دعاء
دعاء
دعاء
حدث في رمضان - 12
لَمَّا كانَ ليلةٌ منَ الليالي قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ لعائشة رضي الله عنها: ذَرِيْنِيْ أتَعَبَّد الليلةَ لِرَبّي. فقالتْ عائشةُ رضي الله عنها: قلتُ: واللهِ إني أحِبُّ قُرْبَكَ وأُحِبُّ مَا يَسُرُّكَ. قالتْ: فَقَامَ فَتَطَهَّرَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّيْ. قالتْ: فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِيْ حَتَّى بَلَّ حِجْرَهَ. قالتْ: وكانَ جَالساً فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِيْ صلى الله عليه وسلم حتى بَلَّ لِحْيَتَهُ. قالتْ: ثُمَّ بَكَى حتى بَلَّ الأرضَ، فَجَاءَ بلالٌ يُؤْذِنُهُ بالصلاةِ، فَلَمَّا رَآهُ يَبْكِيْ قالَ: يا رسولَ اللهِ تَبْكِيْ وقدْ غفرَ اللهُ لكَ ما تَقَدَّمَ من ذنبِكَ ومَا تَأخَّرَ؟ قالَ: أفَلا أكونُ عبداً شَكوراً لقدْ نَزَلَتْ عليَّ الليلةَ آيةٌ، وَيْلٌ لِمَنْ قَرَأها ولم يَتَفَكَّرْ فيها: إن في خلق السموات والأرض..
أبجديات رمضانية - 12
تقولون عنا غرابيبُ سود خسئتم وتباً لكم يا قرود
فنحن دعاةٌ لخيرٍ وعدلٍ ولن ترهبونا فنحنُ الأسود
رمضان أفضل شهر للإطاحة بالحكام
شقائق الرجال - 04
الأمان:
الأمان: في اللغة: عدم توقع مكروه في الزمن الآتي، وأصل الأمن طمأنينة النفس وزوال الخوف، ويرد الأمان تارة اسما للحالة التي يكون عليها الإنسان من الطمأنينة وتارة لعقد الأمان أو صكه.[1] وعرفه الفقهاء اصطلاحاً بأنه "رفع استباحة دم الحربي وَرِقِّهِ وماله حين قتاله أو الغُرم عليه، مع استقراره تحت حكم الإسلام"،
حدث في رمضان - 11
روى الإمامُ مسلمٌ عن أبي هريرةَ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: (والذي نفسي بيدِهِ لو لم تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بكم ولَجاءَ بقومٍ يُذنبونَ فيستغفرونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لهم) في هذا الحديثِ الشريفِ إقرارٌ لواقعِ الإنسانِ من جهةِ أنَّ فيه قابليةً للذنبِ، وليس إقراراً للذنبِ، لأنّ الذنبَ مخالفةٌ شرعيةٌ، ومعصيةٌ للهِ سبحانه، وقد حَذَّرَ اللهُ سبحانه من الوقوعِ في الذنب- أيِّ ذنبٍ- تحذيراً شديداً متكرّراً في القرآنِ والسنةِ، وتَوَعَّدَ مُقْترِفَهُ الوعيدَ الشديدَ، ما لَمْ يَتُبْ منه صاحبُه.