نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/10/02م

العناوين:

• مظاهرات الحراك الثوري ترفض الاقتتال والوصاية التركية وفتح المعابر وتطالب بإسقاط الجولاني واستعادة القرار وفتح الجبهات.
• حركة نزوح لعشرات العوائل بريفي إدلب وحلب، والكيان السني يشهد اختطاف خمس فتيات في إدلب خلال 48 ساعة.
• استخفاف النظام التركي وقادة الفصائل بدعوات استغلال الفرصة وفتح الجبهات لإسقاط النظام.
• رد إيران المنتظر، صواريخ من ورق أحدثت هلعاً ولم تقتل يهوديا واحداً.
• الاحتلال يخنق الضفة الغربية: والمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى و40 شهيدا وعشرات الجرحى في عدوان جديد على خان يونس.

التفاصيل:

تحت عنوان: ثورة الشام والضوء في آخر النفق، وبقلم الأستاذ منير ناصر، قالت جريدة الراية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء: تمر ثورة الشام اليوم في نفق مظلم يكاد الناظر من بعيد أن يحكم عليها بالهلاك والفشل، لمَ لا وهو يسمع تصريحات النظام التركي تتسارع كل يوم تؤكد سعيه الحثيث للتطبيع مع نظام أسد المجرم، كل هذا وغيره يجعل نظرة التشاؤم هي السائدة عند من ينظر لواقع الثورة، فأنى للثورة أن تحقق نصراً وقد رهنت قرارها عند النظام التركي؟ واستدركت "الراية": مهلا أيها الناظر من بعيد، انظر إلى ذلك النور الذي بدأ يتسلل للمكان، ألا ترى أن انفضاح وانكشاف دور النظام التركي الذي خدع أهل الثورة طوال سنوات، هو نور يبدد الظلام؟ ألا تعلم أن اشتداد المكر والتآمر دليل عِظم هذه الثورة وقوتها وهي التي بقيت عصية على الانكسار طوال السنوات الماضية؟ ألم يستطع الأحرار أن يقفوا في وجه خطوة فتح المعابر مع النظام المجرم؟ وهذا يدل على قوة الثورة وأهلها إذا ما استعادوا قرارهم وثبتوا على أهدافهم، فإنهم قادرون بإذن الله على مواجهة كل المؤامرات التي تحاك لهم. لذلك يجب عليهم أن يكونوا واعين على كل مكيدة تُجهز لهم، وختمت "الراية": لا بد من إدراك حقيقة راسخة، لن تتنزل ملائكة من السماء تقاتل نيابة عنا، ولا توجد دولة في العالم تنوي لنا الخير أو تريد الوقوف معنا لأجل إسقاط النظام المجرم، وبالتالي ما لنا إلا أن نحزم أمرنا ونتوكل على ربنا فهو ناصرنا ومثبتنا ولا نقول إلا كما قالت البقية الثابتة مع طالوت: ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.

تواصلت أمس الثلاثاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، فطالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضت فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، تحدث فيها عن تعامل النظام التركي والجولاني وقادة الفصائل باستخفاف مع دعوات استغلال الفرصة وفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم، (تسجيل) ونشر شورى "دير حسان" أيضا صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي عبد الكريم الضلع تحدث فيها تصريحات مسؤولي النظام التركي عن التطبيع مع نظام أسد بذريعة كاذبة هي التصدي لكيان يهود، وكأن الناس لا تعرف مدى العلاقة الحميمة بينهم وبين الكيان الغاصب (تسجيل)

نشرت إذاعتنا تقريرا إخباريا عن لقاء وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا في نيويورك وأكد التقرير أن هدف الاجتماع التآمر على ثورة الشام بذريعة الحفاظ على الهدوء في سوريا.

شهدت عدة قرى وبلدات بريفي إدلب وحلب، حركة نزوح لعشرات العوائل، وذلك نتيجة التصعيد العسكري الأخير الذي تشهده المنطقة. ونقل عن مصادر ميدانية، إن “مدينة سرمين وقرى مجارز والنيرب والصالحية ومعارة النعسان شرقي إدلب، وقرى وبلدات ابين سمعان وتقاد والأبزمو وكفرتعال وكفرعمة غربي حلب شهدت خلال الساعات القليلة الماضية حركة نزوح كثيفة للسكان”. واتجهت نحو الحدود السورية التركية شمال إدلب وشمال حلب.

قال مصدر في جهاز الظلم العام، الثلاثاء، لوكالة نورث برس، إن خمس فتيات اختطفن في إدلب دون التمكن من إيجادهن. وسُجلت هذه الحصيلة في 48 ساعة. وبحسب البلاغات المقدمة، تبلغ أعمار المختطفات بين السابعة والـ 13 عاماً. وأضاف المصدر أن حالات اختطاف الفتيات كثرت مؤخراً وأغلبها تحصل في مخيمات النازحين بالمنطقة، متحدثاً عن حالات أخرى لا يتم البلاغ عنها. متحدثاً عن نقل المختطفات إلى داخل الأراضي التركية فيما يعرف بـ “الاتجار بالفتيات والنساء”.

دخل رتل عسكري للقوات التركية من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي. ويتألف من 20 آلية تشمل مدرعات وناقلات جنود وشاحنات تحمل مواد لوجستية، واتجه نحو مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب الشرقي.

شُغل العالم أجمع مساء الثلاثاء، بالرد الإيراني الثاني من نوعه على ضربات كيان يهود المتكررة لقواتها وميليشياتها، حيث ضربت إيران لأول مرة عبر صواريخ بعيدة المدى فرط صوتية، الأراضي المحتلة في فلسطين، وانبهر العالم بعدد الصواريخ التي أطلقت وصور تساقطها تباعاً في مناطق متعددة من مواقع الكيان. وقال الحرس الثوري الإيراني، إن العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال "إسماعيل هنية" لافتة إلى أن العملية تأتي بناء على حقها القانوني في الدفاع عن النفس، وتحدثت عن استهداف مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة على أن يتم إعلان تفاصيل العملية لاحقا، في وقت يقول محللون إن الرد الإيراني لا يتعدى حفظ ماء الوجه بعد سلسلة الضربات التي تلقتها. وما إن انقشع غبار القصف، وبدأت تتوضح نتائج الضربات، فتبين أن الصواريخ التي استطاعت الوصول بعد تصدي الدفاعات الجوية والقبة الحديدة والقوات الأمريكية والأردنية، أحدثت هلعاً، لكنها لم تقتل يهوديا واحداً.

اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية، وجولات استفزازية في باحاته. وتواصل قوات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه وعرقلة دخولهم.

تشهد غالبية طرق ومداخل مدن الضفة الغربية اليوم إغلاقات وأزمات خانقة، جراء إغلاق جيش الاحتلال لغالبية الحواجز على مداخل المدن، خاصة في الخليل، وتواجد مكثف لدوريات الاحتلال على بقية الطرق ما أدى لإعاقة حركة الفلسطينيين، وأزمات خانقة بسبب عمليات التفتيش البطيئة. يذكر أن تصريحات سابقة لما يسمى بوزير الأمن القومي (الإسرائيلي) المتطرف إيتمار بن غفير طالب فيها بالحد من حركة الفلسطينيين على الطرق في الضفة الغربية.

استُشهد 40 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الأربعاء، في عدوان الاحتلال على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن الطواقم الطبية انتشلت 40 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى بعد توغل بري وقصف جوي شنه جيش الاحتلال على المناطق الجنوبية الشرقية من خان يونس تحديدا أحياء معن وقيزان النجار والمنارة. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,638 مواطنا، وإصابة 96,460 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.