نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/08/29م

 

 

العناوين:

 

• الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات.
• بموازاة مهرجان التلاعب بأحكام الشريعة ودماء الشهداء في ملعب إدلب، أبواق الجولاني تحتفي بخروج 5 أشخاص من حراك تفتناز.
• مواجهات في ريف القامشلي، دهس امرأة وإطلاق غازات مسيلة للدموع خلال تصدي الأهالي لدورية روسية- تركية.
• الاحتلال يواصل عدوانه على الضفة الغربية واستشهاد خمسة مقاومين بينهم قائد كتيبة طولكرم وشهداء في الحرب على غزة.

 

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية رفضت فتح المعابر، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي سياق متصل، قال بوق الجولاني أحمد موفق زيدان في تغريدة له الأربعاء: بجهود الحريصين على مشروع الكيان السني في إدلب. تم توقيع اتفاق بإنهاء الحراك الشعبي في تفتناز مقابل وعود بتحسين الخدمات في البلدة. ثم جاءت الضربة القاضية والفاضحة على لسان أحد الموقعين على الاتفاق، وهو المدعو "أحمد عبد الرحمن غزال" الذي أكد بصوتية له أن الاتفاق لا يمثل أهالي مدينة تفتناز، بل يمثل فقط الأشخاص الموقعين عليه وهم 5 أشخاص، يأتي هذا في وقت يعلم الجميع أن أهالي تفتناز ليسوا مرتزقة وطلاب دنيا. وإنما خرجوا لرفع الظلم عن المعتقلين، ووقف جرائم الجهاز الأمني المجرم وإسقاط العميل الأكبر الجولاني، ولن يرجعوا حتى تحقيق أهداف الحراك كاملة.

 

أقامت منظمة “بنفسج” دورة للألعاب البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في الملعب البلدي بمدينة إدلب بمشاركة أكثر من 330 لاعباً بإعاقات مختلفة. كما تضمنت الدورة مشاركة نسائية، وذلك يوم الاثنين 26 من آب الجاري، الذي يسبق دورة باريس للألعاب البارالمبية بيوم واحد. من جانبه، علّق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي بمقطع مصور نشره الخميس بعنوان: مهرجان التلاعب بأحكام الشريعة واللعب بدماء الشهداء في ملعب إدلب! ونشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، أكد فيها: إن ألعاب الجولاني في إدلب طقوسها مأخوذة من طقوس إغريقية شركية تناقض عقيدة الإسلام من أجل أن يرضى عنه الغرب وكأننا خرجنا بالثورة لإرضاء عدونا!

 

أفاد موقع أثر برس الموالي للنظام: إن تركيا قطعت خدمتي الإنترنت والكهرباء عن مدينة الباب بريف حلب الشمالي إثر التوترات التي شهدتها المدينة، بعد فتح معبر أبو الزندين. وأكدت مصادر محلية لـ”أثر برس” بريف حلب الشمالي، أن فصيل “أحرار الشرقية” قطع الطريق المتجه إلى المعبر.

 

دفعت القوات التركية بتعزيزات عسكرية جديدة باتجاه نقاطها العسكرية في ريف حلب الشمالي، حيث دخل رتل عسكري تركي بعد منتصف الليلة الماضية مؤلف من 8 آليات عسكرية من معبر باب السلامة باتجاه النقطة العسكرية التركية المتواجدة قرب المشفى الوطني على أطراف مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.

 

دهست عربة عسكرية روسية امرأة في قرية ديرونا أغا التابعة لبلدة قحطانية في ريف القامشلي، وتم نقلها إلى المستشفى. جاء الحادث خلال رفض الأهالي انطلاق دورية مشتركة بين القوات الروسية والتركية في ذات القرية صباح اليوم الخميس، حيث رشق الأهالي المدرعات التركية بالحجارة. كما أطلقت القوات الروسية الرصاص الحي على المتظاهرين الرافضين لمرور الدورية في قريتهم، بالتزامن مع إطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم. ووفقاً للمعلومات، تمكن الأهالي من إلغاء الدورية التي كانت من المفترض أن تتجول في معبدة والجوادية والقحطانية.

 

نقلت قناة “CNN TURK” التركية عن مصادر في الخارجية التركية، أن إعادة العلاقات التركية مع دمشق إلى ما كانت عليه قبل 2011، يتلخص في أربعة عناوين رئيسة. وبحسب ما ذكرته القناة، الأربعاء، نقلاً عن مصادرها فإن لدى تركيا أربع توقعات رئيسة من التطبيع، يتمثل الأول في تطهير سوريا من “العناصر الإرهابية” حفاظاً على سلامة أراضيها. التوقع الثاني هو قيام سوريا بتحقيق مصالحة وطنية حقيقية مع شعبها في إطار قرار مجلس الأمن الدولي “2254”، والعودة إلى المفاوضات الدستورية، والتوصل إلى اتفاق مع المعارضة. ويشمل التوقع الثالث تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، أما التوقع الرابع فهو استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة دون انقطاع. وذكرت القناة أنه إذا ساد التفاهم وتنفيذ مقاربات واقعية، فسيتم تمهيد الطريق لخطوات يمكن أن تسهم في أمن دول الجوار، والاستقرار الإقليمي.

 

تواصل قوات الاحتلال، لليوم الثاني، عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم، وهو الأوسع منذ اجتياح عام 2002، فيما انسحبت من طوباس. وبحسب مصادر طبية، فقد أسفر العدوان على شمال الضفة الغربية، حتى اللحظة عن استشهاد 17 مواطنا بينهم 8 في جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، وإصابة أكثر من 30 آخرين، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 667. واستشهد خمسة مقاومين بينهم قائد كتيبة طولكرم "أبو شجاع" واعتقل مطارد، خلال اشتباكاتٍ عنيفة في محيط منزلٍ حاصره الاحتلال بمخيم طولكرم فجر اليوم الخميس.

 

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون ليل الأربعاء-الخميس في قصف الاحتلال مناطق في دير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع، وغرب مدينة رفح وسط إمعان جيش الاحتلال في تصعيد عمليات الإبادة الجماعية التي يشنها على القطاع في اليوم الـ 328 على التوالي. وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء أنه علق "حتى إشعار آخر" تحركات طواقمه في قطاع غزة، بعد إصابة إحدى شاحناته بنيران قوات الاحتلال. وأكد البرنامج أن إحدى مركباته التي يظهر عليها شعاره بوضوح أصيبت بعشر رصاصات على الأقل خلال اقترابها من نقطة تفتيش عسكرية. سياسيا، اجتمع المفاوضون في الدوحة، أمس الأربعاء، لإجراء محادثات "فنية" على مستوى فرق العمل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.