- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/12/10م
العناوين:
- أمريكا تعمل على تحقيق التغيير العلماني بنقله من كتف إلى كتف وإعادتنا إلى المربع الأول عبر إحداث تغيير شكلي.
- “الدفاع المدني” ينهي البحث في سجن صيدنايا.. واغتيال عالم كيمياء عضوية بظروف غامضة في دمشق.
- عقب سقوط الطاغية: ضباع مجلس النفاق الدولي، يبحثون الوضع في سوريا وسيعملون على إعداد بيان في الأيام المقبلة.
التفاصيل:
تجمعت اليوم الثلاثاء عشرات الحرائر من ذوات المعتقلين والمختطفين أمام سجن المعصرة التابع للجولاني في بلدة قاح بريف إدلب الشمالي، لليوم الرابع على التوالي بانتظار الإفراج عن أبنائهن المعتقلين ظلما دون وجه حق، منذ أكثر من سنة ونصف، وذلك بسبب مطالبتهم بفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم. ومن أمام سجن المعصرة في بلدة قاح، قالت إحدى الحرائر لقد أصدروا عفوا عن الشبيحة وفتحوا باب الانتساب لجهاز الأمن العام وتابعت: (تسجيل)
في جواب سؤال حول حقيقة ما جرى من أحداث سوريا وسقوط طاغية الشام، أكّد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة: إن الجهة التي تحكمت في بدء انطلاق الهجمات نحو مناطق خفض التصعيد في سوريا هي تركيا ومن ورائها أمريكا. لبدء عملية سياسية وترتيب أمر النظام الجديد في سوريا.. وأضاف الجواب: أن واقع تعدد القوى المتصارعة الآن يرجح أن الذي ترتب له أمريكا وأتباعها هو نظام سوري ائتلافي بين تلك القوى يخلف نظام الطاغية، وتكون فيه مناطق ذات حكم ذاتي أشبه بالحكم الذاتي للمنطقة الكردية في العراق... ولفت الجواب إلى أن أمريكا وهي المتحكمة في الحل ستجعله يحقق ليهود مصالحهم كما ضمنتها لهم في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان. وشدد الجواب على أن ما حدث ويحدث في سوريا من دماء سفكت ومساكن هدمت وعائلات شردت لأمرٌ مؤلم، خاصة وأنه لإيجاد حل سياسي ومرحلة جديدة لا تبتعد كثيراً عن الأنظمة العلمانية المدنية القائمة في بلاد المسلمين بعد أن تمكن الكفار المستعمرون وعملاؤهم من القضاء على نظام (الخلافة) قبل مئة عام.. ومع ذلك ستعود الخلافة الراشدة من جديد بإذن الله.. بأيدي رجال آمنوا بربهم وزادهم هدى.. ولا نفتقد مثل هؤلاء حتى وإن قلّوا، خاصة وأن المتابع يرى أن المقاومين للنظام ليسوا فقط من بدأوا تلك المواجهة كأتباع تركيا ومن ورائها أمريكا لتحقيق التغيير العلماني بنقله من كتف إلى كتف... بل اختلط في المواجهات آخرون اكتووا بظلم النظام يريدون تغييره لتحقيق رغبات الشعب السوري المسلم.. فلهؤلاء نوجه النداء: أن يبذلوا الوسع في إحباط الحلول السياسية العلمانية الفاسدة التي يريدها الكفار المستعمرون وعملاؤهم.. فلا تضيع تضحياتهم في تلك الأحداث لتكون أثراً بعد عين! وأن ينصروا العاملين لإقامة حكم الإسلام، الخلافة الراشدة، فيكون لهم الأجر الكبير والفوز العظيم.
بارك المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا في بيان لأهل الشام وصادقي الثوار والمجاهدين الفتح العظيم، وثمن جهودهم وتضحياتهم، وحذّرهم من المكر العظيم الذي يُمكر بهم للالتفاف على تضحياتهم وإعادتنا إلى المربع الأول عبر سعي أعدائنا لإحداث تغيير شكلي في الوجوه مع الإبقاء على النظام العلماني، لا فرق أكان جمهورياً رئاسياً أو برلمانياً، ما دام ينادي بدولة مدنية تقصي الإسلام عن الحكم والدولة. في سياق متصل، وجّه رئيس لجنة الاتصالات المركزية في حزب التحرير ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد رسالة إلى قادة الفصائل وعلى رأسهم الجولاني وإلى عموم المجاهدين قال فيها: (رسالة عبد الحميد عبد الحميد)
أعلن “الدفاع المدني” انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد. فرق “الدفاع المدني” بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن وفي أقبيته وفي باحاته وخارج أبنيته، بوجود أشخاص كانوا بمرافقتها ولديهم دراية كاملة في السجن وتفاصيله. ولم تعثر الفرق على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة، بحسب بيان للمنظمة، فجر اليوم الثلاثاء. وكان مدير “رابطة معتقلي ومفقودي صيدنايا”، دياب سرية، أكد عدم وجود أقبية سرية في أكثر من مناسبة في سجن صيدنايا، وأوضح أن جميع المعتقلين جرى إخراجهم من السجن صباح الأحد، 8 من كانون الأول.
قالت مصادر في الإدارة السياسية لـ "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة السورية الانتقالية برئاسة "محمد البشير"، تسلم السلطة رسمياً في البلاد، عقب اجتماع عقد في دمشق مع حكومة النظام السوري السابق برئاسة "محمد الجلالي" التي سلمت وزاراتها رسمياً، وذكرت المصادر أن حكومة "محمد البشير" ستتولى مهمة تصريف أعمال المرحلة الانتقالية ومدتها 3 أشهر، على أن يتم حل الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب، ومن ثم النظر بحالة الجيش الحالي والبحث في إعادة ترتيب أوضاعه.
أكدت مصادر أهلية عدة في العاصمة دمشق، العثور على عالم الكيمياء العضوية السوري البارز، "الدكتور حمدي إسماعيل ندى"، مقتولًا في منزله، في بداية تظهر أننا أمام مرحلة اغتيالات كبيرة تديرها أجهزة الاستخبارات العالمية، بعد سقوط أسد. وأكدت المصادر أن الجريمة وقعت في ظروف غامضة، مما أثار حالة من الصدمة والحزن بين الأوساط الأكاديمية والعلمية. الدكتور ندى، يُعتبر من أبرز العلماء في مجاله، كان له إسهامات كبيرة في تطوير الأبحاث الكيميائية على المستوى المحلي والدولي. في وقت يعمل كيان يهود على تمرير مشاريعه في سوريا من خلال قصف البنى التحتية العسكرية السورية، والتوسع في مناطق خط التماس في القنيطرة وجبل الشيخ.
قالت إذاعة جيش يهود، الثلاثاء، إنه “دمر مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قمنا بها في تاريخنا”. وأمس الاثنين، قصفت قوات الاحتلال، مواقع عسكرية عديدة في جميع مدن ومناطق سوريا، ونقلت إذاعة جيش يهود عن مصدر أمني كبير تأكيده أنه “تم تدمير طائرات وسفن حربية ومنشآت استراتيجية لمنع وصول الفصائل لها”. فيما ذكرت وكالة “رويترز” أن توغل جيش يهود في سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من دمشق. وفي مداخلة تلفزيونية مع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال رامي عبد الرحمن: (تسجيل)
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الثلاثاء، أن إيران لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري في سوريا عقب سقوط بشار أسد. جاءت هذه التصريحات خلال جلسة أمام البرلمان الإيراني تناولت التطورات الأخيرة في سوريا والاستراتيجيات العسكرية الإيرانية المستقبلية.
عقد أمس الاثنين، اجتماع طارئ لضباع مجلس أمن النفاق الدولي، لبحث الوضع في سوريا عقب سقوط الطاغية أسد. وقال دبلوماسيون أمريكيون وروس إن أعضاء المجلس سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة. وقال السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب، ونقيِّم كيف سيتطور الوضع". وأكد نائب السفير الأمريكي روبرت وود أن المجلس سيعمل على إصدار بيان.. وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا؟"