من اروقة الصحافة مجلس الأمن يوافق على مراقبين لسوريا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي بإرسال مراقبين عسكريين غير مسلحين إلى سوريا وذلك لمراقبة التزام سوريا بخطة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان.
وجاء في نص القرار أن المجلس سيدرس "خطوات أخرى" إذا لم تكف سوريا العنف وتذعن للقرار، كما استنكر "انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان" من جانب سوريا وأي انتهاكات من قبل "جماعات مسلحة".
-------------------------------------------
بالطبع فان الخطوات الاخرى التي سيدرس مجلس الامن اتخاذها في حال عدم اذعان - سوريا - للقرار , هي خطوات احتيال اخرى ولكن كلمة احتيال سقطت عمدا وليس سهوا كما في عادة الاخطاء المطبعية .
خطوات احتيال اخرى هدفها تضليل الشعب السوري وحرفه عن ثورته المباركة.
وخطوات احتيال اخرى تتمخض عنها مهل اخرى للنظام المجرم في دمشق بذرائع اخرى.
فمجلس الامن المتواطئ مع الغرب ومصالحه الاستعمارية , وتحديدا امريكا - صاحبة الهيمنة السياسية في سوريا- يعمل على منح النظام الاسدي الخائن مهلة تلو المهلة , وجميعها تهدف للقضاء على الثورة واطالة عمر النظام الاسدي الى ان يترتب البديل الامريكي وينضج , وتضمن امريكا استمرارية تبعية النظام السوري لانائها الاستعماري البغيض.
فالمراقبون العرب الذين افرزتهم الجامهعة العربية برئاسة الدابي , أدوا الدور المطلوب امريكيا ياعطاء مهلة لبشار , ومن ثم جاء القرار بالمراقبين الاجانب - الدوليين - وبالطبع حتى يعطوا زخما للتضليل وصفوهم بالمراقبين العسكريين ولكن غير مسلحين , وذلك تماشيا مع الرغبة الامريكية المختبئة خلف الموقف الروسي الغاشم , وللامعان في التضليل اعتبروا ارسال المراقبين يندرج ضمن خطة مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة كوفي أنان بالرغم من ان جميع التحركات قبل أنان وبعده , تتماشى وفق الرؤية الامريكية الاستعمارية.
اما الانتهاكات التي تحدثوا عنها , فقد ساوت بين القاتل والضحية , وبين افظع اشكال الوحشية التي عرفها البشر , مع الابطال الذين يدافعون عن اعراضهم واهلهم وابناءهم .
ان النظام الدولي الاستعماري بقيادة امريكا وشرعتها الدولية الظلامية , بدات تترنح , وسيكون سقوطها مدويا باذن الله , وستكون الشام بعون الله , القوة الاسلامية الصاعدة الى الحلبة الدولية لتقلب كافة الموازين , وتعيد الامر الى نصابه , وتكنس الغرب وحلفائه من يهود واعوانهم من الطواغيت , وتعيد للامة عزتها وكرامتها وبناء خلافتها .
فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام ولن نبتغي العزة بغيره.
كتبه أبو باسل