- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/05/11م
العناوين:
- في أول جمعة من عامه الثاني، الحراك الثوري يتواصل في ريفي حلب وإدلب بزخم شعبي كبير.
- مقتل عنصر للنظام وإصابة آخرين بعبوة ناسفة غرب درعا، وقسد تعلن مقتل عدد من عناصرها في دير الزور.
- كيان يهود يواصل مجازره في غزة، ووزير الدفاع الأمريكي السابق يؤكد أن بلاده ارتكبت مجازر كثر من الكيان.
- حاكم الكويت يحل البرلمان ويوقف العمل ببعض مواد الدستور, والجيش الروسي يهاجم شمال شرق أوكرانيا.
التفاصيل:
بزخم شعبي كبير، وفي أول جمعة من عامه الثاني واصل الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة، وإسقاط الجولاني وجهاز أمنه، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 20 نقطة تظاهر على امتداد المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب، كان أبرزها مظاهرة مركزية ضخمة في مخيمات تجمع الكرامة شمال إدلب تحت شعار "الثبات الثبات مهما عظمت التضحيات"، وكذلك خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب، ومدن بنش، وجسر الشغور، وكفرتخاريم، وأرمناز، والأتارب، ودارة عزة، وبابكة، والسحارة، وحزانو، واعزاز، والباب، وعفرين، وصوران وكفرة. وأكد المتظاهرون على استعادة قرار الثورة، وإسقاط الجولاني وحل جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين المظلومين, وفتح الجبهات، كما شددوا على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم. بينما سجل اعتداء على المتظاهرين في مخيم مشهد روحين وبلدة احسم بريف إدلب. وفتح الحراك الشعبي المتواصل ضد "الجولاني"، وحكومة الإنقاذ التابعة له، في إدلب، الآفاق أمام مختلف فئات المجتمع من الموظفين وغيرهم، للمطالبة بحقوقهم وتحسين بيئة عملهم، بما يضمن حياة كريمة لهم. وخلال الأسابيع الماضية، تكررت الاحتجاجات والمظاهرات في إدلب، وتوسعت لتشمل فئات متنوعة من المجتمع، سواء الطلاب الجامعيين، أو عمال النظافة، أو المعلمين والإعلاميين وغيرهم. ويوم الخميس، تظاهر معلمون في مدينة إدلب، حاملين جملة من المطالب، منها تحسين الرواتب وتنظيم عملهم ضمن نقابة مهنية، إلا أن "حكومة الإنقاذ" لم تستجب على الإطلاق، كما أن وزير التربية فيها، لم يلتق بالمدرسين للاطلاع على مطالبهم.
أثارت منشورات صادرة عن شخصيات إعلامية مقربة من "هيئة تحرير الشام" حفيظة نشطاء الحراك الثوري، وجاءت ضمن تصعيد إعلامي ملحوظ ضد المظاهرات المناهضة للجولاني بإدلب، حيث تم خلالها اتهام المتظاهرين ومحاولة شيطنة حراكهم، وألمح بعضهم إلى تهديدات مبطنة بالتحذير من خروج الوضع عن السيطرة. وكتب الإعلامي الموالي للجولاني، أحمد موفق زيدان، أمس الجمعة، منشوراً عبر قناته في تطبيق تلجرام، تطاول فيه على القائمين على الحراك الشعبي المتواصل ضد "الجولاني"، ووصفهم بـ"الرعاع والمشاغبين"، وانتقد ما قال إنها "لغات السباب السوقية" التي اتهم المتظاهرين باستخدامها. واعتبر "زيدان" أنّ من يتصدر الحراك هم "الرعاع" وليسوا حريصين على "الثورة الشامية"، ويرفضون ما وصفه بـ"الإصلاح والتطوير في إدارة حوكمة الشمال المحرر"، وحذر من خطورة خروج الوضع عن السيطرة، واعتبر حينها سيكون "الفضلاء في الحراك" أول الضحايا، على حد تطبيله. وأثار منشور "زيدان" الكثير من الردود والتعليقات عبر بعض الغرف الإعلامية، وأثار هذا التطاول سخط وحَنَق عدد كبير من النشطاء. ولم يقتصر تجدد شيطنة الحراك على "زيدان" بل يعتمد الكثير من العاملين في جهات إعلامية مقربة من تحرير الشام، وضمن ما يعرف الإعلام الرديف على شيطنة الحراك الشعبي ضد الجولاني، كما كان يفعل إعلام النظام باتهام الثوار بأبشع الأوصاف.
أفادت مصادر محلية بمقتل عنصر وإصابة اثنين من فرع الأمن العسكري التابع للنظام الأسدي إثر استهداف سيارة مصفحة بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان والشجرة في ريف درعا الغربي. وأمس تم استهداف سيارة القيادي عامر الراضي بالرصاص المباشر من قبل مجهولين بالقرب من جسر بلدة أم المياذن شرقي درعا، ما أسفر عن سقوط إصابات، وذلك أثناء عودة "الراضي" من العاصمة دمشق. وينحدر الراضي من بلدة نصيب، ويقود مجموعة مسلحة تعمل في معبر نصيب الحدودي، كذلك تربطه علاقة وثيقة بمجموعة عماد أبو زريق التابعة لفرع الأمن العسكري بدرعا.
أعلنت "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن مقتل 4 من عناصرها وإصابة 7 آخرين بتفجيرٍ نفذه عناصر تابعين لتنظيم "الدولة"، كما قتل عنصر آخر برصاص عصابات الأسد في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي. وقالت "قسد"، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، إن التنظيم قام مساء أمس الجمعة بتفجير سيارة مفخخة بإحدى النقاط العسكرية ببلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وذكر نشطاء أن النقطة المستهدفة هي حاجز الهنيدي. وذكرت أن المهاجم الذي قاد السيارة المفخخة حاول الدخول إلى نقطة عسكرية تابعة لها ولكن المقاتلين منعوه من الدخول مما اضطره إلى تفجير نفسه على بوابة النقطة العسكرية. وأضافت "قسد"، أن مقاتل آخر لقي مصرعه أيضاً نتيجة استهدافه من قبل قوات النظام التي استهدفت مسعفي جرحى التفجير أثناء نقلهم إلى أحد المشافي من الضفة الثانية لنهر الفرات، وفقاً للبيان.
في اليوم الـ218 لعدوان كيان يهود على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق عدة في القطاع، خاصة في رفح ومخيم النصيرات ومدينة غزة، مخلفا مزيدا من الشهداء والجرحى حيث ارتفعت حصيلة العدوان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 34 ألفا و971 شهيدا و78 ألفا و641 مصابا. وقالت الوزارة إن الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدا و69 مصابا. كما تصدت فصائل المقاومة لتوغلات جيش الاحتلال في رفح، مما كبده خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، حيث اعترف بمقتل 4 جنود، وإصابة اثنين بجروح خطيرة. وبشأن عملية رفح، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن العملية ستستمر نحو شهرين، وستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين في غزة. وفي الضفة المحتلة قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة.
أمام المجازر الوحشية المتواصلة منذ سبعة أشهر، والتي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 115 ألف مسلم حتى الآن، نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا فعاليات جماهيرية واسعة في 17 موقعاً على مستوى تركيا تحت عنوان: "كفى.. حان وقت الأفعال لا الأقوال!" وذلك لمطالبة المسلمين للتوحد تحت راية خليفة واحد يحرك الجيوش فوراً لنصرة المسلمين المستضعفين في الأرض المباركة (فلسطين) ولتحرير المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين المحتلة من نهرها إلى بحرها من براثن يهود القتلة المجرمين.
قال رئيس الأركان الأمريكي السابق مارك ميلي٬ بأن بلاده قتلت الكثير من المدنيين الأبرياء في الحروب التي خاضتها، ولذلك لا يحق للولايات المتحدة انتقاد جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من دمار في غزة. وأوضح: "قبل أن نتبرأ جميعا بشأن ما تفعله (إسرائيل)، وأنا أشعر بالفزع تجاه موت الأبرياء في غزة، لكن لا ينبغي لنا أن ننسى أننا نحن الولايات المتحدة قتلنا الكثير من الأبرياء في الموصل بالعراق، وفي الرقة بسوريا". وعلى هامش مشاركته في معرض للذكاء الاصطناعي في واشنطن، علق ميلي على الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان يهود على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، قائلا: "قتلت الولايات المتحدة 12 ألف مدني فرنسي بريء". وأضاف: "وها نحن في الذكرى الثمانين لنورماندي، لقد دمرنا 69 مدينة يابانية، بخلاف هيروشيما وناغازاكي٬ لقد ذبحنا الناس بأعداد هائلة، أناس أبرياء لا علاقة لهم بحكومتهم، رجالا ونساء وأطفالا". وأكد رئيس الأركان السابق: "الحرب شيء فظيع. لكن إذا كان لها معنى، فلا بد أن يكون هناك هدف سياسي، ويجب تحقيقه بسرعة وبأقل تكلفة".
أمر حاكم الكويت الشيخ مشعل الصباح، أمس الجمعة، بحل البرلمان وتعليق العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات. وقال الصباح، في كلمة بثها تلفزيون الكويت، "أمرنا بحل مجلس الأمة، ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات، يتم خلالها دراسة جميع جوانب المسيرة الديمقراطية". ووصف الصباح الخطوة بأنها "قرار صعب لإنقاذ البلد وتأمين مصالحه العليا"، واعتبر أن البلاد واجهت "من المصاعب والعراقيل ما لا يمكن تحمله"، وأضاف "لن أسمح على الإطلاق بأن تستغل الديمقراطية لتحطيم الدولة". وذكر تلفزيون الكويت أن اختصاصات مجلس الأمة سيتولاها الأمير ومجلس الوزراء.
بدأت القوات الروسية هجوما بريا على منطقة حدودية في مقاطعة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، في حين تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن معارك عنيفة على طول خط الجبهة. وبدأ الهجوم الروسي بالمدفعية والطيران والمدرعات على بلدة وقرى حولها قرب حدود خاركيف مع مقاطعة بيلغورود الروسية فجر أمس الجمعة. وأعلنت هيئة الأركان الأوكرانية مساء الجمعة أن المعارك مستمرة لمنع تقدم القوات الروسية في المنطقة، مشيرة إلى اشتباكات عنيفة للسيطرة على 3 قرى حدودية. وأقرّ مسؤول عسكري أوكراني بأن القوات المهاجمة تقدمت مسافة كيلومتر واحد قرب فوفشانسك، وقال إنها تسعى لدفع القوات الأوكرانية للتراجع 10 كيلومترات ضمن خطة لإقامة منطقة عازلة. وفي كييف، قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي إن قائد الجيش أبلغه بأن معارك عنيفة تدور على طول خط الجبهة الممتد مسافة ألف كيلومتر.