نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 

2024/08/09م

 

العناوين:

 

• الحراك الثوري يواصل الدعوة لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات!
• استعادة القرار أوجب الواجبات وأولى الأولويات.
• تركيا ترحب بإنشاء قاعدة روسية في عين العرب وفيدان يلتقي طغمة الائتلاف الموالي لتركيا والغرب تحت سقف القرار الأممي.
• حرب الإبادة مستمرة: في سلسلة مجازر بغزة وعملية عسكرية للاحتلال في خانيونس وترقب لعودة المفاوضات.

 

التفاصيل:

 

بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: {بداية الانتصار استعادة القرار العسكري}، وعقب صلاة الجمعة، انطلقت المظاهرات في إدلب المدينة ومدن كفر تخاريم وأريحا وأرمناز وبنّش والفوعة وكللي ومخيمات كفر لوسين وتجمع مخيمات الكرامة وأبين سمعان والأتارب والسحارة وقالت مصادر إن شبيحة النظام التركي في مدينة إعزاز بريف حلب حاولوا دهس المتظاهرين بعد خروجهم في مظاهرة تطالب باستعادة القرار العسكري وإسقاط النظام، وتواصلت أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية، طالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

في محاولة للتلبيس على المجاهدين من عناصر هيئة (تحرير) الشام، يبرّر لهم بعض المأجورين عدم استجابة قادة الهيئة لمطالب الحراك، بأن هدف الحراك ليس مجرد إسقاط شخص الجولاني أو حل جهاز الأمن العام، وإلا فهم غير متمسكين بهما، وإنما هدف الحراك هو إسقاط مشروع الهيئة ككل، لذلك فهم متمسكون به، ولن يفرطوا بأي رمز من رموزه، وعلى رأس هذه الرموز الجولاني، وجهاز أمنه العام. وفي بيان لهذه النقطة، أوضح رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد، في مقطع مصور، لأهلنا الثائرين ولإخواننا المجاهدين ما أهم معالم هذا المشروع، إذا صح أن يقال إنه مشروع، فقال:

 

في ومضة بعنوان: استعادة القرار أوجب الواجبات وأولى الأولويات، وفيما نشره، على معرّفاته، المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، قال أ. عبد الله عبد الجواد الحجي: عندما كنا نمتلك قرارنا العسكري في بداية ثورتنا، استطعنا تحرير ثلاثة أرباع سوريا، رغم ضعف الإمكانيات وقلة السلاح، فقد كان هناك رجال أصحاب موقف وقرار، وعندما وسِّد الأمر لغير أهله وتسلط علينا قادة عملاء باعوا ورهنوا وسرقوا قرار الثورة، أصبحنا محاصرين ضمن منطقة ضيقة جداً تسمى محرراً. متسائلا: أي محررٍ هذا ومدافع النظام تقصفنا ليل نهار؟! أي محررٍ هذا والمسيّرات الإيرانية تجوب سماء المحرر وتقصف الأهالي، رغم وجود ترسانةٍ من السلاح وعددٍ كبيرٍ من المجاهدين والعسكريين؟؟؟ لافتا إلى أن القرار بأيدي القادة العملاء الذين يأتمرون بأمر أردوغان، إذ يأمرهم بالاعتقال فيعتقلون وبالقتل فيقتلون، اذهبوا إلى أذربيجان أو ليبيا أو النيجر فيذهبون، اقتتلوا فيما بينكم فيقتتلون، سلموا المنطقة الفلانية فيسلمون، وهكذا... فهؤلاء القادة العملاء حتى يرضوا المعلم حوّلوا المجاهدين إلى مرتزقة وأوقفوا الجهاد في سبيل الله، وكل ذلك يحصل لأن قرار الثورة وقرار الحرب وقرار فتح الجبهات ليس بأيدي الصادقين من الثوار والمجاهدين. وأكدت الومضة: إنّ أوجب الواجبات وأولى الأولويات هو استعادة القرار العسكري للثورة، حتى نستطيع فتح الجبهات وتحرير البلاد ومن ثم إسقاط النظام المجرم في عقر داره بدمشق. ومن هنا وجب على المجاهدين المخلصين الصادقين أن يأخذوا موقفهم ويستعيدوا قرارهم العسكري المسلوب من قبل القادة العملاء، ويعملوا على إنهاء الوصاية التركية، كما وجب على الحاضنة الثورية الشعبية أن تحتضن هؤلاء المجاهدين وتحميهم من أيدي الغدر والخيانة، حتى يسيروا نحو الهدف الأكبر المتمثل في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام.

 

استهدفت طائرات يهود، الخميس، بغارات جوية مستودعاً للأسلحة تستولي عليه الميليشيات الإيرانية بالقرب من مطار "الشعيرات" بريف حمص الشرقي، وقالت مصادر إن طائرات يهود، استهدفت ليل الخميس بـ 3 غارات جوية، مستودعاً للأسلحة في فوج "أبو اللبن" بالقرب من قرية "الحمرات" الواقعة على طريق مطار "الشعيرات" بريف محافظة حمص الشرقي. وأكدت المصادر، أن الغارات أسفرت عن اندلاع حرائق في المنطقة، تزامن معها وصول سيارات إسعاف مؤكدةً وقوع قتلى وجرحى من جنسيات غير سورية. وأحصى، اليوم الجمعة، المرصد السوري لحقوق الإنسان، 58 مرة قام خلالها جيش يهود باستهداف الأراضي السورية، 42 منها جوية و16 برية. منذ مطلع العام 2024، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 121 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 178 من العسكريين بالإضافة لإصابة 103 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

 

في إخلاء مسبق للمسؤولية أمام كيان يهود، أفادت قناة "العربية الحدث" بأن رئيس أركان النظام الأسدي عبد الكريم محمود إبراهيم يتخذ قرارات دون علم بشار أسد، مشيرة إلى أن تلك القرارات "تشكل خطراً على سوريا". وزعمت "الحدث" نقلاً عن مصادر لم تسمّها، أن رئيس أركان النظام "أجرى تحركات دون علم أسد"، من بينها زيارة طهران سراً. وادّعت القناة أن رئيس الأركان يشكل بذلك "خطراً على استقرار سوريا ويضر بمنشآتها الحيوية"، مشيرة إلى أن قراراته "أدت لتنفيذ تل أبيب غارات على مواقع سورية وليست إيرانية". وأضافت أن إبراهيم "يتخذ قرارات ترسخ التبعية لإيران"، وسط ترجيحات بموافقته على "نقل وسائل قتالية من جيش النظام إلى حزب إيران اللبناني".

 

رحبت تركيا بإنشاء روسيا قاعدة عسكرية جديدة في عين العرب شمالي حلب بالقرب من الحدود السورية- التركية. وقالت وزارة الدفاع التركية في تصريح صحفي، الخميس، إنها تقيّم هذا العمل على أنه “إضعاف لوجود المنظمة الإرهابية PKK/SDF/PYD-YPG في المنطقة”. واعتبرت وزارة الدفاع أن إنشاء القاعدة يأتي في إطار تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الولايات المتحدة وروسيا، والمتضمنة اتخاذ إجراءات لسحب العناصر “الإرهابية” إلى منطقة معينة. وأضافت الدفاع التركية أنها تقيم أي عمل يتم تنفيذه في هذا السياق على أنه إيجابي منذ توقيع الاتفاقيات، والشيء المهم بالنسبة لتركيا، هو أمن حدودها وشعبها. السبت 2 من آب 2024، أعلنت روسيا عن إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة عين العرب. وقال نائب مدير “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، العقيد أوليغ إيغناسيوك، إن إنشاء القاعدة جاء في إطار الإجراءات المستمرة “للرقابة على نظام وقف العمليات القتالية بين الأطراف المتنازعة”.

 

أعلنت وزارة الخارجية التركية، الخميس، عن اجتماع عقد بين وزير الخارجية حقّان فيدان ووفد مما يوصف بالمعارضة السورية، وبحسب تغريدة نشرتها الوزارة على موقع (X): "اجتمع وزيرنا فيدان مع هادي البحرة رئيس الائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، وبدر جاموس رئيس هيئته التفاوضية، وعبد الرحمن مصطفى رئيس حكومته المؤقتة. وأكدت الوزارة على دعم تركيا "للجهود الحوارية والتفاوضية الجادة التي ستمهد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس القرار الأممي رقم 2254".

 

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 308، وسط قصف عنيف يخلّف عشرات الشهداء والجرحى يومياً، تتجه الأنظار نحو دعوة قطر ومصر والولايات المتحدة، في بيان مشترك، إلى استئناف المحادثات العاجلة بشأن غزة يوم الخميس المقبل، في 15 آب/أغسطس الحالي، لسد كل الفجوات المتبقية، والبدء بتنفيذ الاتفاق من دون أي تأخير. وجاء في البيان الموقع من أمير قطر والرئيس المصري، والرئيس الأمريكي، أنه "حان الوقت، وبصورة فورية، لوضع حد للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة، وحان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين". واليوم الجمعة، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية هجومية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وقال بيان للجيش إنّ قوات من الفرقة 98 بدأت عملية هجومية في خانيونس، بزعم وقف عمليات إطلاق الصواريخ. وفي آخر إحصائية لها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 22 شهيداً و77 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية. وبذلك، ترتفع حصيلة حرب الإبادة إلى 39 ألفاً و699 شهيداً و91 ألفاً و722 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.