حدث في رمضان - 22
حدث في رمضان - 22
حدث في رمضان - 22
أبجديات رمضانية - 22
لقد مدحَ رسولُ اللهِ صلى الله عليهِ وسلّمَ خُلُقَ الحياءِ في مواضع كثيرة، ومناسباتٍ متعددة، فقد أمرنا صلى الله عليه بأنْ نسْتَحْيِيَ من اللهِ تعالى في ما رواه عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ رضي الله عنه: (اسْتَحْيُوْا منَ اللهِ تعالى حَقَّ الْحَيَاءِ، مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ فَلْيَحْفَظِ الرأسَ وَمَا وَعَى، وَلْيَحْفَظِ البَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أرادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِيْنَةَ الْحَيَاةِ الدنيا، فَمَنْ فَعَلَ ذلكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ)، فمنْ عَلمَ أنَّ اللهَ يَراهُ في كلِّ حينٍ ووقتٍ ومكانٍ اسْتَحْيا منه، وابتغى رضوانَهُ واجْتَنَبَ معصيتَهُ، ولذلكَ كانَ الإحسانُ أنْ تعبدَ اللهَ كأنّكَ تراهُ، فإنْ لم تكنْ تراهُ فإنه يَراكَ، وقدْ قِيلَ قَديماً: إذا أردْتَ أنْ تَعْصِيَ اللهَ فاذهبْ إلى مكانٍ لا يراكَ اللهُ تعالى فيه!!
إقامة الكتلة وتثقيفها، تثقيفا مركزا في الحلقات للأفراد لتنميةجسم الحزب وتكثير أفراده، وبناء الشخصية الإسلامية وتزكيتهاعقلية ونفسية، وتهيئة الكتلة للقيام بأعمال حمل الدعوة، وتثقيف من آمن بفكرة الكتلة ثقافة مركزة تؤهله لأن يصبح عضواً فيها لأنها كلّ فكري شعوري، وتهيؤه لأن يصبح قائداً للأمة وبانياً لها بما تركز عنده من أفكار وما تبلور عنده من مفاهيم. وبعبارة أخرى أن يصبح من انتمى لهذه الكتلة هو الكتلة كما فعل رسول الله ﷺ حين كان يثقف أصحابه بما نزل عليه من الوحي، حتى تكون خيرة البشر بعد الأنبياء
حدث في رمضان - 21
سباعيات رمضانية - 6
شقائق الرجال - سوريا - 14
أبجديات رمضانية - 21
قالَ الحقُّ عزَّ وجلَّ في مُحْكَمِ تنزيلِهِ: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا).
الفكر السياسي لا بد له من قيادة سياسية حتى يوجد، إذ وجوده في الكتب وأدمغة العلماء لا قيمة له ولا يعتبر وجوداً حقيقياً، والقيادة السياسية أو رجل الدولة: لا يتجاهل الواقع ولكنه لا يخضع له، بل يحاول استخدامه للسير بالمجتمع والدولة نحو الوضع الذي ترتسم في مخيلته تصاميمه عن إدراك وتدبر، وإن أهم ما يجب أن يتميز به القائد هو: قدرته على أن يشيع في الناس، لا سيما جماعته التي يقودها، قيماً رفيعة تستأهل التفاني والتضحية ممن يعتنقها، وإذا كانت هذه القيم حقائق خالدة كانت قيادة الجماعة التي تعتنقها طويلة النفس، بعيدة المدى، مديدة العمر على مر الزمان ما دامت تعتقد هذه القيم،