الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مختصر السيرة النبوية العطرة ح 115 نزوله ﷺ بالمدينة المنورة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

مختصر السيرة النبوية العطرة

ح 115

نزوله ﷺ بالمدينة المنورة

 

 

 

فأخذ النبي ﷺ يمشي بين الجموع، وكانت عشائر الأوس، والخزرج تقف على أبواب البيوت على جانبي الطريق تنتظر قدوم رسول الله ﷺ وتستقبله بفرحة غامرة مستبشرة!! وكان رئيس كل عشيرة، وربُّ كل بيت يطمع في أن يَقبَل النبي صلى الله عليه وسلم ضيافته، فجاء رجال العشائر إليه يأخذون زمام الناقة، ويقولون: "يا رسول الله، انزل فينا، نحن أهل الحلقة، نحن أهل العز، وكلهم يريدون أن يكون النبي ﷺ ضيفهم. والرسول ﷺ يقول لهم: «دعوها؛ فإنها مأمورة، إنما أنزل حيث أنزلني الله تعالى».

 

ولم تزل ناقته صلى الله عليه وسلم سائرة حتى إذا أتت دار بني مالك بن النجار، أخوال النبي ﷺ بركت عند موضع المسجد النبوي، وكان مازال أرضًا هامدة، فقال: «هذا إن شاء الله المنزل، أي بيوت أهلنا أقرب؟». فقال أبو أيوب الأنصاري: "هذه داري، وهذا بابي". فنزل ﷺ في دار أبي أيوب.

 

فجاء أسعد بن زرارة أحدُ النقباء الاثني عشر، وسيدُ الأنصار في ذلك الوقت قال: "يا رسول الله، فاز بها أبو أيوب، فهل تأذن لي أن تكون ناقتك في ضيافتي، فتبسم النبي ﷺ وقال له: «لك ذلك»، فأخذ ناقته القصواء، وجعلها ضيفًا في داره يخدمها، وإذا احتاج النبي ﷺ إليها يحضرها له.

 

لقد نزل النبي صلى الله عليه وسلم في دار الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - فماذا حدث مع أبي أيوب؟ وماذا رأى من بركات نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم؟ يتبع بإذن الله ... هيا بنا لنتابع ... وصلوا، وسلموا على النبي الهادي، والشفيع.

 

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا، وَحَبِيبِنَا، وَعَظِيمِنَا، وَقَائِدِنَا، وَقُدْوَتِنَا، وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد النادي

آخر تعديل علىالثلاثاء, 25 تموز/يوليو 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع