نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/08/28م

العناوين:

• الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات.
• "قرار الثورة السياسي والعسكري.. طريقة سلبه وكيفية استرداده" ولا مستقبل للطاغية أسد أو لمن يلوّح له باللقاء!
• الاحتلال الروسي يشن غارات جوية في باديتي الرصافة وتدمر والأمريكي يرسل تعزيزات عسكرية إلى قواعده في شرقي سوريا.
• المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وارتفاع عدد شهداء العدوان على الضفة إلى 10 وأربع مجازر بغزة تخلف 58 شهيدا.

التفاصيل:

تحت عنوان: "قرار الثورة السياسي والعسكري، طريقة سلبه وكيفية استرداده"، وبقلم: الأستاذ رامز أماني، استعرضت جريدة الراية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، بداية ثورة الشام، خاصة عندما اضطر الثائرون لحمل السلاح، وكيف كانت مجموعاتهم متحررة من أي قيود، إلى أن أدركت أمريكا خطورة الموقف وأن القرار العسكري إن بقي بأيدي الثوار الصادقين فحتماً ستنتصر الثورة، فأوعزت إلى عصاها الناعمة؛ النظام التركي، بالعمل على تأطير المقاتلين تحت فصائل وألوية ما يسهل التحكم بها وبقرارها. ثم بدأت الخطوة الثانية بضخ المال السياسي المسموم والتي من خلالها تم سلب القرار العسكري للثوار الأحرار، وبقي الأمر على هذا المنوال حتى توسد أمر القيادة أدوات عملاء باعوا دينهم وثورتهم بثمن بخس دراهم معدودة! وأصبح النظام التركي يتحكم بالثائرين والمجاهدين عن طريق قادتهم المرتبطين، الذين كانوا يمنعون أي شخص وأي جهة كانت أن تقترب من القرار العسكري أو تحاول أن تفتح عملاً جادا على النظام المجرم. وأكدت "الراية": أن أهل الشام، لا ينامون على ضيم ولا يقبلون بأن يتحكم في قرارهم أو ثورتهم نظام يدور في الفلك الأمريكي ويحقق مصالحه ويحمي نظام الطاغية أسد. لذلك بدأوا بحراك واعٍ بمبادئ ثابتة لا يحيدون عنها، غايتهم استعادة القرار السياسي والعسكري وفتح الجبهات على النظام المجرم لإسقاطه في عقر داره بدمشق وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضه. نعم، انتفضوا في وجه قادة الفصائل؛ الأدوات المرتبطين، لاستعادة سلطانهم وقرارهم المسلوب وتوسيد الأمر لأهله سياسيا وعسكريا، وهم مدركون تماما أنه لا نصر للثورة حتى يسقطوا هذه الفئة الفاسدة المتسلطة على رقاب الناس واستعادة قرار الثورة من أيديها. وفي السياق، تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية رفضت فتح المعابر، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

بينما واصل المعتصمون، تنظيم احتجاجاتهم في محيط معبر أبو الزندين، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رفضاً لمحاولة فتح المعبر، عقد مساء الاثنين اجتماع ثلاثي ضم كل من الوفد التركي والروسي والإيراني في مدينة سراقب بريف إدلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، ووفقا لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ناقش الوفد الروسي والتركي افتتاح وتأمين الطريق السريع في شمال سوريا “m4” إضافة إلى تأمين حماية إضافية لطريق “m5” حلب-دمشق. وطرح المجتمعون عدة مخططات لإقناع الناس وتهيئة الظروف لافتتاح الطرقات والمعابر التجارية بين مناطق سيطرة الفصائل والنظام، بعد تطورات أحداث افتتاح معبر أبو الزندين، ورفض السكان لفتح أي معبر أو طريق مع النظام. كشفت صحيفة "حرييت" التركية، في تقرير لها، إن رداً إيجابياً من "بشار أسد" قد ورد باحتمال إطلاق مفاوضات تطبيع رفيعة المستوى بين أنقرة ودمشق، في ظل ما قاله أسد بأن "سحب تركيا لقواتها العسكرية من سوريا ليس شرطا أساسيا لبدء المحادثات". في المقابل، نشر منتدى قضايا الثورة، على معرفاته، مقالا بعنوان: "لا مستقبل للطاغية أسد أو لمن يلوّح له باللقاء" أكد فيه كاتبه الناشط السياسي مهند سعيد أن من يلوّح لعصابة أسد باللقاء يغرق في أزمة اقتصادية وأزمة مصداقية لا تقنع أشد المتحمسين له بأنه يستطيع الاستمرار بالإمساك بالخيوط التي كانت في يده؟ فحراك الشمال المحرر يضرب نافوخ الفصائل المتعاملة معه، وعلى رأسهم الجولاني. وأضاف الناشط: إن الثورة المشتعلة اليوم بصدقها وحرارتها تخبرنا بوضوح أن لا مستقبل لهذا النظام المجرم، ولا مستقبل لمن يلوح له باللقاء. وإن قراءة الواقع تؤكد أن القوى الداعمة للنظام تمر بأزمات كبيرة، من مسار أمريكي ضبابي غارق في حرب أوكرانيا وحرب فلسطين وانقسام عمودي في ملف الانتخابات، إلى حليف روسي يبتلع الموس على الحدين في سوريا وأوكرانيا، إلى كذاب ضاحية بيروت الذي تلتف حول رقبته الخيوط التي يمسك بها. وخلص الناشط الى القول: أن النظام فقد كل الأرصدة التي قد تعطيه فرصه في الحياة أو تبقيه على منفسة الإنعاش. ويجب على الثوار حسم الأمور تجاه تحقيق أهداف الحراك الثوري المتجدد من إخراج المعتقلين وإسقاط القادة المرتبطين، ورفض الوصاية الخارجية وتحريك الجبهات نحو إسقاط النظام. وبدون هذا الحسم والتحرك الجاد سوف يكون لحلف الأشرار فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة تعويم نظام الإجرام.

أطلق جيش يهود ليل الثلاثاء - الأربعاء قذائف ضوئية في الأجواء القريبة من شريط فض الاشتباك لقرى ريف القنيطرة الجنوبي قرب الجولان المحتل، تزامناً مع سماع دوي انفجارات في ريفي درعا ودمشق. وقالت شبكات إخبارية محلية في جنوبي سوريا، إن جيش يهود أطلق القنابل الضوئية تزامناً مع أصوات الانفجارات وتحركات لعناصر في الأراضي السورية. بدوره قال موقع "صوت العاصمة" نقلاً عن مصادر لم يُكشف عن طبيعتها، إن أصوات الانفجارات التي سُمعت في ريفي دمشق ودرعا ناجمة عن قصف مدفعي من جيش يهود استهدف مواقع عسكرية، دون ذكر تفاصيل إضافية.

شنت المقاتلات الحربية الروسية اليوم، غارات جوية على مواقع خلايا تنظيم “الدولة” في البادية السورية التي تنطلق منها عمليات مباغتة ضد مواقع قوات النظام. وتركزت الضربات الجوية على مواقع في باديتي الرصافة بريف الرقة وتدمر بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع عملية تمشيط لقوات المشاة وقصف بالأسلحة الثقيلة، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

استولى عناصر من ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، خلال اليومين الماضيين، على عدة منازل في البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، وفي التفاصيل، فقد أجرى عناصر من “الحشد” جولة تفقدية في المدينة، بحثا عن منازل فارغة للإقامة فيها، وتركز اختيارهم على 4 أبنية متعددة الطوابق في حي الجمعيات بمدينة البوكمال، تأكدت الميليشيا من أن أصحاب هذه المباني قد هاجروا خارج سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011. ودخلت أربع سيارات دفع رباعي تحمل شعارات “الحشد الشعبي”، برفقة سيارات شاحنة نوع “انتر” استخدمت لنقل الأثاث والعناصر التابعة للميليشيات إلى المنازل.

أرسلت القيادة المركزية الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية تضمنت أنظمة دفاعية إلى قواعدها في شرقي سوريا عقب تهديدات باستئناف الضربات من قبل ميليشيات مرتبطة بإيران تجاه المواقع الأمريكية. وقالت مصادر إنّ طائرتي شحن أمريكيتين وصلتا الأحد وفجر الاثنين إلى قاعدة مطار "خراب الجير" في ريف الحسكة الشرقي حملتا تعزيزات عسكرية من بينها طواقم مختصة بتشغيل أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى، وأنظمة حرب إلكترونية خاصة بتعقب الطائرات المسيرة والتشويش عليها، إضافة لمركبات عسكرية وأسلحة وذخائر.

تحدث السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد عن عدة جوانب متعلقة بسوريا خلال لقائه مع مجلة “المجلة”، وقال فورد إن الحل في سوريا “غير واضح، أعتقد أنه في يوم ما ستنسحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية الشرقية، لكن من الواضح أن جو بايدن، كرئيس، لن يسحبها، أما بخصوص كامالا هاريس، فلست متأكداً. وأعتقد أن الاحتمال الأكبر هو أن تقوم إدارة ترامب جديدة بسحب القوات الأمريكية”.  وذكر فورد أن الولايات المتحدة لن تلعب دوراً كبيراً في مستقبل سوريا، وروسيا هي “الدولة الحيوية للعملية السياسية السورية في المستقبل”، وذلك لأن الدور الأمريكي في السياسة السورية كان محدوداً منذ زمن الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2014.

اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال (الإسرائيلي). وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. بينما ارتفع عدد شهداء العدوان الواسع الذي أطلقه جيش الاحتلال على الضفة الغربية إلى 10 فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجراح بعضها خطيرة. ومنتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أطلق جيش الاحتلال عملية واسعة النطاق" في شمال الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 40 ألفا و534 شهيدا، و93 ألفا و778 مصابا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وأضافت أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر بالقطاع وصل منها للمستشفيات 58 شهيدا و131 مصابا خلال 24 ساعة.