- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/09/04م
العناوين:
- الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات.
- النظام التركي يجمع منظومة أدواته السياسية والعسكرية لتبرير فتحه.. معبر أبو الزندين وعلاقته بالحل السياسي الأمريكي المسموم!!
- بيدرسن يناقش مع مسؤول إيراني حلول القرار الأممي والخارجية التركية" ترحّب بمساعي روسيا في التطبيع بين "أنقرة ودمشق"
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى والاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم والمخيمين والحرب على غزة تدخل يومها الـ 334.
التفاصيل:
تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية رفضت فتح المعابر، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
في وقت تستمر الاحتجاجات الرافضة لإعادة افتتاح معبر أبو الزندين مع النظام المجرم، عقدت منظومة الأدوات التركية بشقيها السياسي والعسكري اجتماعاً موسعاً، الثلاثاء، في تركيا لبحث 7 ملفات، من بينها قضية افتتاح معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي، وضم الاجتماع، رؤوس الائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، وهيئته التفاوضية، وحكومته المؤقتة وقادة جيشها الوطني، وما يوصف بمجلس القبائل والعشائر، وتم خلاله "مناقشة الواقع السوري وسبل تذليل التحديات التي تواجهه"، وفقاً لما ذكرته الحكومة المؤقتة في بيان. وبخصوص معبر أبو الزندين شرقي حلب، قال البيان إن المشاركين ناقشوا "أهميته كمعبر حيوي إنساني واقتصادي يؤثر إيجاباً على الوضع الاقتصادي والإنساني في المنطقة". وزعم المشاركون أن هذا المعبر "ليس له أية علاقة بأي من ملفات التطبيع مع النظام السوري، بل هو خطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية وتسهيل الحركة التجارية والإنسانية في المناطق المحررة"، وفق البيان. في المقابل، "الراية" وبقلم الأستاذ: مرعي أبو الحسن، تحدثت جريدة الراية في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن معبر أبو الزندين وعلاقته بالحل السياسي الأمريكي المسموم، فقالت: لأن أمريكا تقبض على نظام أسد بيمناها كان لا بد لها من القبض على الثورة بيسراها، لهذا وزعت المهام على الأنظمة الإقليمية الوظيفية وعلى رأسها تركيا والسعودية وقطر لمباشرة الأعمال التي تحقق هدفها المتمثل بالقضاء على الثورة، وقد آلت الأوضاع إلى سيطرة نظام أردوغان على قرار القوى العسكرية، وأصبح بيده تحريكها كيف يشاء؛ وأضافت الراية: لاستكمال خطوات الحل السياسي الذي تراه أمريكا محققاً لمصالحها في القضاء على ثورة الشام التي لمست فيها توجهها الواضح نحو الإسلام كان لا بد من إخضاع الحاضنة الشعبية ودفعها لقبول فكرة العودة إلى سلطة النظام تحت اسم الحل السياسي والمفاوضات، وهذه الحالة لا يمكن أن تتم إلا بعد مراحل من التضييق المعيشي وإعادة الخوف إلى قلوب الناس الثائرين وتخليهم عن الأفكار التي دفعتهم للثورة مثل الكرامة وتحكيم الإسلام، فمارس قادة الفصائل في كل المناطق أعمالا من شأنها أن تحقق المطلوب أمريكياً لدفع الناس للقبول وتنفيذ الحل السياسي الذي يضمن لأمريكا سيادتها على سوريا سواء أبقي بشار أسد على رأس السلطة أو تم استبداله. ومؤخرا جاءت فكرة فتح معبر أبو الزندين مع نظام أسد المجرم، كخطوة تدفع الناس نحو تطبيع العلاقات معه، وقبول فكرة الحل السياسي، هذا مكر أمريكا ونظام أردوغان وأدواتهم من قادة الارتباط ولكن مكر الله أكبر ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾. وخلصت الراية الى القول: ليس أمام أهل الشام بعدما وضح لهم خطر الدور التركي وقادة فصائله إلا الاستعانة بالله ورفض الركون للأنظمة وأتباعها، واستعادة القرار العسكري وتفويضه للمخلصين الذين ارتبطوا بمعية الله تعالى لنكمل طريق الثورة حتى إسقاط النظام في دمشق وإقامة حكم الإسلام.
عقد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعا مع السفير الإيراني والمساعد الأول لوزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، وتناول الاجتماع بحث سبل تعزيز بناء الثقة تدريجيا بين الأطراف المعنية، بهدف التوصل إلى حلول شاملة في سوريا وفقا للقرار الأممي رقم 2254. وأعرب بيدرسن خلال اللقاء عن أهمية وقف إطلاق النار في غزة وضرورة خفض التصعيد في المنطقة، بما في ذلك سوريا، مشددا على ضرورة إيجاد خطوات عملية لكسر حالة الركود في عمل اللجنة الدستورية.
رحبت "وزارة الخارجية التركية" في بيان لها، بالمساعي الروسية للوساطة في تطبيع العلاقات بين "أنقرة ودمشق"، مؤكدة تمسك الجانب التركي بعلاقات تقوم على حسن النية مع سوريا. وقالت الخارجية: "نرحب بجهود روسيا لإقامة تعاون بين بلادنا ودمشق، ونود أن نرى في سوريا جارة، تعيش في سلام، وتحقق مصالحة وطنية حقيقية من خلال خطوات تنعكس في قرارات مجلس الأمن الدولي، وتؤسس لتحقيق الاستقرار لتركيا والمنطقة".
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم الثالث على التوالي، وسط دمار واسع في البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قامت بعمليات تفجير داخل حارات المخيم وإحراق للشوادر، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من منازل المواطنين واحتراقها في حارة السوالمة، وإصابة مواطنين بالاختناق. في حين واصلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، وهو الأوسع منذ عام 2002 في شمال الضفة الغربية.
تدخل الحرب على غزة يومها الـ 334 مع استمرار جيش الاحتلال بهجومه العنيف على مختلف مناطق القطاع، ولا سيما حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، ويأتي ذلك في ظل جهود حثيثة تقول واشنطن إنها تبذلها للعمل مع قطر ومصر على مقترح جديد لاتفاق من المفترض أن يحمل وقفاً لإطلاق النار مع صفقة لتبادل الأسرى. وبحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن الوسطاء يخططون لتقديم نسخة نهائية من مقترح وقف إطلاق النار خلال الأسابيع المقبلة، وهي مسودة رجح مسؤول أمريكي أن يكون رفضها من (إسرائيل) أو حماس بمثابة نهاية للمفاوضات. واعتبر القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، مساء الثلاثاء، أن أي مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى "يهدف إلى امتصاص الغضب" وكسب الوقت لـ "مزيد من قتل الشعب الفلسطيني". وقال حمدان، في تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة القطرية نشرتها صفحة الحركة عبر "تلغرام": "لا شيء جديد سوى ما نسمعه في الإعلام وما يجري الحديث به مع الوسطاء حول نية الرئيس الأمريكي جو بايدن تقديم مقترح جديد".
يجري النظام المصري العميل السيسي محادثات مع نظيره التركي أردوغان في أنقرة الأربعاء في أول زيارة على مستوى رئاسي منذ 12 عاما مع تحسن العلاقات بين البلدين المهمين للنفوذ الأمريكي في المنطقة. وقال مكتب الاتصال بالرئاسة التركية في بيان أمس الثلاثاء “سيتم استعراض العلاقات التركية المصرية في جميع جوانبها ومناقشة الخطوات المشتركة الممكنة في الفترة المقبلة لمواصلة تطوير التعاون”.