نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/05/06م

العناوين:

• بعد تلاحم الثوار واعتصامهم طوال الليل, الحراك الشعبي يجبر مخابرات الجولاني على إطلاق سراح أحد الناشطين في أريحا.
• عصابات النظام تستهدف ريف حلب الغربي موقعة شهيدا وجرحى, وكيان يهود يقصف ريف درعا.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة, ويطالب سكان شرق رفح بإخلائها.
• الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، لا يزال في الاختفاء القسري من 12 عاما لدعوته إلى إقامة الخلافة الراشدة!

التفاصيل:

واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة, وإسقاط الجولاني, فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدة مدن وبلدات على امتداد المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب نصرة لمدينة أريحا. وقد شهد يوم أمس نقلة نوعية للحراك مع تمسكه بالخيار السلمي وتوحيد الطاقات في مواجهة الترهيب الأمني لمخابرات الجولاني، وكان لواقعة مدينة أريحا أمس، ولجوء الفعاليات للاعتصام حتى تحقيق مطالبهم حدثاً فارقاً وبداية جديدة في تنظيم الحراك. ووفق نشطاء، فإن الأحداث التي شهدتها مدينة أريحا على خلفية اعتقال أحد منظمي الحراك الشعبي الناشط "أيهم حلوم"، ومحاولة اعتقال الإعلامي "مفيد عبيدو"، كانت نقلة نوعية، مع تهافت الآلاف من المحتجين من جميع المناطق بريف إدلب، وبناء خيمة الاعتصام للضغط سلمياً وإلزام الجهات المسؤولة الإفراج عن المعتقلين، في تكرار لذات الخطوة لما حصل في دارة عزة قبل أسابيع. وكان اللافت في حراك أريحا بالأمس، سرعة الاستجابة للفعاليات الشعبية المناهضة لقيادة "هيئة تحرير الشام" للحشد ليلاً، والتوجه للمدينة لمساندة المحتجين هناك في ساعات قليلة، في مشهد يعيد بالذاكرة لأيام الحراك الأولى ضد النظام. واقعة أريحا، وقبلها سلسلة من الاحتجاجات والتحركات الشعبية، أثبتت أن الحراك الشعبي سلمي وله خط وهدف واضح، رافضين محاولات الهيئة لتقويض الحراك، وإبر المسكن عبر الزعم بتطبيق الإصلاحات.

استشهد طفل وأصيب أفراد من عائلته بجروح، مساء أمس الأحد، من جراء قصف لعصابات النظام الأسدي، استهدف ريف حلب الغربي. وأفاد ناشطون، بأن قصفاً مدفعياً للعصابات استهدف بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح.

 استهدف كيان يهود 3 مواقع بريف درعا الغربي، رداً على صواريخ انطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل. وأطلق الاحتلال يوم الأحد ما لا يقل عن أربعة صواريخ على مواقع في محيط تل الجابية وتل الجموع وتل عشترا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن الاستهداف جاء ردا على إطلاق مجموعات تابعة لميليشيا حزب إيران اللبناني ثلاثة صواريخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان.

فر العشرات من عصابات النظام الأسدي بشكل جماعي من موقع في ريف دير الزور الغربي، الليلة الماضية، بعد تعرضه لهجوم من قبل خلايا تنظيم "الدولة". وبحسب مصادر محلية فإن "التنظيم" هاجم بالرشاشات الثقيلة موقعاً لعصابات النظام على أطراف بادية المسرب غربي دير الزور، لتندلع اشتباكات بين الطرفين استمرت نحو ساعة. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة من عناصر النظام بجروح، ووقوع أضرار في الآليات والنقطة المستهدفة، علماً أن المواجهات توقفت بعد انسحاب خلايا التنظيم إثر إرسال النظام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، وفقاً لموقع "نورث برس" المحلي. وأكد المصدر أن نحو 35 عنصراً من عصابات النظام فروا من النقاط القريبة من موقع الهجوم تاركين أسلحتهم الفردية خلفهم، مضيفاً أن الضابط المسؤول عنهم طالب برفع مذكرات بحث بحقهم وإعادتهم إلى نقاطهم.

في اليوم الـ213 من عدوان كيان يهود على قطاع غزة، استشهد 26 فلسطينيا -بينهم أطفال- إثر غارات مكثفة للاحتلال استهدفت 11 منزلا في مناطق شرق رفح الليلة الماضية. وفيما يستمر انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل، أمر جيش الاحتلال سكان مناطق شرق رفح -البالغ عددهم نحو 100 ألف- بالإخلاء والتوجه نحو ما زعم أنه "مناطق إنسانية" في خان يونس والمواصي. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر راح ضحيتها 52 شهيدا و90 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 34 ألفا و735 شهيدا و78 ألفا و108 جرحى. وفي الضفة اقتحمت قوات الاحتلال بلدات عدة بمختلف المحافظات واعتقلت عددا من الفلسطينيين، كما حاصرت مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة، وذلك وسط اقتحامات للمستوطنين لمدينة الخليل بحماية من جيش الاحتلال. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة فلسطيني بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في طولكرم شمال الضفة الغربية، بينما قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين. وسياسيا، قرر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز تمديد إقامته في قطر طوال اليوم الاثنين، لمحاولة إنقاذ المفاوضات المتعثرة بين حركة (حماس) وكيان يهود.

انضمت جامعتا أكسفورد وكامبريدج العريقتان في بريطانيا، الاثنين، إلى الحراك الطلابي العالمي المؤيد لفلسطين في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة. وأقام طلبة "أكسفورد" و"كامبريدج" مخيمات في باحات الجامعة، مع رفع شعارات تضامنية مع أهالي غزة، في مشهد يشبه إلى حد كبير ما يجري في الجامعات الأمريكية منذ أسابيع. في حين أغلقت جامعة جنوب كاليفورنيا، الحرم الجامعي الرئيسي، أمس الأحد، بينما أخلت الشرطة مخيم الاحتجاج المؤيد لفلسطين. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن إدارة الجامعة أن "ضباط شرطة اقتحموا مخيم الاحتجاج"، بينما طلبت الجامعة من الطلاب المغادرة وقالت إن "الأشخاص الذين لا يغادرون الحرم الجامعي، معرضون للتوقيف من قبل الشرطة".

أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: إن إخفاء نفيد بوت الناطق الرسمي باسم الحزب منذ 11 أيار/مايو 2012، يعد خطيئة كبرى. ورغم تغيّر العديد من القيادات العسكرية والسياسية في البلاد منذ اختطافه، ومع ذلك، لا يزال نفيد محتجزاً، فلماذا؟! والجواب: أن هذه القيادات العسكرية والسياسية التي جاءت ورحلت، كانت أمريكا سيدتها كلها, وإن الدعوة إلى توحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة تتجاوز الرؤية الضيقة للقيادات السياسية والعسكرية العميلة, وهي دعوة تدق أجراس الخطر في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون. وأكد البيان: أن نفيد بوت رجل دولة كفؤ من أبناء الأمة الإسلامية، وهو مهندس حاصل على درجة الماجستير من جامعة إلينوي. وهو الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان. ومع ذلك، وبعد فشلهم في رعاية شؤون المسلمين، فإن حكام باكستان أبقوا نفيد في زنزاناتهم. وأشار البيان إلى: أن نفيد بوت مختفٍ قسرياً منذ عام 2012، لأنه قال كلمة الحق في وجه الحكام المستبدين. متسائلا: ألم يحن الوقت لإطلاق سراح نفيد حتى بعد أن أصدرت لجنة التحقيق في حالات الاختفاء القسري الباكستانية أمر إظهاره للعلن، في عام 2018؟! ومع ذلك فإن حكام باكستان لم يمتثلوا لقضائهم أنفسهم، وذلك لأنهم لا يجرؤون على تحريك ساكن من دون موافقة أمريكا. واعتبر البيان: إن الاختطاف القسري لنفيد بوت يفضح أكاذيب الديمقراطية وحرية التعبير. والحقيقة هي أن قضية نفيد بوت تؤكد أن الديمقراطية نظام حكم قمعي، لا يضمن إلا مصالح المستعمرين وعملائهم. وختم البيان مخاطبا المسلمين في القوات المسلحة الباكستانية: لقد تعرض نفيد بوت للإخفاء القسري منذ 11 من مايو 2012، لأنكم لم تفوا بواجباتكم بعد. لقد طالبكم نفيد بوت بإعطاء النصرة لإقامة الخلافة الراشدة. فإلى متى تظلون تقبلون أن تبقوا في المعصية؟ كيف تقبلون أن تظلوا في الإثم وقد هيأ الله العالم لعودة الخلافة الراشدة؟ لقد كشفت المقاومة في غزة عن ضعف كيان يهود وفساد النظام العالمي الأمريكي. لقد انكشف حكام المسلمين جميعاً من خلال تكبيلهم لجيوش المسلمين واستعدادهم للتفريط بمعظم فلسطين ليهود، من خلال مشروع حل الدولتين الأمريكي. وإن الشعوب المنصفة في الشرق والغرب مرعوبة من الإبادة الجماعية في غزة ولن تذرف الدموع على نهاية الظالمين. وفوق كل شيء، فإن الله الناصر سيمدكم بنصره إذا احتشدتم في طاعته. فاقضوا على الفتنة، وأطيحوا بالظالمين تنالوا رضوان الله.