الأحد، 29 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/12/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا  2024/11/28م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/11/28م

 

 

العناوين:

 

  • بأول اختراق لتفاهمات الصديقين بوتين وأردوغان: فصائل "ردع العدوان".. تعيد تحرير عشرات القرى بريفي حلب وادلب.
  • مع ارتفاع آمال المهجرين بالعودة إلى ديارهم: تحذير أممي من تفاقم الأعمال العدائية ونائبة بيدرسون تعتبر كل المؤشرات باتجاه خاطئ.
  • اشتباكات واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة وحرب الإبادة على سكان قطاع غزة مستمرة.

التفاصيل:

 

حققت عملية "ردع العدوان"، تقدماً كبيراً في ريف حلب الغربي خلال يومين فقط، حيث سيطرت على 32 قرية ونقطة استراتيجية بمساحة 245 كيلومتراً مربعاً، في أول اختراق لخطوط التماس منذ فرض وقف إطلاق النار بتفاهمات تركية روسية في آذار مارس 2020. ومنيت ميليشيات النظام الأسدي المجرم المحلية والمستوردة بخسائر كبيرة في معارك "الفوج 46"، حيث قُتل أكثر من 15 ضابطاً وعنصراً. كرد فعل، صعّدت الميليشيات المدحورة الهجمات الانتقامية، مستهدفة المدنيين في 16 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا. وارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين من جراء الغارات الجوية الروسية على مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي إلى 4 شهداء و15 مصاباً بينهم أطفال بحالة حرجة، وارتفاع عدد الشهداء في مدينة الأتارب إلى 8، بينهم أطفال، كحصيلة غير نهائية، إثر غارة جوية للنظام المجرم استهدفت المدينة اليوم. وفي آخر وقائع المعركة، تمكنت الفصائل من إحكام سيطرتها على قرية شابور قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي والدخول لأحد أحياء المدينة من الجهة الغربية، وذلك بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها. وأعلنت إدارة العمليات العسكرية السيطرة على بلدات خان العسل الاستراتيجية وكفر جوم وكفرناها وياقد العدس بريف حلب الغربي. وأكدت إحكام السيطرة على ريف المهندسين وقرية بسطرون وقرية الشيخ علي بريف حلب الغربي، بينما أفادت مصادر بوجود حركة نزوح من مستوطنتي نبل والزهراء في الريف الشمالي نحو مدينة حلب. وأضافت الإدارة أنها فتحت محوراً جديداً للمعارك. وأكدت سيطرة قواتها على قرية داديخ شرقي إدلب بعد معارك أسفرت عن اغتنام أربع دبابات وأربع عربات بي إم بي، وشكّلت عملية “ردع العدوان”، جرعة أمل كبيرة لدى المهجرين المنهكين، حيث زادت تطلعات النازحين وتجددت أحلامهم التي كانت حبيسة الخيام والمعاناة، لتحقيق مرادهم بعودة كريمة إلى ديارهم. خاصة أن المقدم “حسن عبد الغني”، القائد العسكري في إدارة العمليات العسكرية، قال في منشور له على منصة إكس (تويتر سابقاً): “هدفنا الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف”.

 

نقلت رويترز عن مصادر أمنية تركية (لم تسمها) أن عملية "ردع العدوان" تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد بإدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في 2019. وأضافت أن العملية المحدودة توسعت بعد أن غادرت قوات النظام السوري مواقعها. وأوضحت أن العملية جاءت عقب هجمات النظام على المنطقة. وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية للوكالة، إن أنقرة تتابع عن كثب التحركات الأخيرة في شمالي سوريا، وقد اتخذت كل الاحتياطات لضمان أمن القوات التركية هناك.

 

قال عمر رحمون، الضفدع السابق والمتحدث الحالي باسم “المصالحة السورية”، الخميس، إن رأس النظام بشار أسد وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة مفاجئة. للقاء نظيره فلاديمير بوتين، تزامناً مع اشتعال الجبهات في شمال غرب سوريا، ولم يكشف رحمون عن تفاصيل الزيارة التي أعقبت المحاولات التركية الحثيثة للتطبيع مع دمشق بوساطةٍ روسية.

 

حذّرت الأمم المتحدة من تأثير تفاقم الأعمال العدائية المستمرة في أجزاء مختلفة من سوريا، إذ أعرب نائب المنسق الإنساني الإقليمي لما يوصف بالأزمة السورية، ديفيد كاردن، عن قلقه العميق إزاء تأثير التصعيد الأخير للأعمال العدائية في شمال غربي سوريا. أما نجاة رشدي، نائبة الشبيح الأممي بيدرسون، وفي كلمة لها خلال المؤتمر العشرين لمجموعة المانحين الأساسية بشأن سوريا، في العاصمة البلجيكية بروكسل، قالت إن "كل المؤشرات في سوريا تسير إلى الاتجاه الخاطئ"، مشيرة إلى "تدهور أمني وانهيار اقتصادي وأزمات إنسانية". وشددت رشدي على أن "التعافي المبكر ليس اختيارياً، بل ضرورة لتحقيق الاستقرار"، معتبرة أن "الاستثمار في الخدمات الأساسية مثل التعليم والمياه وسبل العيش بإمكانه أن يمنع تفاقم الصراعات ويعزز المصالحة ويدعم مستقبل سوريا". وزعمت نائبة الشبيح الأممي أن "الحل الشامل المتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، هو المسار المستدام الوحيد للمضي قدماً في سوريا، مشيرة إلى أن "الاستقرار في سوريا يفيد المنطقة برمتها".

 

ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم الخميس أن رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا إلى عقد جلسة في التاسع من كانون الثاني القادم لانتخاب رئيس للجمهورية.

 

تستمر انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، وسط مواصلته حرب الإبادة على سكان قطاع غزة لليوم الـ 419 على التوالي. وفجر اليوم الخميس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية، جنوبي جنين، حيث اندلعت اشتباكات مع المقاومين. وقالت "سرايا القدس - كتيبة جنين"، إنها تخوض معارك ضارية مع قوات العدو المقتحمة في محاور القتال في قباطية، وتمطر تحركات الجيش والقناصة بزخات كثيفة من الرصاص. إلى ذلك، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس 18 فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات طولكرم، وقلقيلية، ورام الله، وبيت لحم، والخليل، وجنين، ونابلس، والقدس. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر في القطاع، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 33 شهيداً و134 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أنه بذلك ترتفع حصيلة العدوان إلى 44.282 شهيداً و104.880 مصاباً منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع