الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
كلمة يوسف سلامه عن إصدار حزب التحرير حول توقيع انفاقية التطبيع مع دولة يهود

بسم الله الرحمن الرحيم

 كلمة يوسف سلامه عن إصدار حزب التحرير حول توقيع انفاقية التطبيع مع دولة يهود


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد


امتثالا لقوله تعالى .


وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ ۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ


وعملا بحديث رسول الله الكريم عليه الصلاة والسلام فيما رواه ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: الدِّينُ النَّصيحةُ، قالوا: لِمَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: لكتابِ اللهِ, ولنبيِّه, ولأئمَّةِ المُسلِمينَ.


وحرصا من الحزب الصادق الرائد الذي لا يكذب أهله، أصدر حزب التحرير اليوم منشورا يبين فيه عظم الخيانة التي يقوم بها أمراء الخليج وملوكهم على وجه الخصوص وعلى وجه العموم ما يقوم به بقية الحكام في البلاد الإسلامية من التواطؤ والتآمر على أعظم قضية في حياة المسلمين، القضية الغنية عن التعريف والتفصيل، قضية مسرى رسول الله فلسطين المباركة ، التي احتلها أحفاد القردة والخنازير بتواطؤ وقبول من هؤلاء الحكام الرويبضات الذين يهرولون الآن إلى تطبيع العلاقات مع يهود بأمر أمريكا راعية الشر وحامية الغاصبين.


إنها حقا إحدى الكبر أن تسكت الجيوش وترضى بهذا الذل والهوان


إنها لإحدى الكبر أن يطيع الضباط والعساكر المؤتمنون على الأرض وصيانة العرض والساهرون على حفظ أمن البلاد وحماية العباد، عار أن يقبل الأحرار بهذه المذلة التي ضربت عليهم من قبل حكام سفلة لا يحترمون مقدساتهم ولا يراعون عهدهم ولا يحفظون ماء وجههم.


أنها لكبيرة أن يقبل الناس بهذا العار ويسكتوا عن هذا الشنار ولا يثوروا في وجوه الخونة باذلين الغالي والرخيص في سبيل الله لإستعادة الكرامة والعزة والإباء الذي عرَّفه الله لهم وذكرهم فيه بقوله عز وجل: وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلْمُنَٰفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ما كان لأمثال هؤلاء أن يقدموا على مثل هذه الخيانة لولا السكوت والاستكانة، والقبول بالمذلة والمهانة. وهذا ما لا نرضاه لكم أيها المسلمون، فأنتم أهل العزة والنخوة والكرامة والشهامة، فلا تقبلوا بهذا الضيم ولا تسمحوا أن تمر هذه الخيانة دون محاسبة، وإلا فسيكتبنا التاريخ شهداء على هذا الباطل حيث لم نأخذ على يد الظالم ولم نأطره على الحق أطرا.


حزب التحرير يدعوكم مجددا ويكرر عليكم العزم بصدق أن تنصروه وتعملوا معه ليقيم بكم ولكم دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وينهي حكم هؤلاء الرويبضات ويحرر بكم وبجيوشكم الباسلة كل ما احتل من أراضي المسلمين من شرقها وغربها، ويأخذ الثأر من كل من آذى مسلما أو سعى في ذلك.


لا خلاص لكم أيها المسلمون كما أخبركم الرائد الذي لا يكذبكم إلا بالعمل على تحقيق وعد الله ورسوله بالحكم والتمكين في الأرض بخلافة على منهاج النبوة


وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

 

يوسف سلامة – ألمانيا

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع