من أروقة الصحافة وزير خارجية فرنسا: القذافي يمكنه ان يبقى في ليبيا اذا تخلى عن الحكم
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
باريس (رويترز) - قال آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي يوم الاربعاء ان الزعيم الليبي معمر القذافي يمكنه ان يبقى في ليبيا اذا تخلى عن السلطة.
وسُئل جوبيه خلال مقابلة مع تلفزيون (ال.سي.اي) ما اذا كانت الدول المشاركة في الأزمة الليبية يمكنها ان تفكر في السماح للقذافي بالبقاء كحل للأزمة فقال "أحد السيناريوهات المتصورة فعلا هو أن يبقى في ليبيا بشرط واحد أكرره.. ان يتنحى بشكل واضح عن الحياة السياسية الليبية."
ومن المقرر ان يلتقي عضوان من المجلس الوطني الانتقالي المعارض مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الاربعاء في باريس
هذا هو ديدن الدول الاستعمارية , فهي لا تقدم معونة الا باثمان سياسية اقلها تحقيق المصالح والتبعية لهذه الدول , ناهيك عن المشاركة بنهب الثروات وتصديرها لقمة سائغة للدول الغربية .
فالنظام الليبي المجرم , ما فتئ يخدم مصالح الغرب ولا سيما اوروبا على مدار عقود , مسجلا بذلك حلفا مقدسا في تبعيته لبريطانيا المجرمة , ومفتاحا لمصالحها في شمال افريقيا , الى ان ثار ابناء ليبيا الشرفاء ضد هذا النظام وزبانيته , ضد ظلمه وقهره وتبعيته وعمالته , ضد هدره للكرامات , ومكره بالاسلام والمسلمين .
وما ان رأت الدول الكبرى ثورة ابناء ليبيا وطابعها التحرري من التبعية والعمالة والخيانة , حتى حاكت المؤامرات والدسائس . وتنصلت من حلفها المقدس مع القذافي وقذفته كالنواة , وقامت من فورها بتشكيل قوى بديله محلية تسير في دربها وتحلق في فضائها , واستغلت الادوات الاقلمية والدولية كمجلس الامن والجامعة العربية وبحجة حماية المدنيين , لتبرر تدخلها العسكري ولتستمر بهيمنتها السياسية والاقتصادية - عبر معونات واموال سياسية - ناهيك عن الاسلحة الموجهة ناحية القذافي تارة وناحية الثوار تارة اخرى !!!
وها هي بعض النتائج تظهر , حتى اصبح مستقبل الثورة الليبية يتحدد وبشكل علني في باحات قصر الاليزيه وداونينج ستريت وواشنطن .... فالى هذا الحد وصلت الغطرسة الغربية المجرمة , فهي تساوم على قتل العزل من ابناء شعب ليبيا لقاء حماية عميلها المخلص القذافي - عدو الله ورسوله-
فالحذر من الاستمرار في الوقوع بمنزلقات الغرب السياسية , والنصح بالتبرؤ من حلف الناتو والدول الغربية التى لا هم لها سوى حرف الثورات وتضليلها وجرها للسير في الوعاء السياسي الغربي العفن.
والى العمل نحو التغيير الجذري المتمثل باستعادة سلطان الاسلام وبناء صرحه العظيم ندعوكم .
والله غالب على امره .
كتبه - ابو باسل