الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مختصر السيرة النبوية العطرة ح 40 - رغبة السيدة خديجة من الزواج برسول الله ﷺ

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

مختصر السيرة النبوية العطرة

ح 40

رغبة السيدة خديجة من الزواج برسول الله ﷺ

 

 

 

يقول ميسرة: رأيت في نصف النهار ملكين يظلان محمَّدًا من الشمس، وهو يسير على بعيره. ولما دخل رسول الله ﷺ مكة في الظهيرة رأت خديجة أيضًا وهي جالسة في عُلية لها الملكين يظلانه، فلما دخل ميسرة عليها أخبرته بما رأت، فأخبرها هو بأمر الراهب والربح الكثير.. ثم باعت خديجة ما جاء به من تجارة فربحت ضعف ما كانت تربح، فأضعفت له ضعف ما سمت له، فقال رسول الله ﷺ وهو يحدث عنها: «ما رأيت من صاحبةٍ أجيد خيرًا من خديجة، ما كنا نرجع أنا وصاحبي إلا وجدنا عندها تحفة من طعامٍ تخبئه لنا». وكان لعرض نفسها على النبي ﷺ سببان وهما:

 

الأول: أُعجبت بعظيم أمانة النبي ﷺ وصدق حديثه، وحسن أخلاقه، وعرفت أنه رجل عفيف لا تستهويه حاجة، وأنه لا يتطلع إلى مال، ولا إلى جمال.

 

الثاني: كان لنساء قريش عيد يجتمعن فيه فجاءهنّ مرة رجل من اليهود، فوقف عند الكعبة وقال: يا معشر نساء قريش! إنه يوشك فيكنّ نبي قرب وجوده، فأيتكنّ استطاعت أن تكون فراشًا له فلتفعل. فحصبته النساء بالحجارة - يعني ضربوه بالحجارة إنكارًا لقوله وتوبيخًا له، واستهزاءً له - وقع كلامهُ في قلبِ السيدة خديجة، واحتفظت به. فلما أخبرها ميسرة عن محمَّد، وأخبار الرهبان له وصفاته وأخلاقه ﷺ كان أملها أن يكون النبي المنتظر. كيف تمّ الزواج؟!! تابعونا غدًا بإذن الله.

 

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا، وَحَبِيبِنَا، وَعَظِيمِنَا، وَقَائِدِنَا، وَقُدْوَتِنَا، وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد النادي

آخر تعديل علىالثلاثاء, 02 أيار/مايو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع