبليغات، طلب مراجعات للمراكز الأمنية التابعة لـ "هيئة الجولاني"، بعد الادعاء بحل "جهاز الأمن العام"، وإلحاقه بوزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ. وقالت شبكة "شام" الإخبارية في سياق مواز، تعمل الماكينة الإعلامية للهيئة على وسم الحراك الشعبي بأنه يتبع لـ "حزب التحرير"، علماً أن الهيئة تحاول كسب ود الحزب حالياً من خلال الإفراج عن بعض كوادره ممن جرى اعتقالهم.

نشرت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، اليوم الجمعة، تعليقا حول ما نشرته صحيفة واشنطن بوست عن سياسة الإدارة الأمريكية مع النظام السوري المجرم، وعرقلة البيت الأبيض لمشروع قانون "مناهضة التطبيع مع نظام أسد" وكيف تعلّم جميع الدكتاتوريين درسا حول كيفية ارتكاب الجرائم، والهروب من المساءلة، وقبولهم في النهاية بالمجتمع الدولي، كتب التعليق: عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. عبدو الدَّلّي: (تعليق)

قصفت طائرات كيان يهود موقعاً أمنياً في محيط منطقة نجها بريف العاصمة دمشق، ما أسفر عن إصابة ثمانية جنود من جيش النظام السوري، وأفاد موقع "صوت العاصمة" المحلي بسماع أصوات انفجارات في محيط دمشق، مشيراً إلى أن غارة جوية استهدفت نقطة عسكرية بالقرب من الجسر الخامس على طريق مطار دمشق الدولي. وقال موقع "السويداء 24" المحلي إن قصفاً جوياً استهدف مبنى مدرسة أمن الدولة، شرقي طريق دمشق السويداء، وأدى إلى دمار كبير في الموقع، مشيراً إلى أن أصوات سيارات الإسعاف تُسمع بقوة في المنطقة التي تم استهدافها. وأضاف أن البناء المستهدف مؤلف من ثلاثة طوابق، ويقع مقابل قرية حوش الشعير، شرقي مقابر الشهداء في منطقة نجها، على طريق دمشق السويداء.

عقب اغتيال قوات السلطة الفلسطينية أحد مجاهدي كتيبة مخيم طولكرم، أحمد أبو الفول رحمه الله، أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بيانا صحفيا، الخميس، قال فيه: تأبى السلطة بهذه الجريمة البشعة إلا أن ينطبق عليها قول النبي عليه الصلاة والسلام: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا»، ولتؤكد، وهي تمارس المزيد من السقوط والخيانة، أنها لم تكن من أهل فلسطين يوما، لقد كان يَسَعُ السلطة، وهي التي صُمّمت لتكون عاجزة، أن تكف على الأقل يدها عنهم، ولكنها أبت، إلا أن تظهر قوتها على أهل فلسطين وأبنائها من المجاهدين، وأن تقوم بدور المكمل لإجرام الكيان في ملاحقة المجاهدين ومطاردتهم، إن هذه السلطة الظالمة، لا تدرك، وقد استجلبت لنفسها غضب الله ومقت الناس، أنها لن ترضي كيان يهود مهما كانت أفعالها مخزية، ولن يشفع لها بالبقاء دورُها الأمني القذر في حمايته.

في مقالة نشرها، الخميس، المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أكد كاتبها أ. مناجي محمد: أن طوفان الأقصى كان انقلابا جذريا على المنظومة المادية، وانقلابا عقائديا في فلسفة الحرب ومفاهيم الحياة والموت، وزلزالا حضاريا حطم معايير المادة التي تتحكم في الشأن العالمي، ورجة عنيفة في قلب العمق الاستراتيجي للاستعمار الغربي. وها هو الغرب العلماني يختبر حقيقة الاصطدام العقائدي بجبروت العقيدة الإسلامية لتصل صدمته الحضارية شعوب الغرب فتهتز أركان المنظومة العلمانية المادية في عقر دارها. وأضافت المقالة: إن القوة العقائدية للأمة الإسلامية قضّت مضاجع الغرب، وكل خشية وفزع الغرب من تركّزها، وها هو كل الشام مع أرضه المباركة يغلي من شدة حرارتها، بل قد بلغ مستواه الحرج؛ ما يفسر هذه الوحشية والهمجية والإبادة المنقطعة النظير سواء في مواجهة ثورة الشام المباركة أو في التصدي لمجاهدي الأرض المباركة وغزة. فالغرب يخوض معنا حربه الوجودية ولا يرى سبيلا لبقائه بعد فشله وإفلاسه الحضاري وهزيمته الفكرية والثقافية المدوية أمام إسلامنا العظيم إلا بإبادتنا واستئصالنا كبشر. يقابل هذا الفزع الغربي مخاض عظيم لميلاد جديد للأمة الإسلامية، وشددت المقالة على أن العقيدة الإسلامية هي الأساس في زاوية النظر الاستراتيجية لمجريات حرب غزة ومآلاتها، وتساءلت المقالة: إن كان هذا فعل عصابة عقائدية مؤمنة فكيف بصنيع جيش عقائدي من المؤمنين! والأمر متوقف على كسر الطوق عبر إسقاط أنظمة الخيانة والعار لتحرير القرار السياسي والعسكري من قبضة الغرب. وختمت المقالة مؤكدة: أن المآلات الاستراتيجية والغايات العقائدية تقاس بتحقيق الأهداف الكبرى، وغايتنا هي استعادة قرارنا السياسي والعسكري عبر الحكم بالإسلام وإقامة دولته، وطوفان الأقصى وحرب غزة كما ثورة الشام المباركة قفزة نوعية في مسار الأمة.

قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها إن السلطات السعودية كثفت عملية اعتقال المواطنين ـ بسبب منشورات على منصات التواصل ـ متعلقة بالحرب على غزة، حيث تقترب مملكة ال سعود من تطبيع العلاقات العلنية مع كيان يهود. في المقابل أنشأ عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو مخيما تضامنيا أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة"، أكبر جامعة في البلاد، الخميس، وذلك احتجاجا على استمرار الحرب على قطاع غزة، وتضامنا مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة. وردّد الطلاب شعارات من بينها: "عاشت فلسطين حرّة!"، و "من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!". ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع دولة الاحتلال. وفي الأسابيع الأخيرة، شهد ما لا يقلّ عن 30 جامعة أمريكية احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين. في سياق متصل، أعلنت جامعة سيانس بو الفرنسية العريقة، أنّها ستغلق الجمعة فرعها الرئيسي في باريس، بعد أن تظاهر طلاب محتجّون مؤيّدون للفلسطينيين في مبان جديدة في حرم الجامعة.

أعلنت غرفة التجارة في بلدية إسطنبول، عن استمرار ارتفاع معدلات التضخم النقدي في المدينة، ووفقًا للبيان الصادر عن غرفة التجارة في إسطنبول، فإن معدل التغير في الأسعار بناءً على نسبة التغير بين أبريل 2023 وأبريل 2024 في مؤشر تكاليف المعيشة -معدل التصخم- بلغ 78.81٪، وفي مؤشر أسعار السلع الجملة بلغ 65.94٪. وباع البنك المركزي التركي ما يقرب من 50.4 طنّ من الذهب في السوق المحلية، بعد عام على جلبه من لندن، واحتفظ بالباقي في خزائن بورصة إسطنبول. وكان البنك المركزي التركي نقل 63 طن و941 كيلو جرام من 214.5 طنًّا من الذهب المحتفظ به كاحتياطيات في خزائن بنك إنجلترا إلى تركيا في عام 2023 ولسنوات عديدة، كان البنك المركزي يحتفظ باحتياطياته من الذهب والعملات الأجنبية في المملكة المتحدة، وكذلك في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك التسويات الدولية لأغراض أمنية.