من اروقة الصحافة الجامعة العربية تطالب بتحقيق دولي في "الجرائم" السورية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة (رويترز) - دعا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قبل عدة أيام إلى تحقيق دولي في قتل المدنيين في سوريا الذي قال أنه يصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن العربي قوله في بيان " لابد من أن يكون هناك تحقيق دولي مُحايد يكشف حقيقة ما يجري من أحداث ويكشف المسؤولين عن هذه الجرائم ويقدمهم للعدالة ".
=================
بعد مرور عام على الثورة السورية المباركة، وبعد الأعمال الهمجية التى وصل صداها جنبات الأرض، من هول تفاصيلها ومدى وحشيتها بحق أهل الشام الكرام، يخرج نبيل العربي مطالبا بتحقيق دولي حول هذه الجرائم ومعرفة من يقف وراءها.
تبّاً للجامعة العربية وتبّاً لرئيسها، فهي تثبت يوما بعد يوم مدى تواطؤها مع نظام بشار الأسد، ومدى تضليلها للشعوب العربية لتفريقهم بدل جمعهم.
فالتحقيق الدولي المحايد الذي يطالب به العربي، هو إشارة واضحة على قبول كذب النظام وادعاءاته الفارغة حول ما يجري، وهو مطالبة بمهلة أخرى لهذا النظام الفاشي ليستمر بوحشيته وجرائمه بحق أهل الشام العزل.
وفي الوقت نفسه فإن هذه المطالبة تؤكد عقم تجربة إرسال لجنة المراقبين العرب وفشلها، كونهم لم يستطيعوا معرفة من يقف وراء الأحداث لكشفهم وتقديمهم للعدالة بحسب ما تعنيه تصريحات العربي، فربما كان المسؤولون عن أعمال القتل الوحشية من الفضائيين من أهل المريخ، يتغذون على جثث أهل الشام الشرفاء!
قاتل الله الجامعة العربية ورئيسها الكذاب الأشر.
لقد جبلت ثرى الشام الأبية خلال العام الفائت بدماء الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء لا لشيء إلا لقولهم -ما لنا غيرك يا الله-، ولقد وصل صوتهم أصقاع المعمورة من شدة البطش الذي لحق بهم من بشار وماهر وجنودهما من القوات الأسدية والشبيحة، إلا أنه لم يصل مسامع العربي والجامعة العربية فاستحق الأمر تحقيقاً دوليا محايداً!!!
لك الله يا شام... لك الله يا شام، فقد كشفت بثباتك وصبرك المنقطع النظير خيانة هؤلاء المرتزقة!!! وبالرغم من أننا لم نعول عليهم في أي يوم قط، وبالرغم من كشفهم وفضحهم منذ عقود، إلا أن هذه الثورة المباركة قد ضربت المسمار الأخير في نعشهم الخياني.
اللهم عجل بنصرك
كتبه للإذاعة: أبو باسل